لعنة عباس تنتقل إلى الانتخابات الأردنية وتطيح أصدقاءه
عمان-الكاشف نيوز
هزيمة جديدة مني بها محمود عباس رئيس السلطة الفلسطينية المنتهية ولايته ولكن هذه المرة بعيدا عن الاراضي الفلسطينية ، وتحديدا على الساحة الاردنية ومن خلال الانتخابات البرلمانية التى جرت امس ، حيث عجزت مجموعة من الشخصيات المحسوبة عليه والمدعومة منه من الوصول الى البرلمان الاردني السابع عشر في الوقت الذي نجحت فيه عدة شخصيات محسوبة على فتح والتى تتمتع بمصداقية وشعبية من اجتياز الانتخابات بالنجاح والجلوس تحت قبة البرلمان الاردني الجديد
ويعلق مصدر فلسطيني مطلع على فشل عباس قائلا : ان عباس بات بعيدا عن التنظيم سواء داخل فلسطين او خارجها ، وقد ادرك ذلك مبكرا وحاول التعويض عن ذلك بالقيام بشراء ولاءات لشخصيات محددة يكون ولاؤها له وليس لفتح التنظيم الذي بات معظم كادره المتقدم يؤمن بان عباس لم يعد معنيا بالنهوض بالجسم التنظيمي لفتح ولا بتطوير ادائه وتعزيز قدراته بقدر ما هو همه الحاقه - اي التنظيم - به وبحساباته الشخصية وطموح ازلامه المقربين منه وولديه طارق وياسر .
وقال المصدر : لقد كشفت الانتخابات البلدية في الضفة الغربية ان التنظيم الحقيقي ليس في " جيب " عباس وانه - اي التنظيم - مازال قويا وقادرا على حماية نفسه من الهيمنة العباسية وها هو في مثال الانتخابات الأردنية يرد التنظيم مرة اخرى على سياسة الهيمنة التى يمارسها عباس من خلال تجاهل تعليمات هذا الأخير بالتصويت لشخصيات محسوبة عليه والتى لم تنجح اي منها في الوصول الى البرلمان.
وكشف المصدر ان عباس قدم لهذه الشخصيات المهزومة 180 الف دينار اردني في الوقت الذي تعاني فيه السلطة الفلسطينية من ازمة مالية خانقة ، تجعلها عاجزة عن دفع رواتب الموظفين في ظل ارتفاع غير مسبوق في الغلاء وفي اسعار المواد الاساسية .
وتقول شخصية حزبية أردنية لـ إن لات برس ان عباس تعهد لمسؤولين أردنيين بعدم التدخل بالشأن الأردني الداخلي ولكنه اخل بتعهده ومنىي بهزيمة من العيار الثقيل سوف تجعله يفكر طويلا قبل تكرار تجربة اختراق البرلمان الاردني ببعض " العباسيين " او اي تجربة مماثلة يراد منها زيادة نفوذه على الساحة الأردنية .
وتتندر هذه الشخصية على حالة عباس قائلة "انها لعنة عباس فكل من يتقرب منه يكون نصيبه الفشل والعار".