أخر الأخبار
تركي الفيصل: الاتحاد الخليجي أمر حتمي سواء انضمت عمان أم لم ترد
تركي الفيصل: الاتحاد الخليجي أمر حتمي سواء انضمت عمان أم لم ترد

 

الرياض - الكاشف نيوز : قال الأمير تركي الفيصل، رئيس مجلس إدارة مركز الملك فيصل للبحوث والدراسات الإسلامية في السعودية، إن “دول مجلس التعاون (الخليجي) وشعوبها ترى ضرورة حدوث الاتحاد، وسواء أرادت (سلطنة) عمان الانضمام لاحقاً للاتحاد أم لم ترد، فذلك شأنها”.
جاء هذا بحسب ما نقلته جريدة (الوسط) البحرينية الإثنين، من تعليق الفيصل على تصريحات وزير الخارجية العماني يوسف بن علوي السبت الماضي، التي أكد فيها أن بلاده ترفض الاتحاد الخليجي ولن تنضم إليه.
وأتت تصريحات الفيصل الأحد في آخر جلسات منتدى الأمن الإقليمي التاسع “حوار المنامة”، الذي استضافته مملكة البحرين بين يومي الجمعة الماضي وأمس الأحد.
واعتبر الفيصل، وهو رئيس الاستخبارات السعودية الأسبق، أن موقف عُمان من تشكيل الاتحاد الخليجي لن يحول من دون حدوثه، وقال في هذا الصدد: “لعُمان كل الحق في التعبير عن رأيها، ولا أعتقد أن ذلك سيحول دون حدوث الاتحاد الخليجي”.
وتابع: “دول مجلس التعاون وشعوبها ترى ضرورة حدوث الاتحاد، فالوحدة أمر حتمي، وسواء أرادت عمان الانضمام لاحقاً للاتحاد أم لم ترد، فذلك شأنها”.
وقال مجلس الوزراء البحريني، خلال جلسته، الأحد، إن التحديات التي تحيط بدول مجلس التعاون الخليجي “تؤكد أن الاتحاد الخليجي بات ضرورة ملحّة وخيارا استراتيجيا لا مناص عنه”.
ويأتي الموقف البحريني مؤيداً للموقف السعودي، والذي تحدث عن أهمية انتقال دول الخليج الست (السعودية، قطر، البحرين، الإمارات، الكويت، سلطنة عمان) من مرحلة التعاون إلى مرحلة الاتحاد.
وعن الموقف الكويتي، قال وزير الدولة لشؤون مجلس الوزراء، وزير الصحة الكويتي، الشيخ محمد عبد الله مبارك الصباح، إن “الاتحاد الخليجي يحتاج الى رويّة ومزيد من البحث والدراسة وأخذ آراء  الجميع″. واستبعد أن يتم إقرار الاتحاد في القمة الخليجية المقررة بالكويت غدا الثلاثاء.
وأضاف الصباح، لدى افتتاحه المركز الإعلامي للدورة الرابعة والثلاثين لمجلس التعاون لدول الخليج العربية مساء أمس، في تصريحات للصحفيين، أن “المسألة في مراحلها الأولى، ومتى ما تم الاتفاق المبدئي على الاتحاد سيتم رفعه” للقادة.
واستدرك بقوله: “لكن هذا لن يتم في قمة الكويت، وإنما في القمم المقبلة للوصول إلى مفهوم الوحدة الخليجية سياسيا واقتصاديا واجتماعيا”.
أما سلطنة عمان فأعلن وزير خارجيتها يوسف بن علوي، السبت، معارضة بلاده إقامة اتحاد خليجي.
وكانت هذه هي المرة الأولى التي تعلن فيها سلطنة عمان معارضتها الصريحة، وبشكل علني، لقيام “الاتحاد الخليجي”.
وجاءت تصريحات بن علوي، في أعقاب كلمة نزار بن عبيد مدني، وزير الدولة للشؤون الخارجية السعودي، في منتدى (حوار المنامة) السبت، والتي أكد خلالها أهمية انتقال دول الخليج من مرحلة التعاون إلى مرحلة الاتحاد.
