أخر الأخبار
الاردن يستعد لانتخاب برلمان له دور اوسع نطاقا
×
عمان - الكاشف نيوز :
تجري يوم الثلاثاء /22 يناير/ الاستعدادت النهائية للانتخابات البرلمانية في الاردن التي يقول رئيس حكومة البلاد انها معلم مهم في الخطة الاصلاحية للعاهل الاردني الملك عبد الله الثاني.
وتم توزيع صناديق الاقتراع على مراكز التصويت المختلفة في انحاء العاصمة قبيل الانتخابات التي ستجرى يوم الاربعاء /23 يناير/.
وقال رئيس الوزراء عبد الله النسور يوم الاثنين /21 يناير/ ان العاهل الاردني سيستشير للمرة الاولى مجلس النواب حين يختار حكومة بعد الانتخابات واصفا ذلك بأنه //تقدم كبير// على طريق الديمقراطية.
وأضاف النسور أن الانتخابات ستعكس //حجم تغييرات مهولة لا تخطر في بال وكم تغير النظام السياسي في الاردن نحو الديمقراطية ونحو الانفتاح.// وكان الملك عبد الله الثاني قد أقر العام الماضي تعديلات دستورية تنقل بعض صلاحياته للبرلمان الذي قال منتقدون انه كان مهمشا كما أعادت التعديلات للحكومة بعض السلطات التنفيذية التي كانت قد نقلت الى القصر وقوات الامن.
ونظم اسلاميون وبعض الشخصيات العشائرية المعارضة احتجاجات في الشهور القليلة الماضية مطالبين الملك بالتخلي عن سلطته في تعيين الحكومات ومنتقدين التعديلات الدستورية التي جرت العام الماضي والتي يقولون انها لم تلب مطالبهم.
وبخلاف دول عربية أخرى لم تشهد المملكة الاردنية المدعومة من الولايات المتحدة والتي لها حدود طويلة مع اسرائيل احتجاجات حاشدة تدعو للاطاحة بالنظام الحاكم لكن متظاهرين أردنيين أعربوا عن استيائهم من الفساد.
وتحت ضغوط لتسريع وتيرة الاصلاح السياسي عين الملك عبد الله النسور النائب والسياسي المخضرم في منصب رئيس الوزراء في أكتوبر تشرين الاول للاشراف على الانتخابات بعد حل البرلمان الذي كانت تسيطر عليه العشائر في منتصف فترته البالغة أربع سنوات.
لكن البرلمان المنتهية فترته والمكون من 150 نائبا قاوم تغييرات في قانون الانتخابات كانت ستحد من نفوذ العشائر مما ادى الى مقاطعة من جانب الاسلاميين الذين يقولون ان القانون القديم للانتخابات يحابي المناطق الريفية والعشائرية التي تعتمد على هبات الدولة والتي تشكل العمود الفقري لدعم الاسرة الهاشمية الحاكمة.
وقلصت المقاطعة الانتخابات لتكون منافسة بين زعماء العشائر ورجال الدولة ورجال الاعمال المستقلين حيث لا يوجد سوى القليل ينتمون لاحزاب معروفة من بين 1450 مرشحا. ويشجع النظام الانتخابي التصويت على أساس عشائري.
وقال النسور ان مجلس النواب المقبل والحكومة سيواجهان مهمة شاقة لاحياء الاقتصاد المتداعي واستعادة الثقة في حكم القانون.
وكانت قرارات اتخذها النسور في نوفمبر تشرين الثاني لخفض الدعم المكلف على الوقود في اطار اجراءات تقشفية قد أثارت بعضا من أسوأ الاضطرابات بالاردن منذ أكثر من عشرين عاما. وطالب بعض المتظاهرين لاول مرة برحيل الملك عبد الله. وتحولت بعض المظاهرات الى العنف في مناطق ريفية وعشائرية فقيرة.
ودافع النسور الاقتصادي الذي درس بجامعة السوربون في فرنسا عن زيادة أسعار الوقود ووصفها بأنها تحركات ضرورية أرجاتها حكومات متعاقية لفترة طويلة خوفا من رد فعل الناس.
وقال ان الاردن ما زال يواجه اجراءات صارمة بموجب برنامج يوجهه صندوق النقد الدولي يهدف الى خفض الانفاق على البيروقراطية المتضخمة والجيش والاجهزة الامنية.
وقال رئيس الوزراء ان جماعة الاخوان المسلمين التي تعايشت مع المؤسسة الحاكمة في البلاد لعقود فوتت الان فرصة للضغط من أجل تغييرات سياسية أوسع نطاقا.
وحث النسور الناخبين الاردنيين المؤهلين وعددهم 4ر2 مليون شخص على الاقبال بكثافة على التصويت في الانتخابات وتوقع ألا يلتفت الاردنيون لدعوة الاسلاميين لمقاطعة الانتخابات. وأشار النسور الى مسيرة للاسلاميين في عمان يوم الجمعة اجتذبت أقل من ألفي شخص.
وقال رئيس الوزراء الاردني ان اجراءات صارمة اتخذتها الحكومة ضد شراء الاصوات ستعزز من مصداقية الانتخابات. وكان مراقبون مستقلون قالوا ان شراء الاصوات يلوث العملية الانتخابية.
وكانت اتهامات بتدخل قوات الامن قد شابت انتخابات سابقة في الاردن لكن تأسيس هيئة مستقلة للانتخابات العام الماضي قد يسفر عن انتخابات أكثر نزاهة.
عمان - الكاشف نيوز :
تجري يوم الثلاثاء /22 يناير/ الاستعدادت النهائية للانتخابات البرلمانية في الاردن التي يقول رئيس حكومة البلاد انها معلم مهم في الخطة الاصلاحية للعاهل الاردني الملك عبد الله الثاني.
