أخر الأخبار
مستوطنون يفشلون لليوم الثاني في إشعال “الشمعدان” بالأقصى
مستوطنون يفشلون لليوم الثاني في إشعال “الشمعدان” بالأقصى

 

القدس - الكاشف نيوز : قالت “مؤسسة الأقصى للوقف والتراث” إن “مستوطنين وأعضاء في منظمات (الهيكل المزعوم) فشلوا لليوم الثاني على التوالي في إدخال شمعدان الهيكل إلى المسجد الأقصى، لكنهم قاموا بإنارته بالقرب من حائط البراق قبالة الأقصى”.
وكان عزام الخطيب، مدير عام أوقاف القدس، قد صرح لوكالة الأناضول سابقًا بأنه “نتيجة لدعوات جماعات إسرائيلية متطرفة لاقتحام المسجد الأقصى، ووضع شمعدان على قبة الصخرة المشرفة بالمسجد، فقد توافدت أعداد كبيرة من الشباب إلى داخل المسجد منذ ساعات الصباح (صباح اليوم الأربعاء)، وبالتوازي فقد انتشرت قوات كبيرة من الشرطة والوحدات الخاصة الإسرائيلية في ساحات المسجد”.
وأضافت “مؤسسة الأقصى للوقف والتراث” (مؤسسة فلسطينية غير حكومية تعني بشؤون الأقصى)، في بيان لها اليوم الأربعاء وصل الأناضول نسخة منه، أن “جموع المرابطين والمصلين وحراس الأقصى وأهل القدس والداخل الفلسطيني أحبطوا اليوم اقتحامًا جماعيًا للأقصى كانت قد أعلنت عنه منظمات الهيكل المزعوم، وشكلوا حماية بشرية للأقصى ضد أي محاولات كان مخططًا لها في اليومين الأخيرين لإدخال شمعدان الهيكل المزعوم بمناسبة ما يطلقون عليه (عيد الحانوكا) العبري”.
وأفادت المؤسسة أن “أفراد منظمة (أمناء الهيكل) المزعوم، تجمعوا اليوم عند مدخل ساحة البراق على بعد أمتار من المسجد الأقصى، وهم يحملون شمعدان الهيكل وأعلامًا إسرائيلية وأخرى تحمل شعارات تطالب بتسريع بناء الهيكل المزعوم، كما حملوا لافتات باللغة العبرية كتب عليها “الشعب يريد صلوات يهودية في جبل الهيكل”، ونظموا اعتصامًا قبالة الأقصى لنحو ساعة ثم أناروا الشمعدان”.
وكان عشرات من المستوطنين وجنود من الجيش الإسرائيلي، قد اقتحموا، صباح اليوم الأربعاء، ساحات المسجد الأقصى من جهة باب المغاربة، وسط حراسة أمنية مشددة، بحسب ما ذكره أحد حراس المسجد للأناضول.
وكانت منظمة “أمناء الهيكل”، التي تنشط في الدعوة لإقامة الهيكل على أنقاض المسجد الأقصى أعلنت نيتها إدخال شمعدان إلى الأقصى اليوم، ووضعه على قبة الصخرة المشرفة.
وقد أثارت هذه الدعوات حفيظة المسلمين الذين اندفعوا من القدس والداخل الفلسطيني إلى المسجد الأقصى منذ ساعات صباح اليوم، لإحباط تنفيذ هذه الدعوات.
ويأتي ذلك بالتزامن مع احتفالات اليهود بعيد الأنوار (الحانوكاه) الذي ينتهي غداً الخميس.
و”حانوكاه” أو (الأنوار)، بحسب المعتقدات اليهودية، هو “عيد يحتفل به اليهود لمدة 8 أيام ابتداءً من الخامس والعشرين من شهر كيسليف حسب التقويم العبري، ويتراوح موعده حسب التقويم الميلادي بين الأسبوع الأخير من شهر نوفمبر/ تشرين ثان والأسبوع الأول من شهر ديسمبر/ كانون أول، ويمتنع فيه اليهود عن الحداد والتعبير عن الحزن”.
والشمعدان هو عبارة عن معدن مقوس يتألف من 7 رؤوس يوضع بها 7 شمعات، وهو رمز يهودي، وتتخذ إسرائيل منه شعاراً، ويوجد في كل من جانبيه شعبة الزيتون، وأسفله كلمة “إسرائيل” باللغة العبرية، وخلفية زرقاء. 
و”الهيكل” حسب التسمية اليهودية، هو هيكل سليمان، أو معبد القدس، والمعروف باسم الهيكل الأول، الذي بناه النبي سليمان عليه السلام، فيما يعتبره الفلسطينيون المكان المقدس الذي أقيم عليه المسجد الأقصى المبارك ويعرف بالمسجد الأقصى.

