أخر الأخبار
تظاهرات فلسطينية حاشدة تضامنا مع مضربين عن الطعام
تظاهرات فلسطينية حاشدة تضامنا مع مضربين عن الطعام

 

الكاشف نيوز - رام الله : 
تظاهر الاف الفلسطينيين الاثنين في اثنتين من اكبر مدن الضفة الغربية تضامنا مع اربعة معتقلين  فلسطينيين ينفذون اضرابا عن الطعام في السجون الاسرائيلية، فيما طالبت السلطة الفلسطينية الاتحاد الاوروبي باتخاذ خطوات قوية لمساعدة الاسرى الفلسطينيين.
واثار تدهور صحة الاسرى الفلسطينيين الاربعة سامر العيساوي وجعفر عز الدين وايمن الشراونة وطارق قعدان المعتقلين في السجون الاسرائيلية العديد من التظاهرات الحاشدة في الاراضي الفلسطينية، تحول بعضها الى اشتباكات مع قوات الجيش الاسرائيلي.
والاثنين انضم اكثر من الف شخص الى مسيرة الدعم في مدينة نابلس، فيما تجمع نحو 1500 اخرين وسط مدينة الخليل جنوب الضفة الغربية المحتلة للمطالبة بالافراج عن الاسرى، بحسب مراسل فرانس برس.
ومع تزايد الغضب الشعبي حول مصير الاسرى، بعث المفاوض الفلسطيني صائب عريقات برسالة الى وزيرة الخارجية الاوروبية كاثرين اشتون طلب فيها تحسين معاملة الاسرى الفلسطينيين والتحرك من اجل ضمان الافراج عنهم.
وقال عريقات في رسالته انه "لم يعد مقبولا ان نطالب بمجرد ضمان معاملة أفضل للفلسطينيين في سجون الاحتلال الإسرائيلي، ولكن أصبح من الضروري المطالبة بإنهاء كافة اشكال النظام التعسفي لسياسة الاعتقالات الإسرائيلية"، بحسب وكالة وفا الفلسطينية للانباء.
وفي اشارة الى الاسرى الاربعة المضربين عن الطعام قال عريقات ان الفلسطينيين سيحملون اسرائيل "المسؤولية الكاملة" اذا توفي اي منهم.
وقال ان "الاسير سامر العيساوي لم يتناول الطعام لمدة أكثر من مئتي يوم، وقد بلغ وزنه اليوم 46 كيلوغراما، وقد يكون مصيره الموت في أي لحظة. وفي حال حدوث ذلك، فإننا سوف نقوم بتحميل اسرائيل المسؤولية الكاملة عن وفاته، وسوف نحمل أيضا المجتمع الدولي جزءا من المسؤولية عن صمته إزاء كل ما يحدث والسماح لإسرائيل بالتصرف بحصانة دون عواقب".
وخلال اليومين الماضيين اصدرت اشتون بيانا اعربت فيه عن قلقها بسبب تدهور صحة الاسرى الاربعة المضربين عن الطعام ودعت اسرائيل الى احترام التزاماتها الخاصة بحقوق الانسان تجاه الاسرى والسماح لعائلاتهم بزيارتهم.
غير ان عريقات طالب باكثر من ذلك، حيث دعا الاتحاد الاوروبي الى "اتخاذ خطوات فاعلة لانهاء الحصانة التي تتمتع بها اسرائيل ووضع حد لاستمرار تحديها السافر للقانون الدولي، بما في ذلك القرارات المتعددة للامم المتحدة"، بحسب الوكالة.
ودعا عريقات الاتحاد الاوروبي الى ربط علاقاته التجارية القوية مع اسرائيل بمستوى احترامها لحقوق الانسان الدولية.
واضاف انه "على الرغم من الانتهاكات الإسرائيلية المتواصلة والخطيرة، فقد استمرت العلاقات الثنائية بين الاتحاد الاوروبي واسرائيل بالتطور فضلا عن السماح لإسرائيل بتعزيز مكانتها كشريك رئيسي للاتحاد الاوروبي في المنطقة"، بحسب الوكالة.
ووجه عريقات الرسالة قبل يوم من اضراب عدد كبير من الاسرى الفلسطينيين عن الطعام في خطوة تشبه الاحتجاج الذي جرى في نيسان/ابريل ودفع باسرائيل الى تحسين ظروف الاسرى.
من ناحية اخرى اقتحمت الشرطة الاسرائيلية منزل الاسير سامر العيساوي واعتقلت اخيه بحسب ما اعلنت عائلته والشرطة الاسرائيلية الاثنين.
وقامت الشرطة الاسرائيلية باقتحام منزل الاسير سامر العيساوي (34 عاما) المضرب عن الطعام منذ اب/اغسطس 2012 في حي العيساوية في القدس الشرقية المحتلة.
