عمان - الكاشف نيوز : يبدو أن الفلسطينيين في نظر رئيسهم درجات، وبعضهم أقل كثيرا من درجة مواطن عادي له الحق في الغذاء والدواء والماء والكهرباء، كحال أهالى قطاع غزة الذين نسيهم عباس وتركهم نهباً لسلطة لا تعرف إلا القمع والجباية.
كما أن فلسطينيين آخرين لا يشغلون بال رئيسهم- المنتهية ولايته- وبعضهم يقتل على الهوية في سوريا، كما أن هناك فلسطينيين (vip) يهتم لهم محمود عباس ويستغل كل معارفه وسلطاته لنقلهم من سوريا إلى الأردن بينما آلاف الفلسطينيين على مرمى حجر من الحدود الأردنية مع سوريا ولا يستطيعون اجتيازها ولا يحرك ساكنا عباس ومن حوله لمساعدتهم.
مؤخراً وفي الوقت الذي رفضت فيه السلطات الأردنية السماح لنحو 400 لاجئ (بعضهم فلسطيني أردني) من دخول الأردن، وافقت عمان سرا على إدخال أكثر من 13 شخصا من أقارب الرئيس الفلسطيني محمود عباس وزوجته، المتواجدين في سوريا إلى المملكة وتأمين الإقامة الشرعية لهم خلافا للقرارات السيادية التي اتخذت منذ عامين ومنعت منعا باتا السماح بدخول اي فلسطيني من المقيمين في سوريا وحملة الوثيقة السورية من دخول البلاد .
وكشفت تقارير صحافية أن المشار إليهم هم أقارب من الدرجة الأولى لزوجة عباس وله شخصيا وهؤلاء دخلوا بعد تدخله شخصيا مع دمشق وعمان وفي إطار ترتيب خاص لم يعلن عنه وخلافا لقرار الحكومة الأردنية الذي يقتضي بمنع دخول أي فلسطيني من المقيمين بسوريا الى بلاد.
ومنذ أكثر من عامين تمنع سلطات الأردن نحو 400 لاجئ فلسطيني من حملة الوثائق السورية من إجتياز مخيم مغلق على حدود درعا وبين هؤلاء مواطنين أردنيين علقوا في المخيم وإسمه ‘سايبر ستي’مع أطفالهم أو أردنيات علقن مع أزواجهن. ومن الواضح أن الرئيس عباس حصل على إستثناء خاص حيث تم حجز غرف فندقية من فئة خمسة نجوم لأقارب الرئيس لأكثر من أربعة أسابيع قبل تدبيرهم في شقق خاصة وتامين الإقامة لهم بالتعاون من الحكومة الأردنية.
الأردن درج على إتخاذ إجراءات قاسية ضد دخول فلسطينيي سوريا إلى الأردن وموفد عباس القيادي الفتحاوي عباس زكي أبلغ الرئيس السوري بشار الأسد عندما قابله مؤخرا في دمشق بأن السلطات الأردنية تتعامل مع الفلسطينيين اللاجئين بصورة غير إنسانية وأقرب لصيغة التعامل مع الحيوانات وهو نفس الموضوع الذي أثاره زكي مع رفيقه في رحلة الحج للسعودية رئيس وزراء الأردن عبدلله النسور .