أخر الأخبار
لماذا.. تجربة الجنس مع الموسيقى ؟
لماذا.. تجربة الجنس مع الموسيقى ؟

عمان - الكاشف نيوز

في العلاقات طويلة الأمد، تصبح ممارسة الجنس بشكل روتيني، فعلاً مثيراً للملل، من الممكن أن يهدد العلاقة ويؤثر على درجة ترابط الثنائي. يَنصح خبراء العلاقات عادة الأشخاص الذين يعانون من الروتين في الفراش بتجربة أمور جديدة، تسهم في حل مشاكل أخرى، لا علاقة لها مباشرة بالجنس.

يمكن وضع هذا النص المنشور في موقع Cosmopolitan، في هذه الخانة، إذ تخبر تيسا نويل تجارب قامت بها مع خطيبها، استخدمت فيها الموسيقى لاعطاء إحساس جديد للعلاقة الجنسية، بعد 5 سنوات من الارتباط. هنا، مقاطع منها:

التقيت خطيبي في تجربة أداء في الجامعة، حيث أدّينا معاً عروضاً غنائية. كانت الموسيقى دائمأً عاملاً يسهم في جمعنا والتقريب بيننا عند حصول أي مشاكل. فعندما بدأنا نفتقد إلى الحميمية في الفراش، كان طبيعياً أن نستخدم الموسيقى لترميم ما خرب بيننا.

كنت ألاحظ أن مزاجينا يتغيران في الحفلات، أو خلال سماعنا الموسيقى معاً. من هنا، خطرت لي فكرة التجريب الجنسي برفقة الموسيقى. لماذا لا نترك الموسيقى تتحكم بحياتنا الجنسية لفترة، ونرى إلى أين يمكن أن تأخذنا؟ أخبرت خطيبي بالفكرة، وقررنا أن نجرب في كل مرة نوعاً موسيقياً محدداً، ونرى ماذا سيحدث.

موسيقى البوب Pop

سمعنا جاستن بيبر وأغاني المراهقين، بالإضافة إلى برونو مارس وميغان تراينر. شعرت بأني أعبث مع أحد الشباب في المدرسة. قمنا بـ6 وضعيات جنسية في فترة ساعة، مرت علينا بدون أن ننتبه.

ساعدت الموسيقى على تعزيز الإثارة، التواصل بالعيون، زيادة اللعب، بالإضافة إلى القدرة على تغيير الوضعيات بسرعة وسلاسة. هناك أغان تناسب وضعيات معينة، مثلاً أغنية Focus on Me لأدريانا غراندي، تعتبر مثالية للفتيات اللواتي يفضلن الوضعيات العلوية خلال الممارسة الجنسية.

الجاز

استطاع الجاز تعريفي بأهمية Missionary Sex، كممارسة غير مملة وغير اعتيادية. فإيقاع الموسيقى بإمكانه أن يتحكم بإيقاع الممارسة وسرعتها وقوتها. والجاز يملك قدرة اللعب بالمزاج بطريقة جميلة، تغيير السرعة حيناً وتبطيئها أحياناً أخرى، أو جعلها ممارسة حميمية.

موسيقى EDM الإلكترونية

عندما وضعنا الموسيقى، عانقني خطيبي من الخلف. بدأ يرقص بالطريقة التي نرقص فيها في الملاهي الليلية، لكن مع مداعبات أكثر وتركيز على الرقبة والظهر. كان الجنس مثالياً مع موسيقى EDM، كأنه في مكان وسط بين البوب والميتال، لكن من دون أن يكون عنيفاً بشكل متطرف أو حميمياً جداً.

هيفي ميتال Heavy Metal

ثلاث كلمات: عنف، صمت واختصار. فالممارسة الجنسية خلال سماع موسيقى الميتال التي تتمتع بإيقاع سريع وعنف غنائي، تشبه ممارسة الجنس في حمام ملهى ليلي، تقوم فيه بأمور سريعة وأحياناً بطريقة "حيوانية". لم نكن نتحدث أبداً. نمارس الجنس غالباً بطريقة Doggy، كما أن مدة الممارسة لم تتجاوز ثلث المدة، بسبب الإرهاق.