أخر الأخبار
بماذا تتهم “إسرائيل” الأسير المحرر مازن فقهاء؟
بماذا تتهم “إسرائيل” الأسير المحرر مازن فقهاء؟

قطاع غزة-الكاشف نيوز : الأسير المحرر مازن فقهاء الذي أفرج عنه في صفقة “وفاء الأحرار” اغتيل مساء اليوم الجمعة في غزة بطلقات مسدس كاتم للصوت وفق المعلومات التي وصلت لمدينة طوباس مسقط رأس الشهيد.

رسمياً لم تعترف دولة الاحتلال الإسرائيلي بمسؤوليتها عن إغتيال الشهيد الأسير المحرر مازن فقهاء، ولكن عمليات الاغتيال التي نفذها الاحتلال الإسرائيلي في السابق لم تترك مجالاً للشك أن الاحتلال الإسرائيلي هو من يقف خلف عملية الإغتيال.

ولكن ما ينشر في وسائل الإعلام الإسرائيلية يمكن اعتباره تبرير إسرائيلي لعملية الأغتيال التي نفذت بحق الشهيد.

صحيفة “يديعوت أحرنوت” العبرية قالت أن: مازن فقهاء كان مسؤول عن عدة عمليات للمقاومة الفلسطينية في السنوات الأخيرة، وأنه كان عضو قيادة الضفة الغربية في حركة حماس، وأن الشهيد شغل عدد من الخلايا العسكرية التابعة لحماس في الضفة الغربية.

موقع “واللا” العبري كتب عن الشهيد :

مازن فقهاء، قيادي في حركة حماس، والذي كان خلف عشرات العمليات اغتيل مساء اليوم في غزة، ويقف فقهاء على رأس إطار قيادي يتشكل من قيادات عسكرية في حركة حماس مسؤول عن العمل العسكري للحركة في الضفة الغربية.

الجدير ذكره أن الاحتلال الإسرائيلي كان ربط في السابق بين الشهيد الأسير المحرر مازن فقهاء، والأسير المحرر صالح العاروري بأنهم هم من يقومون على تجنيد خلايا لحركة حماس في الضفة الغربية.

ويتهم الاحتلال الإسرائيلي الشهيد مازن فقهاء بأنه المسؤول عن عملية “ميرون” في العام 2002 ، عملية أدت لمقتل تسعة مستوطنين، وإصابة حوالي 40 بجروح، وكان محكوم بالسجن تسعة مؤبدات.الشهيد الأسير المحرر مازن فقهاء يبلغ من العمر 36 عاماً، متزوج وله طفلان هما سما ومحمد.