أخر الأخبار
دفن محسود في المناطق القبلية و طالبان تختار خان سعيد زعيماً لها
دفن محسود في المناطق القبلية و طالبان تختار خان سعيد زعيماً لها

 

ديرا اسماعيل خان- الكاشف نيوز : قال قادة بحركة طالبان الباكستانية ومصادر أمنية السبت إن الحركة اختارت الرجل الثاني فيها خان سعيد ليخلف زعيمها حكيم الله محسود الذي قتل في هجوم شنته طائرة أمريكية بلا طيار.
وذكرت وسائل إعلام باكستانية أن خان سعيد اختير السبت خلال انعقاد مجلس شورى طالبان الباكستانية بحضور معظم أعضاء المجلس في مكان لم يعلن عنه.
ويعتقد أن سعيد العقل المدبر للهجوم على سجن في شمال غرب باكستان اسفر عن تحرير عن نحو 400 سجين في عام 2012 والهجوم على قاعدة للقوات الجوية الباكستانية في نفس العام.
ومن جانب آخر، دفن حكيم الله محسود الذي قتل بصاروخ اطلقته طائرة بدون طيار امريكية مساء الجمعة في المنطقة القبلية في باكستان حيث اطلق رجال قبائل النار على طائرة من هذا النوع السبت، كما ذكر سكان ومسؤولون.
وقتل محسود مع أربعة اشخاص آخرين الجمعة عندما اطلقت طائرة امريكية بدون طيار صاروخين على آلية في مجمع في قرية داندي دارباخيل التي تقع على بعد خمسة كيلومترات عن ميرانشاه كبرى مدن شمال وزيرستان.
واكد مسؤول وسكان في ميرانشاه لوكالة فرانس برس ان محسود دفن في وقت متأخر الجمعة مع القتلى الأربعة الآخرين وهم حارسه الشخصي وسائق واحد اقربائه واحد القادة، كما ذكر مصدر مسؤول في طالبان.
من جهة اخرى، قال سكان في المنطقة لفرانس برس ان عشرات من رجال القبائل والمقاتلين اطلقوا النار على طائرة أمريكية بدون طيار كانت تحلق على ارتفاع منخفض فوق القطاع الذي قتل فيه زعيم طالبان.
وصرح طارق خان الذي يملك محلا تجاريا في ميرانشاه لفرانس برس ان “رجال قبائل ومسلحين اطلقوا النار من رشاشات ثقيلة وخفيفة لمدة ساعة”.
واكد مسؤول في ميرانشاه اطلاق النار.
وسيؤدي مقتل محسود على الارجح الى موجة هجمات انتقامية من قبل طالبان والى عرقلة جهود الحكومة الباكستانية لفتح محادثات سلام مع الحركة كما قال محللون لكنه سيضعف الى حد كبير هذه الحركة التي اصبحت تشكل احد ابرز التهديدات الأمنية لباكستان.
وفتحت المحلات التجارية في سوق ميرانشاه المكتظ عادة ابوابها اليوم السبت.
وقال طارق خان ان “السكان خائفون. موت حكيم الله محسود يثير مخاوف والجميع يتحدثون عن انتقام طالبان”.
وشمال وزيرستان واحدة من سبع مناطق قبلية صغيرة تتمتع بحكم ذاتي على طول الحدود الافغانية وتعتبرها واشنطن معقلا اساسيا لحركة طالبان وناشطي تنظيم القاعدة.
ويشكل مقتل محسود نجاحا لبرنامج الطائرات بدون طيار الذي تطبقه وكالة الاستخبارات المركزية الامريكية (سي آي ايه) لاستهداف ناشطين بينما تواجه هذه الغارات انتقادات حادة لانها تؤدي الى مقتل مدنيين.
لكن الولايات المتحدة تعتبر هذه الضربات اداة اساسية لمحاربة الناشطين في المناطق القبلية حيث سمحت لها بقتل بيعة الله محسود زعيم طالبان باكستان السابق والرجل الثاني في هذا التنظيم ولي الرحمن واحد قادة تنظيم القاعدة ابو يحيى الليبي.
ويشكل مقتله ثاني ضربة كبرى لحركة طالبان الباكستانية في اقل من شهر اثر اعتقال قائد كبير اخر من قبل القوات الامريكية في افغانستان.
وكانت الولايات المتحدة اتهمت محسود بالارهاب بعد مقتل سبعة امريكيين في هجوم انتحاري في قاعدة تابعة لوكالة الاستخبارات المركزية الامريكية (سي آي ايه) في افغانستان في كانون الاول/ ديسمبر 2009، في اعنف هجوم على الوكالة منذ العام 1983.
كما رصدت واشنطن مكافأة بقيمة خمسة ملايين دولار لكل من يقدم معلومات عن مكانه وادرجت حركة طالبان الباكستانية على لائحة المنظمات الارهابية الاجنبية.
وقد تولى حكيم الله محسود قيادة طالبان الباكستانية في اب/ اغسطس 2009 بعد مقتل بيعة الله محسود قائد الحركة التي تاسست في 2007 بهدف اطلاق “الجهاد” ضد حكومة اسلام اباد المتحالفة مع الولايات المتحدة في حربها ضد الارهاب.

