أخر الأخبار
ثقافة “حماس” وانكارها التاريخ و الثوابت
ثقافة “حماس” وانكارها التاريخ و الثوابت

منع حماس فعاليات احياء السنويه الثانية عشر للشهيد ياسر عرفات في قطاع غزه المبتلى باحتلالين - اسرائيلي و اخواني ( حمساوي ) هو تأكيدا جديد على نهج انكارها للثوابت الوطنيه و محاولة تزييفها للتاريخ و للمضمون الوطني الفلسطيني .. كما و على عدم جديتها في تحقيق المصالحة الوطنية، وعدم سعيها في توحيد الصف الفلسطيني، هي - حماس بثقافتها العصابيه الدائمة و سياساتها في قمع حرية الرأي والتعبير وتكميم الأفواه .

كان الأجدر بهذه ال "حماس " أن تكون المبادره في إحياء ذكرى القائد الرمز ياسر عرفات لا أن تمنعها .. ان المغفور له الشهيد ياسر عرفات الرئيس كان حالة التفاف وطني مستقل محلي و اقليمي و عالمي ، واحياء ذكراه تكون احياءا و احتفالا بالوطنية و صحة الانتماء .. و هي مهمة كل فلسطيني شريف و حريص على ثوابت التحرير و قيم الشعب .. شعبنا الفلسطيني المناضل ..

ان ممارسات حماس اللااخلاقيه والظلامية بحق رمز الوطن و التاريخ الفلسطيني المعاصر ما هو الا اصرار على تكريس تفتت البيت و الوطن الفلسطيني .. و المغفور له ابو عمار هو عنوان أصيل للوطن و النضال و الكرامه وأيقونة ثورية لكل أحرار العالم.