أخر الأخبار
نصائح تسهّل عليك مهمّة المبادرة إلى العلاقة الحميمة !
نصائح تسهّل عليك مهمّة المبادرة إلى العلاقة الحميمة !

عمان - الكاشف نيوز

هل تعتبرين أن المبادرة نحو التواصل الحميم بينك وبين زوجك متساوية؟ هل تريدين لها أن تصبح كذلك؟ إليك بعض النصائح البسيطة لتصلي إلى هدفك.

في استطلاع للرأي أجري أخيراً على عدد من الثنائيات المتزوجة، عبّر هؤلاء عن رغبتهم في أن يكون حس المبادرة بالتواصل الحميم مع الشريك متساوياً إلا أن الواقع مختلف تماماً، لأن أحد الطرفين غالباً ما يكون أكثر مبادرة من الآخر.

هذا التفاوت في المبادرة يؤثر على نوعية العلاقة بين الزوجين ويؤدي إلى تكون الصعوبات فيها، بعد أن أصبحت العلاقة الحميمة مدفوعة من طرف واحد، لأن هذا الطرف المبادِر دائماً سيبدأ بالسؤال عما إن كان الشريك يجده جذاباً أم لا.

بعدها، تأخذ الأمور في التطور، ويبدأ المبادر بالتذمّر، ليتحول الأمر إلى صراع سلبي مسموم ويؤدي إلى جرح مشاعر متبادل بين الزوجين وبناء حواجز كبيرة بينهما، وأخيراً يبلغ الأمر حدّ اعتزال الحياة الحميمة بحيث يمتنع الطرفان عن المبادرة.

يرى المختصون أن العلاقة الحميمة بالنسبة للنساء في مجتمعاتنا هي من الأمور التي يجب عدم الحديث عنها علناً ولو مع الزوج، ما يولّد نوعاً من التردد الدائم والخجل لدى النساء يجعل أمر مبادرتهن بالعلاقة الحميمة صعباً ومصدراً للإحراج أمام أزواجهن. كما أن شعور المرأة والرجل بغياب الأمان في موضوع التواصل الحميم قد يسبّب بعض الحرج والرهبة لهما من أن يواجها بالرفض أو السخرية من الطرف الآخر.

ماذا عن الحل؟ من أن يجب أن يبدأ؟

يجب أولاً أن تواجهي الواقع كما هو وأن تحدّدي نسبة مبادرتك بالتواصل الحميم مع زوجك خلال الشهر الواحد. بعدها، يجب أن تتعهدي برفع هذه النسبة خلال الاشهر الستة المقبلة.. أما إن كنت تكتفين بالمبادرة كل بضعة أشهر، فيجب عليك أن تتقدمي نحو المبادرة مرة في الشهر... إن تحديد رقم معيّن سيساعدك على بلوغ هدفك بطريقة أسهل.

وإن كنت وصلت وزوجك إلى مكان خلافي وسلبي أثناء الحديث عن هذا الأمر، يجب أن تعودا لمناقشته وتحديد النقطة التي استفزتكما والعمل على حلها. وإن شعرت بأن ردة فعل زوجك كانت مبالغاً فيها كالصراخ والمغادرة وصفق الأبواب، يجب أن تنتظري هدوءه، وبعدها أكدي له أنك تبذلين كل ما في وسعك لتجاوز هذه الحواجز.

ابدئي نشاطك بخطوات بسيطة كالقبلة بين الحين والآخر، والحضن حين ترينه يعمل... هذه الخطوات لن تساعدك على الدخول في علاقة حميمة، بل على تخفيف وطأة توترك وعلى تسهيل أمر التقرب الجسدي من زوجك. شيئاً فشيئاً، ومع اعتيادك هذه الخطوات الصغيرة، ستصبح الأمور أسهل بالنسبة لك، وستتطور الأمور من تلقاء نفسها دون أن تشعري خاصة إن وجدت تجاوباً من الشريك.