وأضاف مدني أن دول مجلس التعاون الخليجي شهدت في الآونة الأخيرة ارتفاعًا في مستوى التهديدات التي تتعرض لها على مستوى المنطقة، وهو ما يعد حافزا لدول المجلس لتبني صيغ جديدة لمواجهة هذه التهديدات.
ورأى أن “الدعوة إلى انتقال مجلس التعاون من مرحلة التنسيق والتعاون إلى مرحلة التكامل والوحدة الكاملة لم تعد ترفاً”.
وقبل نحو 5 أيام، قال رئيس مجلس الوزراء بالإنابة ووزير الخارجية الكويتي صباح خالد الحمد الصباح إن “الاتحاد الخليجي” يعتبر بندا دائما على جدول أعمال القمة الخليجية، والاتصالات والمشاورات ما زالت مستمرة بشأنه.
جاء هذا فيما لم تعلن كل من قطر والإمارات بعد موقفهما بشكل رسمي عقب تصريحات وزير الخارجية العماني.
ويوم 23 نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي، توصلت إيران ومجموعة “5+1″ (الولايات المتحدة والصين وروسيا وفرنسا وبريطانيا، إضافة إلى ألمانيا) في جنيف إلى اتفاق مرحلي يقضي بفتح الأولى منشآتها النووية أمام مفتشي الوكالة الدولية للطاقة الذرية “على نحو أفضل”، ووقف بعض أنشطة تخصيب اليورانيوم، مقابل تخفيف العقوبات المفروضة على طهران في المرحلة الأولى التي تستمر 6 أشهر.
وفي أعقاب الاتفاق، ظهرت بقوة دعوات من قبل مراقبين سياسيين إلى ضرورة انتقال دول الخليج من مرحلة التعاون إلى مرحلة الاتحاد، على أن تعلن خطوات لذلك في القمة الخليجية المرتقب عقدها في الكويت.
ويحذر مسؤولون خليجيون من أن تصنيع إيران أسلحة نووية يمثل تهديدا لدولهم، بينما تنفي طهران السعي إلى إنتاج تلك الأسلحة، وتردد أن برنامجها مصمم للأغراض السلمية، مثل إنتاج الطاقة الكهربائية.
وكان العاهل السعودي أطلق عام 2011 دعوة إلى انتقال دول مجلس التعاون الخليجي الست “من مرحلة التعاون إلى مرحلة الاتحاد”.

الرياض - الكاشف نيوز : قال الأمير تركي الفيصل، رئيس مجلس إدارة مركز الملك فيصل للبحوث والدراسات الإسلامية في السعودية، إن “دول مجلس التعاون (الخليجي) وشعوبها ترى ضرورة حدوث الاتحاد، وسواء أرادت (سلطنة) عمان الانضمام لاحقاً للاتحاد أم لم ترد، فذلك شأنها”.
جاء هذا بحسب ما نقلته جريدة (الوسط) البحرينية الإثنين، من تعليق الفيصل على تصريحات وزير الخارجية العماني يوسف بن علوي السبت الماضي، التي أكد فيها أن بلاده ترفض الاتحاد الخليجي ولن تنضم إليه.
وأتت تصريحات الفيصل الأحد في آخر جلسات منتدى الأمن الإقليمي التاسع “حوار المنامة”، الذي استضافته مملكة البحرين بين يومي الجمعة الماضي وأمس الأحد.
واعتبر الفيصل، وهو رئيس الاستخبارات السعودية الأسبق، أن موقف عُمان من تشكيل الاتحاد الخليجي لن يحول من دون حدوثه، وقال في هذا الصدد: “لعُمان كل الحق في التعبير عن رأيها، ولا أعتقد أن ذلك سيحول دون حدوث الاتحاد الخليجي”.
وتابع: “دول مجلس التعاون وشعوبها ترى ضرورة حدوث الاتحاد، فالوحدة أمر حتمي، وسواء أرادت عمان الانضمام لاحقاً للاتحاد أم لم ترد، فذلك شأنها”.
وقال مجلس الوزراء البحريني، خلال جلسته، الأحد، إن التحديات التي تحيط بدول مجلس التعاون الخليجي “تؤكد أن الاتحاد الخليجي بات ضرورة ملحّة وخيارا استراتيجيا لا مناص عنه”.
