×

عمان - الكاشف نيوز

تغلب منتخب النشامى على منتخب هونغ كونغ (4-0)، في المباراة الودية التي جمعتهما مساء أمس على ستاد الملك عبدالله الثاني بالقويسمة.
وتأتي المباراة تحضيراً لمنتخبنا قبل مواجهة منتخب كمبوديا الثلاثاء المقبل ضمن الجولة الأولى من التصفيات المؤهلة إلى كأس آسيا (الإمارات 2019).
وشهدت المباراة عزوفاً جماهيرياً، حيث حضرت أعداد قليلة فقط إلى المدرجات.
يذكر أن هذه المباراة الودية الأولى في الأردن للمدير الفني الإماراتي عبدالله المسفر، والثانية له بعد مواجهة جورجيا قبل فترة في الإمارات.
أفضلية .. وهدفان
امتلك منتخبنا زمام المبادرة مطلع المباراة، وكان الأفضل من حيث الإنتشار وتدوير الكرة، لكن دون تهديد حقيقي على مرمى هونغ كونغ.
هذا الحال تواصل حتى د.(12) حينما كسر ياسين البخيت ذلك بعد أن تسلم كرة من منتصف الملعب سار بها وتوغل حتى وصل منطقة الجزاء ليواجه الحارس ويسدد في المرمى.
البخيت ظهر مجدداً فوق مسرح الأحداث بعدما عكس كرة من الجهة اليسرى لم تجد المتابعة.
بعد ذلك عاد الهدوء ليسود الأجواء مع أفضلية أردنية على المجريات، حتى بعض الهبات المحدودة للمنتخب الضيف وجدت تعاملاً جيداً من قبل مدافعينا، لذلك بقي مرمى عامر شفيع بعيداً عن التهديد.
وقبل أن يلفظ الشوط الأول أنفاسه الأخيرة، قطع حمزة الدردور الكرة من المدافع ليواجه المرمى ويتجاوز الحارس ويسدد في المرمى الخالي هدفاً ثانياً د.(44).
 تأكيد التفوق
الأفضلية الأردنية تواصلت في الشوط الثاني، وكاد البديل ثائر البواب يضيف الهدف الثالث بعد أن وصلته تمريرة الدردور داخل المنطقة فسددها لكنها ارتطمت بالدفاع وتحولت لركنية.
البديل الآخر موسى التعمري كان أكثر نجاعة، حينما تسلم كرة من مشارف المنقطة أطلقها بيسراه (على طريقة روبن) استقرت في الجهة اليمنى العليا للحارس هدفاً ثالثاً للنشامى د.(62).
الأفضلية الأردنية أسفرت عن الهدف الرابع الذي جاء بطريقة جميلة عن طريق ثائر البواب الذي وصلته كرة داخل المنطقة فلعبها بطريقة (خلفية) في الشباك د.(84).
الدقائق التالية لم تشهد جديداً يذكر على المجريات، حيث بقي التفوق الأردني واضحاً على المجريات وسط تقدم نسبي لمنتخب هونغ كونغ للمواقع الأمامية بحثاً عن تقليص الفارق، لكن ذلك لم يتحقق لتنتهي المباراة بانتصار أردني صريح.
مثل المنتخب الوطني: عامر شفيع (معتز ياسين)، طارق خطاب، ابراهيم الزواهرة، ياسر الرواشدة، محمد الدميري، بهاء عبدالرحمن (أحمد سمير)، خليل بني عطية، منذر أبو عمارة (ثائر البواب)، عدي الصيفي (موسى التعمري)، ياسين البخيت (بهاء فيصل) وحمزة الدردور (عبدالله العطار).
وأدار اللقاء طاقم تحكيمي محلي مكون من أحمد يعقوب (ساحة)، يوسف إدريس ومحمود ظاهر (مساعدين) ومحمد عرفة (رابعاً).