×

الكاشف نيوز - وكالات

تلقيت عتابا من صديق قطرى زاملنى فى أكاديمية ناصر العسكرية ردا على مقالتى السابقة مبديا أسفه لما وصلت إليه العلاقات بين الدولتين، ولكنه اتفق معى على رفضه هذا الفيلم الذى أساء للجيش المصرى فخر العرب جميعا مؤكدا أنه لا يستطيع أحد أن يقلل من شأنه ولولاه لحققت إسرائيل حلمها بدولة من النيل للفرات.

ولمن لا يعلم، فإن غالبية كبار القادة فى الجيش القطرى تلقى دراسات ودورات متقدمة فى أكاديمية ناصر العسكرية، وأرجو أن يتفقوا معى دون زعل أن ماتقوم به القيادة السياسية فى قطر يسهم فى شق الصف العربى وقوته وهو ما يخدم المصالح والأطماع الإسرائيلية فى منطقة الشرق الأوسط ، ولا يخفى على أحدأن ما يشهده الجيش المصرى من تطوير وتحديث يقلق ويزعج عدونا اللدود إسرائيل الذى يعلم تماما قدرات الجيش المصرى الذى استطاع أن يلقنه درسا قاسيا فى أكتوبر73، وبالتالى فهو الوحيد المستفيد من الفيلم المفبرك المسىء للجيش المصرى الذى كان يحلم من يقف وراءه بأنه سيحدث فجوة بين الشعب المصرى وجيشه، ولكنهم فوجئوا بالغضب الشعبى الذى صب غضبه على قطروجيشها الذى كشفت دراسة لأنتونى كوردسمان المحلل بمركز الدراسات الدولية والإستراتيجية بالولايات المتحدة أن 70% من الأفراد المؤهلين للخدمة بالقوات القطرية «أجانب» لا يحملون الجنسية القطرية وهو مادفع الحكومة القطرية لإقرار قانون الخدمة الوطنية الإجبارية فى سن 18سنة.

كما أن قطر هى الدولة التى تحتضن قواعد عسكرية أجنبية تفوق أعدادها وقدراتها القتالية أعداد وقدرات جيشها.