عمـان-الكاشف نيوز:قال رئيس الوزراء الأردني الأسبق، طاهر المصري، أن الأردن على المستوى الرسمي غير متشجع لانعقاد مؤتمر فتح السابع ليس من منطلق التدخل بالشأن الداخلي الفلسطيني أو الفتحاوي بقدر ما هو التأكد من أن "المؤتمر تصالحي وليس إقصائي".
المصري، الذي دُعي لحضور المؤتمر من قبل القيادة الفلسطينية، واعتذر عن المشاركة "لعارض صحي طاريء"، قال لبرنامج الواحدة عبر أثير "راية" المحلية ، أنه لن يتخلى عن دبلوماسيته عند الحديث عن طبيعة هذا المؤتمر تصالحياً كان أو إقصائياً، "فالموقف الرسمي للأردن يجيز التأويل".
ودعا المصري حركة فتح وقيادتها إلى تفهم الظرف الراهن، وعمل المراجعات اللازمة لبعض السياسات الداخلية بما يعزز التشاركية ووحدة الموقف والقرار داخل صفوف الحركة، لأن الفترة القادمة ستكون عصيبة عليها كما على قيادتها لارتباطها بتعقيدات القضية الفلسطينية المتفاقمة بسبب الإنقسامات العربية، والسياسات الإسرائيلية المتعنتة، واللامبالاة الدولية، والمجهول الذي يكتنف الأمر بعد وصول دونالد ترامب الى البيت الأبيض.
وختم المصري: "فتح بدأت بالتحول إلى حزب، ويتجلى ذلك بحالة الإستقطابات والمعارضات التي تشهدها" وهذا أمر صحي لكن يستوجب منها الانتباه أكثر للتبعات والنتائج.