القدس - الكاشف نيوز : قالت “مؤسسة الأقصى للوقف والتراث” إن “مستوطنين وأعضاء في منظمات (الهيكل المزعوم) فشلوا لليوم الثاني على التوالي في إدخال شمعدان الهيكل إلى المسجد الأقصى، لكنهم قاموا بإنارته بالقرب من حائط البراق قبالة الأقصى”.
وكان عزام الخطيب، مدير عام أوقاف القدس، قد صرح لوكالة الأناضول سابقًا بأنه “نتيجة لدعوات جماعات إسرائيلية متطرفة لاقتحام المسجد الأقصى، ووضع شمعدان على قبة الصخرة المشرفة بالمسجد، فقد توافدت أعداد كبيرة من الشباب إلى داخل المسجد منذ ساعات الصباح (صباح اليوم الأربعاء)، وبالتوازي فقد انتشرت قوات كبيرة من الشرطة والوحدات الخاصة الإسرائيلية في ساحات المسجد”.
وأضافت “مؤسسة الأقصى للوقف والتراث” (مؤسسة فلسطينية غير حكومية تعني بشؤون الأقصى)، في بيان لها اليوم الأربعاء وصل الأناضول نسخة منه، أن “جموع المرابطين والمصلين وحراس الأقصى وأهل القدس والداخل الفلسطيني أحبطوا اليوم اقتحامًا جماعيًا للأقصى كانت قد أعلنت عنه منظمات الهيكل المزعوم، وشكلوا حماية بشرية للأقصى ضد أي محاولات كان مخططًا لها في اليومين الأخيرين لإدخال شمعدان الهيكل المزعوم بمناسبة ما يطلقون عليه (عيد الحانوكا) العبري”.
وأفادت المؤسسة أن “أفراد منظمة (أمناء الهيكل) المزعوم، تجمعوا اليوم عند مدخل ساحة البراق على بعد أمتار من المسجد الأقصى، وهم يحملون شمعدان الهيكل وأعلامًا إسرائيلية وأخرى تحمل شعارات تطالب بتسريع بناء الهيكل المزعوم، كما حملوا لافتات باللغة العبرية كتب عليها “الشعب يريد صلوات يهودية في جبل الهيكل”، ونظموا اعتصامًا قبالة الأقصى لنحو ساعة ثم أناروا الشمعدان”.
وكان عشرات من المستوطنين وجنود من الجيش الإسرائيلي، قد اقتحموا، صباح اليوم الأربعاء، ساحات المسجد الأقصى من جهة باب المغاربة، وسط حراسة أمنية مشددة، بحسب ما ذكره أحد حراس المسجد للأناضول.
وكانت منظمة “أمناء الهيكل”، التي تنشط في الدعوة لإقامة الهيكل على أنقاض المسجد الأقصى أعلنت نيتها إدخال شمعدان إلى الأقصى اليوم، ووضعه على قبة الصخرة المشرفة.
وقد أثارت هذه الدعوات حفيظة المسلمين الذين اندفعوا من القدس والداخل الفلسطيني إلى المسجد الأقصى منذ ساعات صباح اليوم، لإحباط تنفيذ هذه الدعوات.
ويأتي ذلك بالتزامن مع احتفالات اليهود بعيد الأنوار (الحانوكاه) الذي ينتهي غداً الخميس.
و”حانوكاه” أو (الأنوار)، بحسب المعتقدات اليهودية، هو “عيد يحتفل به اليهود لمدة 8 أيام ابتداءً من الخامس والعشرين من شهر كيسليف حسب التقويم العبري، ويتراوح موعده حسب التقويم الميلادي بين الأسبوع الأخير من شهر نوفمبر/ تشرين ثان والأسبوع الأول من شهر ديسمبر/ كانون أول، ويمتنع فيه اليهود عن الحداد والتعبير عن الحزن”.
والشمعدان هو عبارة عن معدن مقوس يتألف من 7 رؤوس يوضع بها 7 شمعات، وهو رمز يهودي، وتتخذ إسرائيل منه شعاراً، ويوجد في كل من جانبيه شعبة الزيتون، وأسفله كلمة “إسرائيل” باللغة العبرية، وخلفية زرقاء. 
و”الهيكل” حسب التسمية اليهودية، هو هيكل سليمان، أو معبد القدس، والمعروف باسم الهيكل الأول، الذي بناه النبي سليمان عليه السلام، فيما يعتبره الفلسطينيون المكان المقدس الذي أقيم عليه المسجد الأقصى المبارك ويعرف بالمسجد الأقصى.