وتم توزيع صناديق الاقتراع على مراكز التصويت المختلفة في انحاء العاصمة قبيل الانتخابات التي ستجرى يوم الاربعاء /23 يناير/.
وقال رئيس الوزراء عبد الله النسور يوم الاثنين /21 يناير/ ان العاهل الاردني سيستشير للمرة الاولى مجلس النواب حين يختار حكومة بعد الانتخابات واصفا ذلك بأنه //تقدم كبير// على طريق الديمقراطية.
وأضاف النسور أن الانتخابات ستعكس //حجم تغييرات مهولة لا تخطر في بال وكم تغير النظام السياسي في الاردن نحو الديمقراطية ونحو الانفتاح.// وكان الملك عبد الله الثاني قد أقر العام الماضي تعديلات دستورية تنقل بعض صلاحياته للبرلمان الذي قال منتقدون انه كان مهمشا كما أعادت التعديلات للحكومة بعض السلطات التنفيذية التي كانت قد نقلت الى القصر وقوات الامن.
ونظم اسلاميون وبعض الشخصيات العشائرية المعارضة احتجاجات في الشهور القليلة الماضية مطالبين الملك بالتخلي عن سلطته في تعيين الحكومات ومنتقدين التعديلات الدستورية التي جرت العام الماضي والتي يقولون انها لم تلب مطالبهم.
وبخلاف دول عربية أخرى لم تشهد المملكة الاردنية المدعومة من الولايات المتحدة والتي لها حدود طويلة مع اسرائيل احتجاجات حاشدة تدعو للاطاحة بالنظام الحاكم لكن متظاهرين أردنيين أعربوا عن استيائهم من الفساد.
وتحت ضغوط لتسريع وتيرة الاصلاح السياسي عين الملك عبد الله النسور النائب والسياسي المخضرم في منصب رئيس الوزراء في أكتوبر تشرين الاول للاشراف على الانتخابات بعد حل البرلمان الذي كانت تسيطر عليه العشائر في منتصف فترته البالغة أربع سنوات.
لكن البرلمان المنتهية فترته والمكون من 150 نائبا قاوم تغييرات في قانون الانتخابات كانت ستحد من نفوذ العشائر مما ادى الى مقاطعة من جانب الاسلاميين الذين يقولون ان القانون القديم للانتخابات يحابي المناطق الريفية والعشائرية التي تعتمد على هبات الدولة والتي تشكل العمود الفقري لدعم الاسرة الهاشمية الحاكمة.
وقلصت المقاطعة الانتخابات لتكون منافسة بين زعماء العشائر ورجال الدولة ورجال الاعمال المستقلين حيث لا يوجد سوى القليل ينتمون لاحزاب معروفة من بين 1450 مرشحا. ويشجع النظام الانتخابي التصويت على أساس عشائري.
وقال النسور ان مجلس النواب المقبل والحكومة سيواجهان مهمة شاقة لاحياء الاقتصاد المتداعي واستعادة الثقة في حكم القانون.
وكانت قرارات اتخذها النسور في نوفمبر تشرين الثاني لخفض الدعم المكلف على الوقود في اطار اجراءات تقشفية قد أثارت بعضا من أسوأ الاضطرابات بالاردن منذ أكثر من عشرين عاما. وطالب بعض المتظاهرين لاول مرة برحيل الملك عبد الله. وتحولت بعض المظاهرات الى العنف في مناطق ريفية وعشائرية فقيرة.
ودافع النسور الاقتصادي الذي درس بجامعة السوربون في فرنسا عن زيادة أسعار الوقود ووصفها بأنها تحركات ضرورية أرجاتها حكومات متعاقية لفترة طويلة خوفا من رد فعل الناس.
وقال ان الاردن ما زال يواجه اجراءات صارمة بموجب برنامج يوجهه صندوق النقد الدولي يهدف الى خفض الانفاق على البيروقراطية المتضخمة والجيش والاجهزة الامنية.
وقال رئيس الوزراء ان جماعة الاخوان المسلمين التي تعايشت مع المؤسسة الحاكمة في البلاد لعقود فوتت الان فرصة للضغط من أجل تغييرات سياسية أوسع نطاقا.
وحث النسور الناخبين الاردنيين المؤهلين وعددهم 4ر2 مليون شخص على الاقبال بكثافة على التصويت في الانتخابات وتوقع ألا يلتفت الاردنيون لدعوة الاسلاميين لمقاطعة الانتخابات. وأشار النسور الى مسيرة للاسلاميين في عمان يوم الجمعة اجتذبت أقل من ألفي شخص.
وقال رئيس الوزراء الاردني ان اجراءات صارمة اتخذتها الحكومة ضد شراء الاصوات ستعزز من مصداقية الانتخابات. وكان مراقبون مستقلون قالوا ان شراء الاصوات يلوث العملية الانتخابية.
وكانت اتهامات بتدخل قوات الامن قد شابت انتخابات سابقة في الاردن لكن تأسيس هيئة مستقلة للانتخابات العام الماضي قد يسفر عن انتخابات أكثر نزاهة.
آخر اخبار القسم
مختارات الكاشف
- نيجيريا تعلن حل الخلاف الدبلوماسي مع واشنطن
[المشاهدات: 2]
- زامبيا تخطف تعادلا مثيرا أمام مالي في كأس أمم أفريقيا
[المشاهدات: 2]
- قتلى بغارة إسرائيلية استهدفت سيارة في جنوب لبنان
[المشاهدات: 3]
- بعيدا عن واشنطن.. “نادٍ خاص” يحتضن مفاوضات أوكرانيا وغزة
[المشاهدات: 4]
تابعونا على الفيس بوك