أخر الأخبار
الضفة الغربية تكتسي حلة بيضاء جراء عاصفة ثلجية قطبية
الضفة الغربية تكتسي حلة بيضاء جراء عاصفة ثلجية قطبية

 

القدس - الكاشف نيوز : اكتست جبال الضفة الغربية الخميس حلة بيضاء جراء تعرض الاراضي الفلسطينية الى عاصة ثلجية تستمر لمساء السبت في ظل خسائر مادية جراء سوء الاحوال الجوية.
وتساقطت الثلوج الخميس بكثافة على المرتفعات والمناطق الجبلية التي يزيد ارتفاعها عن 800 متر وفي بعض الأحيان 700 متر في مناطق الضفة الغربية والقدس الشرقية.
وجراء استمرار تساقط الثلوج قررت الحكومة الفلسطينية الخميس  تعطيل العمل بكافة الوزارات والمؤسسات الحكومية باستثناء وزارة الصحة وفرق الطوارئ والطواقم الإعلامية.
كما قررت سلطة النقد الفلسطينية إغلاق كافة البنوك في الضفة الغربية وقطاع غزة بسبب الأحوال الجوية، كما أن جميع المؤسسات التعليمية اغلقت ابوابها حيث التزام اكثر من مليون طالب فلسطيني منازلهم.
والحقت العاصفة الثلجية اضرار مادية بممتلكات المواطنين في حين تعرضت العديد من المنازل شمال الضفة الغربية للغرق جراء السيول وغزارة الامطار، الا ان تلك الاحوال الجوية لم تمنع الفلسطينيين من الخروج من منازلهم للهو بالثلج كما حصل في مدينة القدس التي تدفق الكثير من سكانها الى ساحات المسجد الاقصى المبارك للعب بالضيف الابيض والتقاط الصورة التذكارية في اروقته.
ويبرر اهالي القدس تدفقهم للحرم القدسي رغم تساقط الثلوج بأن جمال قبة الصخرة بالمسجد الأقصى وهي تكتسي حلة بيضاء لا يضاهيها أي منظر آخر، في حين تأتي الثلوج ببياضها لتغطي سواد قبة المسجد القبلي المسقوف، وتبدو مقاطع الثلوج على أشجار الأقصى المُعمرة كحبات اللؤلؤ، وأهم من كل ذلك أنه بوجود الزائر الأبيض يمتنع المستوطنون عن تدنيس المسجد واقتحامه ويبقى باحة مفتوحة لابنائه وأطفاله الذين يستمتعون باللهو والتقاط الصور التذكارية لهم وللمسجد المبارك.
وجاء خروج الكثير من المواطنين بالضفة الغربية للهو بالثلوج الخميس رغم تحذيرات الدفاع المدني لهم بعدم الخروج من منازلهمم الا للضرورة القصوى.
وفيما لعب الكثير من المواطنين بالثلج قبل ان يعودوا لبيوتهم لتدفئة انفسهم وتناول المشروبات الساخنة للتغلب علي البرد الشديد واجه اكثر من 5 الاف اسير فلسطيني في سجون الاحتلال العاصفة الثلجية باوضاع معشية سيئة للغاية حيث نهش البرد اجسادهم. 
وأعربت جمعية للأسرى والمحررين عن بالغ استيائها من الرفض المتكرر لقوات الاحتلال برفض إدخال مستلزمات الشتاء للأسرى داخل السجون والزنازين.
وأضافت  بأن مصلحة السجون الاسرائيلية لم تقم بأي إجراءات من شأنها الحفاظ على حياة الأسرى في ظل التقلبات الجوية الحالية غير المسبوقة، ولم تراعي أوضاع الأسرى الأطفال او الأسيرات، مبينة أن كافة الأسرى الإداريين في سجون الاحتلال يواجهون برد الشتاء وهذا المنخفض العميق بأمعائهم الخاوية حيث أعلنوا إضرابهم عن الطعام الخميس ضمن خطواتهم النضالية لإسقاط الاعتقال الإداري.
 ومن جهته قال مركز “الميزان” لحقوق الإنسان في بيان له إن معاناة الاسري تتواصل في ظل استمرار الانتهاكات الاسرائيلية الجسيمة والمنظمة بحقهم، والتي تسهم قسوة الظروف المناخية في مضاعفتها، لا سيما وسط موجة البرد المصحوبة بكثافة الأمطار وتساقط الثلوج، في ظل عدم توفر ظروف ملائمة لهذه الأجواء في كثير من السجون الاسرائيلية، لا سيما سجن الخيام في النقب، ووسط استمرار سياسية الإهمال المتعمد التي تتبعها مصلحة السجون في عدم توفير الاحتياجات الضرورية واللازمة في مثل هذه الظروف من أغطية وألبسة ووسائل تدفئة. 

