أخر الأخبار
الحريري: اتهام نصر الله للسعودية بتعطيل تشكيل الحكومة أضغاث أحلام
الحريري: اتهام نصر الله للسعودية بتعطيل تشكيل الحكومة أضغاث أحلام

 

بيروت - الكاشف نيوز :  وصف رئيس الحكومة اللبنانية السابق، سعد الحريري، اتهام  الأمين العام لحزب الله، حسن نصر الله، السعودية بتعطيل تشكيل الحكومة بأنه “أضغاث أحلام لا تمت إلى الواقع والحقيقة بأي صلة”.
وفي خطاب ألقاه، مساء الأربعاء،  في مجمع سيد الشهداء في الضاحية الجنوبية بالعاصمة بيروت، بمناسبة ذكرى عاشوراء (العاشر من شهر محرم بالتقويم الهجري الذي يوافق الخميس)،  قال نصر الله: “هناك قراراً إقليمياً من السعودية لفريق 14 آذار (ائتلاف يمثل قوى المعارضة الرئيسية وهو معارض لنظام بشار الأسد في سوريا) بعدم تشكيل حكومة، طبعاً تريد حكومة دون الفريق الآخر (يقصد قوى 8 آذار صاحبة الأكثرية النيابية والتي يتزعمها حزب الله وتؤيد نظام الأسد)، لكن لا يستطيعون ذلك”.
وأضاف: “هناك من يمنع تشكيل حكومة لأنه كان ينتظر الاوضاع في سوريا.. لكن الأمور في سوريا تتجه بخلاف ما تتمناه السعودية وحلفائها في لبنان”، معتبرا أن الخيار الوحيد أمام الفرقاء اللبنانيين هو التلاقي “بالرغم من بعض التشنجات والخصومات الموجودة في ما بينهم هنا أو هناك”.
وتعقيبا على خطاب نصر الله، قال الحريري (الذي يقيم في السعودية)، في بيان مساء الأربعاء، إن زعيم حزب الله يرمي محاولات تعطيل تشكيل الحكومة على السعودية، قائلا: “هو يتوهم أن المملكة طلبت منا تأخير تشكيل الحكومة في انتظار تغيير الوضع في سوريا”، واصفًا كلام نصر الله عن السعودية بأنه “كلام مسموم غير مسبوق في التحامل على السعودية ودورها”.
وأضاف الحريري الذي يرأس أيضا تيار “المستقبل” (قائد تحالف 14 آذار): “على جري عادته في المواقف الخطابية، أطلق الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله، مجموعة مواقف أقل ما يقال فيها إنها فعلا أضغاث أحلام ولا تمت إلى الواقع والحقيقة بأي صلة، هدفها التغطية على السبب الجوهري الذي يعطّل تشكيل الحكومة، ويجعل من الدولة رهينة لسياسات خاطئة، تصادر دورها ومؤسساتها وقوانينها وحدودها، وتنصب الحزب وليا على الجمهورية وسيادتها”.
وزار الرئيس اللبناني ميشال سليمان السعودية الإثنين الماضي في زيارة توقع محللون لبنانيون أن هدفها تحريك الجمود السياسي الذي يعاني منه لبنان، واستكشافا للموقف السعودي في الملف النووي الإيراني والأزمة السورية، التقى خلالها العاهل السعودي الملك عبدالله بن عبدالعزيز وولي العهد سلمان بن عبد العزيز وسعد الحريري.
وعلى مدار شبعة أشهر منذ تسميته رئيساً مكلفاً بتشكيل الحكومة، لم يتمكن تمام سلام حتى اليوم من تشكيل الحكومة؛ نتيجة الخلاف بين قوى 8 آذار وقوى 14 آذار، حول شكل الحكومة وبيانها الوزاري.
فبينما تطالب قوى 14 آذار بحكومة حيادية، تريد 8 آذار حكومة سياسية يكون لها فيها “الثلث المعطّل”، أي أكثرية الأصوات التي تسمح لها بتعطيل تمرير قرار ما.
وتابع الحريري في بيانه الذي أصدره الأربعاء ردا على خطاب نصر الله: “لن نكون شركاء لحزب الله في حكومة تغطي مشاركته في القتال ضد الشعب السوري، أو تغطي خروجه على الإجماع الوطني اللبناني”.
ولفت إلى “عدم المشاركة في أي عملية سياسية، تعطي حزب الله صك براءة لمشاركته في الحرب السورية، وانتهاكه الصارخ لسيادة الدولة اللبنانية وقرارها حتى ولو تمكن مع إيران في إعادة تتويج بشار الأسد رئيسا أبديا فوق جماجم الشعب السوري”.
وأقر نصر الله في تصريحات سابقة بأن مقاتلين من الحزب يقاتلون في سوريا بجانب القوات النظامية.
ومنذ مارس/ آذار 2011، تطالب المعارضة السورية بإنهاء أكثر من 40 عامًا من حكم عائلة بشار الأسد، وإقامة دولة ديمقراطية يتم فيها تداول السلطة.
غير أن النظام السوري اعتمد الخيار العسكري لوقف الاحتجاجات؛ مما دفع سوريا إلى معارك دموية بين القوات النظامية وقوات المعارضة؛ حصدت أرواح أكثر من 133 ألف شخص، بحسب إحصائية حديثة للمرصد السوري لحقوق الإنسان 

