أخر الأخبار
تفجير ضريح القائد العثماني ‘مراد آغا’ بطرابلس الليبية
تفجير ضريح القائد العثماني ‘مراد آغا’ بطرابلس الليبية

 

طرابلس - الكاشف نيوز : فجر مجهولون ضريح القائد العثماني (مراد آغا) في ضاحية تاجوراء بالعاصمة الليبية طرابلس، فجر الأربعاء، عندما زرعوا كمية من المتفجرات وسط الضريح، بحسب شهود عيان.
من جانبه قال حسام باش إمام رئيس جهاز المدن التاريخية بطرابلس (يتبع وزارة الحكم المحلي)، إن “الاجراءات بدأت لفتح تحقيق في الحادث حيث أن الموقع يقع تحت طائلة قانون حماية الآثار الليبي”.
وفي تصريحات لوكالة الأناضول، أضاف إمام أن “هناك أضرارا لحقت بالضريح جراء التفجير”، مشيرا إلى أن الضريح ملحق بمسجد “مراد آغا”، غير أن الأضرار التي لحقت بالمسجد لم تتضح حتى الآن (الساعة 11:20 تغ).
وعن الجانب التاريخي للمسجد والضريح أوضح إمام أن الضريح “من أهم المواقع التاريخية والأثرية بليبيا”، مشيرا إلى أن المسجد “تأسس على يد مراد آغا أول القادة العثمانيين في ليبيا في القرن السادس عشر الميلادي عام 1551م، حيث دفن مراد آغا في ضريح ملحق بالمسجد حظي باهتمام الليبيين طيلة القرون الماضية، كما أخذت شخصية مراد آغا أبعادا دينية وصوفية يحترمها الليبيون”.
وحظى المسجد والضريح برعاية السلطات التركية، كان آخرها زيارة رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان صحبة رئيس المجلس الوطني الانتقالي مصطفى عبد الجليل في سبتمبر/ أيلول عام 2011م.
يشار إلى أن سلسلة من التفجيرات طالت مواقع وأضرحة صوفية في ليبيا خلال العامين الماضيين وجهت خلالها أصابع الاتهام إلى تيارات متشددة.
ومن أهم الأضرحة التي استهدفها المتشددون بمدينة زليتن (غرب) ضريح عبد السلام السمر أكبر المعاقل الصوفية في ليبيا، حيث تم تدمير ضريحه التاريخي ومكتبته التي تحتوي على أكثر من 90 ألف عنوان العام الماضي.
كما طال مسلسل التخريب قبور ولاة عثمانيين بالعاصمة طرابلس، كضريح مصطفى قرجي.

طرابلس - الكاشف نيوز : فجر مجهولون ضريح القائد العثماني (مراد آغا) في ضاحية تاجوراء بالعاصمة الليبية طرابلس، فجر الأربعاء، عندما زرعوا كمية من المتفجرات وسط الضريح، بحسب شهود عيان.
من جانبه قال حسام باش إمام رئيس جهاز المدن التاريخية بطرابلس (يتبع وزارة الحكم المحلي)، إن “الاجراءات بدأت لفتح تحقيق في الحادث حيث أن الموقع يقع تحت طائلة قانون حماية الآثار الليبي”.
وفي تصريحات لوكالة الأناضول، أضاف إمام أن “هناك أضرارا لحقت بالضريح جراء التفجير”، مشيرا إلى أن الضريح ملحق بمسجد “مراد آغا”، غير أن الأضرار التي لحقت بالمسجد لم تتضح حتى الآن (الساعة 11:20 تغ).
وعن الجانب التاريخي للمسجد والضريح أوضح إمام أن الضريح “من أهم المواقع التاريخية والأثرية بليبيا”، مشيرا إلى أن المسجد “تأسس على يد مراد آغا أول القادة العثمانيين في ليبيا في القرن السادس عشر الميلادي عام 1551م، حيث دفن مراد آغا في ضريح ملحق بالمسجد حظي باهتمام الليبيين طيلة القرون الماضية، كما أخذت شخصية مراد آغا أبعادا دينية وصوفية يحترمها الليبيون”.
وحظى المسجد والضريح برعاية السلطات التركية، كان آخرها زيارة رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان صحبة رئيس المجلس الوطني الانتقالي مصطفى عبد الجليل في سبتمبر/ أيلول عام 2011م.
يشار إلى أن سلسلة من التفجيرات طالت مواقع وأضرحة صوفية في ليبيا خلال العامين الماضيين وجهت خلالها أصابع الاتهام إلى تيارات متشددة.
ومن أهم الأضرحة التي استهدفها المتشددون بمدينة زليتن (غرب) ضريح عبد السلام السمر أكبر المعاقل الصوفية في ليبيا، حيث تم تدمير ضريحه التاريخي ومكتبته التي تحتوي على أكثر من 90 ألف عنوان العام الماضي.
كما طال مسلسل التخريب قبور ولاة عثمانيين بالعاصمة طرابلس، كضريح مصطفى قرجي.