القدس - الكاشف نيوز : اكتست جبال الضفة الغربية الخميس حلة بيضاء جراء تعرض الاراضي الفلسطينية الى عاصة ثلجية تستمر لمساء السبت في ظل خسائر مادية جراء سوء الاحوال الجوية.
وتساقطت الثلوج الخميس بكثافة على المرتفعات والمناطق الجبلية التي يزيد ارتفاعها عن 800 متر وفي بعض الأحيان 700 متر في مناطق الضفة الغربية والقدس الشرقية.
وجراء استمرار تساقط الثلوج قررت الحكومة الفلسطينية الخميس  تعطيل العمل بكافة الوزارات والمؤسسات الحكومية باستثناء وزارة الصحة وفرق الطوارئ والطواقم الإعلامية.
كما قررت سلطة النقد الفلسطينية إغلاق كافة البنوك في الضفة الغربية وقطاع غزة بسبب الأحوال الجوية، كما أن جميع المؤسسات التعليمية اغلقت ابوابها حيث التزام اكثر من مليون طالب فلسطيني منازلهم.
والحقت العاصفة الثلجية اضرار مادية بممتلكات المواطنين في حين تعرضت العديد من المنازل شمال الضفة الغربية للغرق جراء السيول وغزارة الامطار، الا ان تلك الاحوال الجوية لم تمنع الفلسطينيين من الخروج من منازلهم للهو بالثلج كما حصل في مدينة القدس التي تدفق الكثير من سكانها الى ساحات المسجد الاقصى المبارك للعب بالضيف الابيض والتقاط الصورة التذكارية في اروقته.
ويبرر اهالي القدس تدفقهم للحرم القدسي رغم تساقط الثلوج بأن جمال قبة الصخرة بالمسجد الأقصى وهي تكتسي حلة بيضاء لا يضاهيها أي منظر آخر، في حين تأتي الثلوج ببياضها لتغطي سواد قبة المسجد القبلي المسقوف، وتبدو مقاطع الثلوج على أشجار الأقصى المُعمرة كحبات اللؤلؤ، وأهم من كل ذلك أنه بوجود الزائر الأبيض يمتنع المستوطنون عن تدنيس المسجد واقتحامه ويبقى باحة مفتوحة لابنائه وأطفاله الذين يستمتعون باللهو والتقاط الصور التذكارية لهم وللمسجد المبارك.
وجاء خروج الكثير من المواطنين بالضفة الغربية للهو بالثلوج الخميس رغم تحذيرات الدفاع المدني لهم بعدم الخروج من منازلهمم الا للضرورة القصوى.
وفيما لعب الكثير من المواطنين بالثلج قبل ان يعودوا لبيوتهم لتدفئة انفسهم وتناول المشروبات الساخنة للتغلب علي البرد الشديد واجه اكثر من 5 الاف اسير فلسطيني في سجون الاحتلال العاصفة الثلجية باوضاع معشية سيئة للغاية حيث نهش البرد اجسادهم. 
وأعربت جمعية للأسرى والمحررين عن بالغ استيائها من الرفض المتكرر لقوات الاحتلال برفض إدخال مستلزمات الشتاء للأسرى داخل السجون والزنازين.
وأضافت  بأن مصلحة السجون الاسرائيلية لم تقم بأي إجراءات من شأنها الحفاظ على حياة الأسرى في ظل التقلبات الجوية الحالية غير المسبوقة، ولم تراعي أوضاع الأسرى الأطفال او الأسيرات، مبينة أن كافة الأسرى الإداريين في سجون الاحتلال يواجهون برد الشتاء وهذا المنخفض العميق بأمعائهم الخاوية حيث أعلنوا إضرابهم عن الطعام الخميس ضمن خطواتهم النضالية لإسقاط الاعتقال الإداري.
 ومن جهته قال مركز “الميزان” لحقوق الإنسان في بيان له إن معاناة الاسري تتواصل في ظل استمرار الانتهاكات الاسرائيلية الجسيمة والمنظمة بحقهم، والتي تسهم قسوة الظروف المناخية في مضاعفتها، لا سيما وسط موجة البرد المصحوبة بكثافة الأمطار وتساقط الثلوج، في ظل عدم توفر ظروف ملائمة لهذه الأجواء في كثير من السجون الاسرائيلية، لا سيما سجن الخيام في النقب، ووسط استمرار سياسية الإهمال المتعمد التي تتبعها مصلحة السجون في عدم توفير الاحتياجات الضرورية واللازمة في مثل هذه الظروف من أغطية وألبسة ووسائل تدفئة.