بيروت - الكاشف نيوز :  وصف رئيس الحكومة اللبنانية السابق، سعد الحريري، اتهام  الأمين العام لحزب الله، حسن نصر الله، السعودية بتعطيل تشكيل الحكومة بأنه “أضغاث أحلام لا تمت إلى الواقع والحقيقة بأي صلة”.
وفي خطاب ألقاه، مساء الأربعاء،  في مجمع سيد الشهداء في الضاحية الجنوبية بالعاصمة بيروت، بمناسبة ذكرى عاشوراء (العاشر من شهر محرم بالتقويم الهجري الذي يوافق الخميس)،  قال نصر الله: “هناك قراراً إقليمياً من السعودية لفريق 14 آذار (ائتلاف يمثل قوى المعارضة الرئيسية وهو معارض لنظام بشار الأسد في سوريا) بعدم تشكيل حكومة، طبعاً تريد حكومة دون الفريق الآخر (يقصد قوى 8 آذار صاحبة الأكثرية النيابية والتي يتزعمها حزب الله وتؤيد نظام الأسد)، لكن لا يستطيعون ذلك”.
وأضاف: “هناك من يمنع تشكيل حكومة لأنه كان ينتظر الاوضاع في سوريا.. لكن الأمور في سوريا تتجه بخلاف ما تتمناه السعودية وحلفائها في لبنان”، معتبرا أن الخيار الوحيد أمام الفرقاء اللبنانيين هو التلاقي “بالرغم من بعض التشنجات والخصومات الموجودة في ما بينهم هنا أو هناك”.
وتعقيبا على خطاب نصر الله، قال الحريري (الذي يقيم في السعودية)، في بيان مساء الأربعاء، إن زعيم حزب الله يرمي محاولات تعطيل تشكيل الحكومة على السعودية، قائلا: “هو يتوهم أن المملكة طلبت منا تأخير تشكيل الحكومة في انتظار تغيير الوضع في سوريا”، واصفًا كلام نصر الله عن السعودية بأنه “كلام مسموم غير مسبوق في التحامل على السعودية ودورها”.
وأضاف الحريري الذي يرأس أيضا تيار “المستقبل” (قائد تحالف 14 آذار): “على جري عادته في المواقف الخطابية، أطلق الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله، مجموعة مواقف أقل ما يقال فيها إنها فعلا أضغاث أحلام ولا تمت إلى الواقع والحقيقة بأي صلة، هدفها التغطية على السبب الجوهري الذي يعطّل تشكيل الحكومة، ويجعل من الدولة رهينة لسياسات خاطئة، تصادر دورها ومؤسساتها وقوانينها وحدودها، وتنصب الحزب وليا على الجمهورية وسيادتها”.
وزار الرئيس اللبناني ميشال سليمان السعودية الإثنين الماضي في زيارة توقع محللون لبنانيون أن هدفها تحريك الجمود السياسي الذي يعاني منه لبنان، واستكشافا للموقف السعودي في الملف النووي الإيراني والأزمة السورية، التقى خلالها العاهل السعودي الملك عبدالله بن عبدالعزيز وولي العهد سلمان بن عبد العزيز وسعد الحريري.
وعلى مدار شبعة أشهر منذ تسميته رئيساً مكلفاً بتشكيل الحكومة، لم يتمكن تمام سلام حتى اليوم من تشكيل الحكومة؛ نتيجة الخلاف بين قوى 8 آذار وقوى 14 آذار، حول شكل الحكومة وبيانها الوزاري.
فبينما تطالب قوى 14 آذار بحكومة حيادية، تريد 8 آذار حكومة سياسية يكون لها فيها “الثلث المعطّل”، أي أكثرية الأصوات التي تسمح لها بتعطيل تمرير قرار ما.
وتابع الحريري في بيانه الذي أصدره الأربعاء ردا على خطاب نصر الله: “لن نكون شركاء لحزب الله في حكومة تغطي مشاركته في القتال ضد الشعب السوري، أو تغطي خروجه على الإجماع الوطني اللبناني”.
ولفت إلى “عدم المشاركة في أي عملية سياسية، تعطي حزب الله صك براءة لمشاركته في الحرب السورية، وانتهاكه الصارخ لسيادة الدولة اللبنانية وقرارها حتى ولو تمكن مع إيران في إعادة تتويج بشار الأسد رئيسا أبديا فوق جماجم الشعب السوري”.
وأقر نصر الله في تصريحات سابقة بأن مقاتلين من الحزب يقاتلون في سوريا بجانب القوات النظامية.
ومنذ مارس/ آذار 2011، تطالب المعارضة السورية بإنهاء أكثر من 40 عامًا من حكم عائلة بشار الأسد، وإقامة دولة ديمقراطية يتم فيها تداول السلطة.
غير أن النظام السوري اعتمد الخيار العسكري لوقف الاحتجاجات؛ مما دفع سوريا إلى معارك دموية بين القوات النظامية وقوات المعارضة؛ حصدت أرواح أكثر من 133 ألف شخص، بحسب إحصائية حديثة للمرصد السوري لحقوق الإنسان