واكدت الشرطة اعتقال شقيق سامر، الا انها رفضت الكشف عن مزيد من التفاصيل.
ومن المقرر ان تنظر محكمة الصلح في القدس في قضية العيساوي، طبقا لما صرحت شقيقته شيرين العيساوي لوكالة فرانس برس.
واوضحت "غدا في الساعة 14,30 ستكون هنالك جلسة محكمة لسامر" مشيرة الى ان موعد الجلسة مفاجىء حيث كان من المفترض ان تعقد في 14 من اذار/مارس المقبل.
وطبقا لمنظمة "ضمير" لحقوق الاسرى، فقد اعتقل قعدان (40 عاما) وعز الدين (41 عاما) في منزلهما في قرية عرابة شمال الضفة الغربية في 22 تشرين الثاني/نوفمبر في حملة اعتقل فيها الجنود الاسرائيليون 55 "ارهابيا".
وصدر امر باعتقالهما مدة ثلاثة اشهر وبدآ في رفض تناول الطعام في 28 تشرين الثاني/نوفمبر احتجاجا على احتجازهما اداريا اي دون توجيه اي تهم اليهما.
ويحين موعد انتهاء او تجديد امر اعتقالهما في 22 شباط/فبراير.
اما العيساوي (33 عاما) والشروانة (36 عاما) فقد كانا اسيرين لفترة طويلة في السجون الاسرائيلية وافرج عنهما في البداية بموجب صفقة تبادل اسرى مع اسرائيل في تشرين الاول/اكتوبر 2011.
الا ان اسرائيل اعادت اعتقالهما لتهم غير محددة هي انتهاك شروط الاتفاق للافراج عنهما، وامرت السلطات الاسرائيلية بسجنهما حتى انتهاء مدة السجن الاصلية الصادرة بحقهما.
واعيد اعتقال الشراونة في 31 كانون الثاني/يناير وبدأ اضرابا عن الطعام في الاول من تموز/يوليو احتجاجا على اعادة اعتقاله، وطالب بالافراج الفوري عنه.
واعتقل العيساوي في 7 تموز/يوليو وبدأ اضرابه عن الطعام في الاول من اب/اغسطس احتجاجا على اعادة اعتقاله ومحاكمته استنادا الى معلومات لم يطلع هو او محاميه عليها.
وتشير احصاءات نشرتها منظمة "بتسليم" الاسرائيلية انه بنهاية 2012 وصل عدد الفلسطينيين الاسرى في السجون الاسرائيلية 4500 اسير.
 

الكاشف نيوز - رام الله : 
تظاهر الاف الفلسطينيين الاثنين في اثنتين من اكبر مدن الضفة الغربية تضامنا مع اربعة معتقلين  فلسطينيين ينفذون اضرابا عن الطعام في السجون الاسرائيلية، فيما طالبت السلطة الفلسطينية الاتحاد الاوروبي باتخاذ خطوات قوية لمساعدة الاسرى الفلسطينيين.
واثار تدهور صحة الاسرى الفلسطينيين الاربعة سامر العيساوي وجعفر عز الدين وايمن الشراونة وطارق قعدان المعتقلين في السجون الاسرائيلية العديد من التظاهرات الحاشدة في الاراضي الفلسطينية، تحول بعضها الى اشتباكات مع قوات الجيش الاسرائيلي.
والاثنين انضم اكثر من الف شخص الى مسيرة الدعم في مدينة نابلس، فيما تجمع نحو 1500 اخرين وسط مدينة الخليل جنوب الضفة الغربية المحتلة للمطالبة بالافراج عن الاسرى، بحسب مراسل فرانس برس.
ومع تزايد الغضب الشعبي حول مصير الاسرى، بعث المفاوض الفلسطيني صائب عريقات برسالة الى وزيرة الخارجية الاوروبية كاثرين اشتون طلب فيها تحسين معاملة الاسرى الفلسطينيين والتحرك من اجل ضمان الافراج عنهم.
وقال عريقات في رسالته انه "لم يعد مقبولا ان نطالب بمجرد ضمان معاملة أفضل للفلسطينيين في سجون الاحتلال الإسرائيلي، ولكن أصبح من الضروري المطالبة بإنهاء كافة اشكال النظام التعسفي لسياسة الاعتقالات الإسرائيلية"، بحسب وكالة وفا الفلسطينية للانباء.
وفي اشارة الى الاسرى الاربعة المضربين عن الطعام قال عريقات ان الفلسطينيين سيحملون اسرائيل "المسؤولية الكاملة" اذا توفي اي منهم.
