أخر الأخبار
البرلمان سيختار رئيس الوزراء للمرة الأولى في التاريخ
×
عمان - الكاشف نيوز :
أكد العاهل الاردني الملك عبدالله الثاني ، أنّ مجلس النواب الاردني المنتخب حديثا هو الذي سيختار رئيس الوزراء الجديد.
ودعا النواب الى تشكيل كتل تطرح احداها اسما لرئيس وزراء قادر على جمع اكثرية تعطي الثقة للحكومة التي سيشكلها.
وأوضح العاهل الاردني الذي كان يتحدّث على هامش «المؤتمر الدولي للمانحين لدعم الوضع الانساني في سورية الذي استضافته الكويت» أن «هذا يحدث للمرة الاولى في تاريخ الاردن»، مشيرا الى انه في حال تعذّر على النواب تسمية رئيس جديد للحكومة يتمتع باكثرية، يمكن للديوان الملكي التدخل من اجل «التوفيق» بين الكتل النيابية ومساعدتها في الاتفاق على اسم.
واشار الى ان تدخل الديوان الملكي في السعي الى ايجاد توافق بين الكتل النيابية في شأن اسم رئيس الحكومة يحدث في دول مثل الدنمارك وبلجيكا، وهي دول ديموقراطية بكلّ المقاييس.
وبدا الملك في غاية الارتياح الى سير الانتخابات والاصلاحات في الاردن، مشيرا الى ان هذه العملية بدأت قبل نحو ثلاث سنوات وشملت تعديل اكثر من ثلث مواد الدستور.
وتطرق العاهل الاردني الى الوضع السوري. وكان لافتا عقده امس اجتماعا، جرى ترتيبه على عجل، مع ولي العهد في ابوظبي الشيخ محمد بن زايد الذي رأس وفد بلاده الى مؤتمر الكويت.
وافادت مصادر مطلعة ان التركيز في الاجتماع، الذي انعقد قبل اختتام الجلسة الافتتاحية لمؤتمر الكويت، كان على امكانات ايجاد حل سياسي تشارك فيه كلّ مكوّنات المجتمع السوري.
وذكر الملك عبدالله ردا على سؤال عن الكلام الذي قاله في دافوس قبل ايام عن ان النظام السوري سيصمد ستة اشهر اخرى، أنه لم يقصد تحديد موعد لسقوط النظام، خصوصا ان البعض يقول ان السقوط مسألة اسابيع قليلة.
وقال ان ما اراد ابلاغه الى المجتمع الدولي ان هناك رابطا بين سقوط النظام السوري والاموال التي لا يزال هذا النظام قادرا على صرفها على الحرب. وتوقع نضوب هذه الاموال في غضون ستة اشهر. لكنه استطرد انه وارد حصول تطورات في المستقبل القريب يتحدد في ضوئها مصير النظام. وكرر أنه ربط منذ بداية الازمة السورية، قبل اثنين وعشرين شهرا، بين قدرته على متابعة العمليات العسكرية من جهة ووضع الخزينة السورية من جهة أخرى.
وكشف أنه سيلتقي الرئيس باراك اوباما قريبا، موضحا ان استقباله رئيس المكتب السياسي لحركة «حماس» خالد مشعل قبل ايام قليلة استهدف محاولة الاطلاع منه على ما اذا كان لدى «حماس» تصوّر للحل النهائي لاي تسوية للنزاع الفلسطيني- الاسرائيلي. ولم يحدد ما اذا كان حصل على مثل هذا التصوّر من مشعل.
من جهة أخرى، اجتمع الملك عبدالله مع الشيخ محمد بن زايد وبحضور وزير الخارجية الاماراتي الشيخ عبدالله بن زايد ووزير الخارجية الاردني ناصر جودة تركز، اضافة الى البحث في الموضوع السوري، على العلاقة بين البلدين التي بدأت تتخذ طابع «التنسيق الاستراتيجي» على حد تعبير العاهل الاردني نفسه، وهو تنسيق تأمل عمّان في أن يتوسع ليشمل كل دول مجلس التعاون، على رأسها السعودية.