ديرا اسماعيل خان- الكاشف نيوز : قال قادة بحركة طالبان الباكستانية ومصادر أمنية السبت إن الحركة اختارت الرجل الثاني فيها خان سعيد ليخلف زعيمها حكيم الله محسود الذي قتل في هجوم شنته طائرة أمريكية بلا طيار.
وذكرت وسائل إعلام باكستانية أن خان سعيد اختير السبت خلال انعقاد مجلس شورى طالبان الباكستانية بحضور معظم أعضاء المجلس في مكان لم يعلن عنه.
ويعتقد أن سعيد العقل المدبر للهجوم على سجن في شمال غرب باكستان اسفر عن تحرير عن نحو 400 سجين في عام 2012 والهجوم على قاعدة للقوات الجوية الباكستانية في نفس العام.
ومن جانب آخر، دفن حكيم الله محسود الذي قتل بصاروخ اطلقته طائرة بدون طيار امريكية مساء الجمعة في المنطقة القبلية في باكستان حيث اطلق رجال قبائل النار على طائرة من هذا النوع السبت، كما ذكر سكان ومسؤولون.
وقتل محسود مع أربعة اشخاص آخرين الجمعة عندما اطلقت طائرة امريكية بدون طيار صاروخين على آلية في مجمع في قرية داندي دارباخيل التي تقع على بعد خمسة كيلومترات عن ميرانشاه كبرى مدن شمال وزيرستان.
واكد مسؤول وسكان في ميرانشاه لوكالة فرانس برس ان محسود دفن في وقت متأخر الجمعة مع القتلى الأربعة الآخرين وهم حارسه الشخصي وسائق واحد اقربائه واحد القادة، كما ذكر مصدر مسؤول في طالبان.
من جهة اخرى، قال سكان في المنطقة لفرانس برس ان عشرات من رجال القبائل والمقاتلين اطلقوا النار على طائرة أمريكية بدون طيار كانت تحلق على ارتفاع منخفض فوق القطاع الذي قتل فيه زعيم طالبان.
وصرح طارق خان الذي يملك محلا تجاريا في ميرانشاه لفرانس برس ان “رجال قبائل ومسلحين اطلقوا النار من رشاشات ثقيلة وخفيفة لمدة ساعة”.
واكد مسؤول في ميرانشاه اطلاق النار.
وسيؤدي مقتل محسود على الارجح الى موجة هجمات انتقامية من قبل طالبان والى عرقلة جهود الحكومة الباكستانية لفتح محادثات سلام مع الحركة كما قال محللون لكنه سيضعف الى حد كبير هذه الحركة التي اصبحت تشكل احد ابرز التهديدات الأمنية لباكستان.
وفتحت المحلات التجارية في سوق ميرانشاه المكتظ عادة ابوابها اليوم السبت.
وقال طارق خان ان “السكان خائفون. موت حكيم الله محسود يثير مخاوف والجميع يتحدثون عن انتقام طالبان”.
وشمال وزيرستان واحدة من سبع مناطق قبلية صغيرة تتمتع بحكم ذاتي على طول الحدود الافغانية وتعتبرها واشنطن معقلا اساسيا لحركة طالبان وناشطي تنظيم القاعدة.
ويشكل مقتل محسود نجاحا لبرنامج الطائرات بدون طيار الذي تطبقه وكالة الاستخبارات المركزية الامريكية (سي آي ايه) لاستهداف ناشطين بينما تواجه هذه الغارات انتقادات حادة لانها تؤدي الى مقتل مدنيين.
لكن الولايات المتحدة تعتبر هذه الضربات اداة اساسية لمحاربة الناشطين في المناطق القبلية حيث سمحت لها بقتل بيعة الله محسود زعيم طالبان باكستان السابق والرجل الثاني في هذا التنظيم ولي الرحمن واحد قادة تنظيم القاعدة ابو يحيى الليبي.
ويشكل مقتله ثاني ضربة كبرى لحركة طالبان الباكستانية في اقل من شهر اثر اعتقال قائد كبير اخر من قبل القوات الامريكية في افغانستان.
وكانت الولايات المتحدة اتهمت محسود بالارهاب بعد مقتل سبعة امريكيين في هجوم انتحاري في قاعدة تابعة لوكالة الاستخبارات المركزية الامريكية (سي آي ايه) في افغانستان في كانون الاول/ ديسمبر 2009، في اعنف هجوم على الوكالة منذ العام 1983.
كما رصدت واشنطن مكافأة بقيمة خمسة ملايين دولار لكل من يقدم معلومات عن مكانه وادرجت حركة طالبان الباكستانية على لائحة المنظمات الارهابية الاجنبية.
وقد تولى حكيم الله محسود قيادة طالبان الباكستانية في اب/ اغسطس 2009 بعد مقتل بيعة الله محسود قائد الحركة التي تاسست في 2007 بهدف اطلاق “الجهاد” ضد حكومة اسلام اباد المتحالفة مع الولايات المتحدة في حربها ضد الارهاب.