×

بالأمس فوجئت أعداد كبيرة من موظفي السلطة الوطنية الفلسطينية بوقف صرف رواتبهم دون سابق إنذار أو معرفة السبب في وقف صرف هذه الرواتب سوى مايقال داخل أروقة الرئاسة ووزارة المالية ... أن هؤلاء هم المتجنحون أو بمعنى أخر هم مقربون من القائد محمد دحلان ... ياللعار على من فكر وساهم في وقف هذه الرواتب ، لهذا السبب لأن دحلان ليس شمعون بيرس ... دحلان عضو لجنة مركزية وعضو مجلس تشريعي منتخب من شعبه وتنظيمه بأعلى الأصوات... والله أن نردد كلمة تجنح أصبحت عيب علينا ... فكيف إذا دفع المتجنح راتبه لهذه التهمة ؟ لذاأقترح على إخوتي أعضاء المجلس التشريعي ، بعقد جلسة طارئة للمجلس ، للتصويت على قانون جديد أسمه ( التجنح ) بناء علي رغبة قيادة فتح والسلطة ... لأننا أصبحنا مضحكة للعالم العربي والغربي ولأن هذه الإصطلاحات أساءت لنا أمامهم ... بعد أن كانت القضية الفلسطينية من أقدس وأنبل القضايا على مستوى العالم... لكنها فقدت هيبتها بفعل فاعل فينا ألا تعتقد سيادة الرئيس أن قطع أرزاق العباد وظلمهم له الحساب العسير عند رب العباد ... ألم تسمع سيادة الرئيس بالأية ( إنما السبيل على الذين يظلمون الناس ويبغون في الأرض بغير الحق أولئك لهم عذاب أليم ) ... وهل فكرت لمره واحده أن هؤلاء الموظفين أصحاب أسر فيها الطالب والمريض والمديون للبنوك ... فكيف يعود لبيته بعد أن أوقفت راتبه... وسؤالي لك ... أوصف لي شعورك لو كان محمد دحلان هو الرئيس وقرر وقف رواتب أبنائك ياسر وطارق ؟ ...أعتقد أنك ستكون حزين وتشعر بالظلم ... وهذا شعور من أوقفت رواتبهم بالأمس ... لذا لا أجد أي مبرر لقطع هذه الرواتب ويجب عودتها لأن الظلم والقهر سيعم ... والخوف الخوف من النتائج وستكون أنت المسؤول عن هذه النتائج ... والتي بدأت تظهر هنا وهناك الى الحد الذي أعلن الكثير منهم لن يكون أي نشاط لحركة فتح في قطاع غزة بعد اليوم الى أن تعود رواتبهم والواضح أنهم سيجدون الألاف معهم لأن قضيتهم عادله .