عمان - الكاشف نيوز :
أكد العاهل الاردني الملك عبدالله الثاني ، أنّ مجلس النواب الاردني المنتخب حديثا هو الذي سيختار رئيس الوزراء الجديد.ودعا النواب الى تشكيل كتل تطرح احداها اسما لرئيس وزراء قادر على جمع اكثرية تعطي الثقة للحكومة التي سيشكلها.وأوضح العاهل الاردني الذي كان يتحدّث على هامش «المؤتمر الدولي للمانحين لدعم الوضع الانساني في سورية الذي استضافته الكويت» أن «هذا يحدث للمرة الاولى في تاريخ الاردن»، مشيرا الى انه في حال تعذّر على النواب تسمية رئيس جديد للحكومة يتمتع باكثرية، يمكن للديوان الملكي التدخل من اجل «التوفيق» بين الكتل النيابية ومساعدتها في الاتفاق على اسم.واشار الى ان تدخل الديوان الملكي في السعي الى ايجاد توافق بين الكتل النيابية في شأن اسم رئيس الحكومة يحدث في دول مثل الدنمارك وبلجيكا، وهي دول ديموقراطية بكلّ المقاييس.وبدا الملك في غاية الارتياح الى سير الانتخابات والاصلاحات في الاردن، مشيرا الى ان هذه العملية بدأت قبل نحو ثلاث سنوات وشملت تعديل اكثر من ثلث مواد الدستور.وتطرق العاهل الاردني الى الوضع السوري. وكان لافتا عقده امس اجتماعا، جرى ترتيبه على عجل، مع ولي العهد في ابوظبي الشيخ محمد بن زايد الذي رأس وفد بلاده الى مؤتمر الكويت.وافادت مصادر مطلعة ان التركيز في الاجتماع، الذي انعقد قبل اختتام الجلسة الافتتاحية لمؤتمر الكويت، كان على امكانات ايجاد حل سياسي تشارك فيه كلّ مكوّنات المجتمع السوري.وذكر الملك عبدالله ردا على سؤال عن الكلام الذي قاله في دافوس قبل ايام عن ان النظام السوري سيصمد ستة اشهر اخرى، أنه لم يقصد تحديد موعد لسقوط النظام، خصوصا ان البعض يقول ان السقوط مسألة اسابيع قليلة.وقال ان ما اراد ابلاغه الى المجتمع الدولي ان هناك رابطا بين سقوط النظام السوري والاموال التي لا يزال هذا النظام قادرا على صرفها على الحرب. وتوقع نضوب هذه الاموال في غضون ستة اشهر. لكنه استطرد انه وارد حصول تطورات في المستقبل القريب يتحدد في ضوئها مصير النظام. وكرر أنه ربط منذ بداية الازمة السورية، قبل اثنين وعشرين شهرا، بين قدرته على متابعة العمليات العسكرية من جهة ووضع الخزينة السورية من جهة أخرى.وكشف أنه سيلتقي الرئيس باراك اوباما قريبا، موضحا ان استقباله رئيس المكتب السياسي لحركة «حماس» خالد مشعل قبل ايام قليلة استهدف محاولة الاطلاع منه على ما اذا كان لدى «حماس» تصوّر للحل النهائي لاي تسوية للنزاع الفلسطيني- الاسرائيلي. ولم يحدد ما اذا كان حصل على مثل هذا التصوّر من مشعل.من جهة أخرى، اجتمع الملك عبدالله مع الشيخ محمد بن زايد وبحضور وزير الخارجية الاماراتي الشيخ عبدالله بن زايد ووزير الخارجية الاردني ناصر جودة تركز، اضافة الى البحث في الموضوع السوري، على العلاقة بين البلدين التي بدأت تتخذ طابع «التنسيق الاستراتيجي» على حد تعبير العاهل الاردني نفسه، وهو تنسيق تأمل عمّان في أن يتوسع ليشمل كل دول مجلس التعاون، على رأسها السعودية.
آخر اخبار القسم
مختارات الكاشف
- نيجيريا تعلن حل الخلاف الدبلوماسي مع واشنطن
[المشاهدات: 2]
- زامبيا تخطف تعادلا مثيرا أمام مالي في كأس أمم أفريقيا
[المشاهدات: 2]
- قتلى بغارة إسرائيلية استهدفت سيارة في جنوب لبنان
[المشاهدات: 3]
- بعيدا عن واشنطن.. “نادٍ خاص” يحتضن مفاوضات أوكرانيا وغزة
[المشاهدات: 4]
تابعونا على الفيس بوك