وقال ان "الاسير سامر العيساوي لم يتناول الطعام لمدة أكثر من مئتي يوم، وقد بلغ وزنه اليوم 46 كيلوغراما، وقد يكون مصيره الموت في أي لحظة. وفي حال حدوث ذلك، فإننا سوف نقوم بتحميل اسرائيل المسؤولية الكاملة عن وفاته، وسوف نحمل أيضا المجتمع الدولي جزءا من المسؤولية عن صمته إزاء كل ما يحدث والسماح لإسرائيل بالتصرف بحصانة دون عواقب".
وخلال اليومين الماضيين اصدرت اشتون بيانا اعربت فيه عن قلقها بسبب تدهور صحة الاسرى الاربعة المضربين عن الطعام ودعت اسرائيل الى احترام التزاماتها الخاصة بحقوق الانسان تجاه الاسرى والسماح لعائلاتهم بزيارتهم.
غير ان عريقات طالب باكثر من ذلك، حيث دعا الاتحاد الاوروبي الى "اتخاذ خطوات فاعلة لانهاء الحصانة التي تتمتع بها اسرائيل ووضع حد لاستمرار تحديها السافر للقانون الدولي، بما في ذلك القرارات المتعددة للامم المتحدة"، بحسب الوكالة.
ودعا عريقات الاتحاد الاوروبي الى ربط علاقاته التجارية القوية مع اسرائيل بمستوى احترامها لحقوق الانسان الدولية.
واضاف انه "على الرغم من الانتهاكات الإسرائيلية المتواصلة والخطيرة، فقد استمرت العلاقات الثنائية بين الاتحاد الاوروبي واسرائيل بالتطور فضلا عن السماح لإسرائيل بتعزيز مكانتها كشريك رئيسي للاتحاد الاوروبي في المنطقة"، بحسب الوكالة.
ووجه عريقات الرسالة قبل يوم من اضراب عدد كبير من الاسرى الفلسطينيين عن الطعام في خطوة تشبه الاحتجاج الذي جرى في نيسان/ابريل ودفع باسرائيل الى تحسين ظروف الاسرى.
من ناحية اخرى اقتحمت الشرطة الاسرائيلية منزل الاسير سامر العيساوي واعتقلت اخيه بحسب ما اعلنت عائلته والشرطة الاسرائيلية الاثنين.
وقامت الشرطة الاسرائيلية باقتحام منزل الاسير سامر العيساوي (34 عاما) المضرب عن الطعام منذ اب/اغسطس 2012 في حي العيساوية في القدس الشرقية المحتلة.
واكدت الشرطة اعتقال شقيق سامر، الا انها رفضت الكشف عن مزيد من التفاصيل.
ومن المقرر ان تنظر محكمة الصلح في القدس في قضية العيساوي، طبقا لما صرحت شقيقته شيرين العيساوي لوكالة فرانس برس.
واوضحت "غدا في الساعة 14,30 ستكون هنالك جلسة محكمة لسامر" مشيرة الى ان موعد الجلسة مفاجىء حيث كان من المفترض ان تعقد في 14 من اذار/مارس المقبل.
وطبقا لمنظمة "ضمير" لحقوق الاسرى، فقد اعتقل قعدان (40 عاما) وعز الدين (41 عاما) في منزلهما في قرية عرابة شمال الضفة الغربية في 22 تشرين الثاني/نوفمبر في حملة اعتقل فيها الجنود الاسرائيليون 55 "ارهابيا".
وصدر امر باعتقالهما مدة ثلاثة اشهر وبدآ في رفض تناول الطعام في 28 تشرين الثاني/نوفمبر احتجاجا على احتجازهما اداريا اي دون توجيه اي تهم اليهما.
ويحين موعد انتهاء او تجديد امر اعتقالهما في 22 شباط/فبراير.
اما العيساوي (33 عاما) والشروانة (36 عاما) فقد كانا اسيرين لفترة طويلة في السجون الاسرائيلية وافرج عنهما في البداية بموجب صفقة تبادل اسرى مع اسرائيل في تشرين الاول/اكتوبر 2011.
الا ان اسرائيل اعادت اعتقالهما لتهم غير محددة هي انتهاك شروط الاتفاق للافراج عنهما، وامرت السلطات الاسرائيلية بسجنهما حتى انتهاء مدة السجن الاصلية الصادرة بحقهما.
واعيد اعتقال الشراونة في 31 كانون الثاني/يناير وبدأ اضرابا عن الطعام في الاول من تموز/يوليو احتجاجا على اعادة اعتقاله، وطالب بالافراج الفوري عنه.
واعتقل العيساوي في 7 تموز/يوليو وبدأ اضرابه عن الطعام في الاول من اب/اغسطس احتجاجا على اعادة اعتقاله ومحاكمته استنادا الى معلومات لم يطلع هو او محاميه عليها.
وتشير احصاءات نشرتها منظمة "بتسليم" الاسرائيلية انه بنهاية 2012 وصل عدد الفلسطينيين الاسرى في السجون الاسرائيلية 4500 اسير.