ويأتي الموقف البحريني مؤيداً للموقف السعودي، والذي تحدث عن أهمية انتقال دول الخليج الست (السعودية، قطر، البحرين، الإمارات، الكويت، سلطنة عمان) من مرحلة التعاون إلى مرحلة الاتحاد.
وعن الموقف الكويتي، قال وزير الدولة لشؤون مجلس الوزراء، وزير الصحة الكويتي، الشيخ محمد عبد الله مبارك الصباح، إن “الاتحاد الخليجي يحتاج الى رويّة ومزيد من البحث والدراسة وأخذ آراء  الجميع″. واستبعد أن يتم إقرار الاتحاد في القمة الخليجية المقررة بالكويت غدا الثلاثاء.
وأضاف الصباح، لدى افتتاحه المركز الإعلامي للدورة الرابعة والثلاثين لمجلس التعاون لدول الخليج العربية مساء أمس، في تصريحات للصحفيين، أن “المسألة في مراحلها الأولى، ومتى ما تم الاتفاق المبدئي على الاتحاد سيتم رفعه” للقادة.
واستدرك بقوله: “لكن هذا لن يتم في قمة الكويت، وإنما في القمم المقبلة للوصول إلى مفهوم الوحدة الخليجية سياسيا واقتصاديا واجتماعيا”.
أما سلطنة عمان فأعلن وزير خارجيتها يوسف بن علوي، السبت، معارضة بلاده إقامة اتحاد خليجي.
وكانت هذه هي المرة الأولى التي تعلن فيها سلطنة عمان معارضتها الصريحة، وبشكل علني، لقيام “الاتحاد الخليجي”.
وجاءت تصريحات بن علوي، في أعقاب كلمة نزار بن عبيد مدني، وزير الدولة للشؤون الخارجية السعودي، في منتدى (حوار المنامة) السبت، والتي أكد خلالها أهمية انتقال دول الخليج من مرحلة التعاون إلى مرحلة الاتحاد.
وأضاف مدني أن دول مجلس التعاون الخليجي شهدت في الآونة الأخيرة ارتفاعًا في مستوى التهديدات التي تتعرض لها على مستوى المنطقة، وهو ما يعد حافزا لدول المجلس لتبني صيغ جديدة لمواجهة هذه التهديدات.
ورأى أن “الدعوة إلى انتقال مجلس التعاون من مرحلة التنسيق والتعاون إلى مرحلة التكامل والوحدة الكاملة لم تعد ترفاً”.
وقبل نحو 5 أيام، قال رئيس مجلس الوزراء بالإنابة ووزير الخارجية الكويتي صباح خالد الحمد الصباح إن “الاتحاد الخليجي” يعتبر بندا دائما على جدول أعمال القمة الخليجية، والاتصالات والمشاورات ما زالت مستمرة بشأنه.
جاء هذا فيما لم تعلن كل من قطر والإمارات بعد موقفهما بشكل رسمي عقب تصريحات وزير الخارجية العماني.
ويوم 23 نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي، توصلت إيران ومجموعة “5+1″ (الولايات المتحدة والصين وروسيا وفرنسا وبريطانيا، إضافة إلى ألمانيا) في جنيف إلى اتفاق مرحلي يقضي بفتح الأولى منشآتها النووية أمام مفتشي الوكالة الدولية للطاقة الذرية “على نحو أفضل”، ووقف بعض أنشطة تخصيب اليورانيوم، مقابل تخفيف العقوبات المفروضة على طهران في المرحلة الأولى التي تستمر 6 أشهر.
وفي أعقاب الاتفاق، ظهرت بقوة دعوات من قبل مراقبين سياسيين إلى ضرورة انتقال دول الخليج من مرحلة التعاون إلى مرحلة الاتحاد، على أن تعلن خطوات لذلك في القمة الخليجية المرتقب عقدها في الكويت.
ويحذر مسؤولون خليجيون من أن تصنيع إيران أسلحة نووية يمثل تهديدا لدولهم، بينما تنفي طهران السعي إلى إنتاج تلك الأسلحة، وتردد أن برنامجها مصمم للأغراض السلمية، مثل إنتاج الطاقة الكهربائية.
وكان العاهل السعودي أطلق عام 2011 دعوة إلى انتقال دول مجلس التعاون الخليجي الست “من مرحلة التعاون إلى مرحلة الاتحاد”.