أخر الأخبار
رئيس وزراء ليبيا يدعو للهدوء وتجدد الاشتباكات في طرابلس
رئيس وزراء ليبيا يدعو للهدوء وتجدد الاشتباكات في طرابلس

 

طرابلس - الكاشف نيوز : دعا رئيس الوزراء الليبي علي زيدان الميليشيات المتنافسة السبت للبقاء بعيدا عن طرابلس في محاولة للحفاظ على الاستقرار بعد يوم شهد مقتل أكثر من 40 شخصا في أسوأ اشتباكات في شوارع العاصمة منذ الاطاحة بمعمر القذافي.
وتكافح الحكومة الليبية والقوات المسلحة الضعيفة للسيطرة على الميليشيات والمسلحين الاسلاميين ومقاتلين سابقين آخرين يرفضون تسليم اسلحتهم بعد عامين من المساعدة في خلع القذافي في ثورة دعمها حلف شمال الأطلسي.
واندلعت اشتباكات أمس الجمعة عندما فتحت ميليشيا من مدينة مصراتة النار على محتجين قاموا بمسيرة نحو مقر كتيبتهم في طرابلس مطالبينهم بالرحيل.
وقال مسؤولو صحة إن الاشتباكات انتقلت إلى مناطق أخرى في طرابلس وأن 42 شخصا على الأقل لقوا حتفهم.
وقال زيدان انه يدعو الى عدم دخول أي قوة على الإطلاق الى طرابلس مشيرا الى أن ذلك سيكون له تداعيات سلبية وكارثية.
ومازال رجال ميليشيا مصراتة يتحصنون في قاعدتهم قرب مطار طرابلس اليوم السبت في مواجهة مع القوات الحكومية وسكان محليين مسلحين خرجوا الى الشوارع في محاولة لاجبارهم على مغادرة المدينة.
وقال محمد ساسي عضو المؤتمر الوطني العام في ليبيا ان معارك اندلعت اليوم السبت في تاجوراء الى الشرق من طرابلس حيث اشتبكت ميليشيات متنافسة عند نقاط تفتيش اقيمت لمنع دخول مزيد من رجال ميليشيا مصراتة الى طرابلس.
وقالت السلطات إن هناك مصابين في اشتباكات تاجوراء لكن لم ترد تفاصيل أخرى.
وحاولت طرابلس السيطرة على الميليشيات من خلال إدراج رجالها ضمن الوظائف الحكومية والحاقهم بالعمل في حماية المكاتب الحكومية. لكن المسلحين يظلون غالبا موالين لقادتهم ويحاربون من أجل السيطرة على مناطق محلية.

طرابلس - الكاشف نيوز : دعا رئيس الوزراء الليبي علي زيدان الميليشيات المتنافسة السبت للبقاء بعيدا عن طرابلس في محاولة للحفاظ على الاستقرار بعد يوم شهد مقتل أكثر من 40 شخصا في أسوأ اشتباكات في شوارع العاصمة منذ الاطاحة بمعمر القذافي.
وتكافح الحكومة الليبية والقوات المسلحة الضعيفة للسيطرة على الميليشيات والمسلحين الاسلاميين ومقاتلين سابقين آخرين يرفضون تسليم اسلحتهم بعد عامين من المساعدة في خلع القذافي في ثورة دعمها حلف شمال الأطلسي.
واندلعت اشتباكات أمس الجمعة عندما فتحت ميليشيا من مدينة مصراتة النار على محتجين قاموا بمسيرة نحو مقر كتيبتهم في طرابلس مطالبينهم بالرحيل.
وقال مسؤولو صحة إن الاشتباكات انتقلت إلى مناطق أخرى في طرابلس وأن 42 شخصا على الأقل لقوا حتفهم.
وقال زيدان انه يدعو الى عدم دخول أي قوة على الإطلاق الى طرابلس مشيرا الى أن ذلك سيكون له تداعيات سلبية وكارثية.
ومازال رجال ميليشيا مصراتة يتحصنون في قاعدتهم قرب مطار طرابلس اليوم السبت في مواجهة مع القوات الحكومية وسكان محليين مسلحين خرجوا الى الشوارع في محاولة لاجبارهم على مغادرة المدينة.
وقال محمد ساسي عضو المؤتمر الوطني العام في ليبيا ان معارك اندلعت اليوم السبت في تاجوراء الى الشرق من طرابلس حيث اشتبكت ميليشيات متنافسة عند نقاط تفتيش اقيمت لمنع دخول مزيد من رجال ميليشيا مصراتة الى طرابلس.
وقالت السلطات إن هناك مصابين في اشتباكات تاجوراء لكن لم ترد تفاصيل أخرى.
وحاولت طرابلس السيطرة على الميليشيات من خلال إدراج رجالها ضمن الوظائف الحكومية والحاقهم بالعمل في حماية المكاتب الحكومية. لكن المسلحين يظلون غالبا موالين لقادتهم ويحاربون من أجل السيطرة على مناطق محلية.