أخر الأخبار
دمشق تشهد 210 قتلى في أكثر أيامها دموية
دمشق تشهد 210 قتلى في أكثر أيامها دموية

 

أفادت مصادر في المعارضة السورية اليوم الجمعة، بأن حصيلة المواجهات بين القوات الحكومية الموالية لنظام الرئيس، بشار الأسد، ومسلحي الجيش الحر، في مختلف أنحاء سوريا الخميس، بلغت 210 قتلى، بينهم 19 سيدة و15 طفلاً.
وقتل أكثر من 83 شخصًا في سلسلة انفجارات سيارات مفخخة يوم الخميس بحسب حصيلة جديدة أوردها المرصد السوري لحقوق الانسان الجمعة.
التفجير الأضخم
ووقع التفجير الاضخم في مركز مدينة دمشق عندما فجر انتحاري نفسه في سيارة مفخخة بالقرب من مقر حزب البعث الحاكم منذ نحو ستة عقود، ما أسفر عن مقتل 61 شخصًا اغلبهم من المدنيين وبينهم 17 عنصرًا من القوات النظامية، بحسب المرصد الذي اشار كذلك الى احتمال ارتفاع عدد القتلى، "بسبب وجود جرحى بحالات خطرة".
ويعد هذا التفجير الاكثر دموية في العاصمة من حيث حصيلة القتلى المدنيين منذ الانفجارين اللذين وقعا في العاشر من آيار (مايو) 2012 وتسببا بمقتل 55 شخصًا.
وأكدت وكالة الأنباء السورية الرسمية "سانا" وقوع ما أسمته "تفجيراً إرهابياً" في شارع "الثورة"، على أطراف حي "المزرعة" السكني في دمشق، بعد ظهر الخميس، وقالت إن الانفجار أسفر عن وقوع 53 قتيلاً و235 جريحاً، لافتةً إلى أن غالبية الضحايا من المدنيين، بينهم أطفال، وطلاب مدارس.
اتهامات متبادلة
كما أشارت الوكالة الحكومية، نقلاً عن موفدها في مكان التفجير، إلى أن الأجهزة ضبطت سيارة كانت محملة بالمتفجرات في موقع "التفجير الإرهابي"، في شارع الثورة، وألقت القبض على "الإرهابي الانتحاري"، الذي كان يقودها، دون أن تكشف عن هويته.
من جانبها، وصفت "لجان التنسيق المحلية"، كبرى جماعات المعارضة العاملة داخل سوريا، التفجير بـ"الجريمة البشعة"، وقالت إن نظام الحكم في سوريا يثبت أن "إرهابه فاق كل تصور، وتخطى كل الحدود"، وإن "نهجه المستمر في إرسال رسائل دموية إلى الداخل والخارج، لن يتوقف، ما لم يسقط النظام بجميع أركانه ورموزه".
وتابعت اللجان المحلية، في بيان لها أن "هذا النظام، الذي اعتاد الإرهاب، ليسوق للعالم ادعاءاته عن استهدافه من قبل المجموعات الإرهابية، يظل المسؤول الأول عن كل ما آلت إليه أوضاع البلاد من تدمير وقتل وإرهاب للسوريين، كل السوريين".
وأضاف البيان أن النظام "ينتقم من المعارض، ويخوف المؤيد، ليحكم قبضته على الشعب السوري، الذي وصل إلى يقين تام أن نظاماً لا يستطيع بالحد الأدنى حمايته من العصابات الإجرامية المزعومة، هو نظام لا يستحق البقاء".
وكان الائتلاف الوطني المعارض قد أصدر بياناً، في وقت سابق الخميس، اعتبر فيه "أن المسؤول الأول عن جميع ما يحدث من جرائم على أرض الوطن هو نظام الأسد الإرهابي، الذي فتح الباب على مصراعيه لأصحاب الأجندات المختلفة لدخول سوريا والعبث باستقرارها".
تفجيرات العاصمة
وشهدت العاصمة السورية عددًا من التفجيرات على مدى سنتين، استهدف آخرها فرعًا للمخابرات وأسفر عن مقتل 53 عنصرًا من المخابرات العسكرية السورية في 24 كانون الثاني (يناير) الفائت. وكشف عنه المرصد بعد ايام من حصوله.
وفي جنوب البلاد، لقي 38 شخصاً مصرعهم في درعا، مهد الحركة الاحتجاجية ضد النظام السوري ، بينهم 18 شخصاً في قصف من طائرة حربية على مشفى ميداني، بحسب المرصد.
 وفي ريف المدينة، قرب بلدة تسيل، قتل سبعة مواطنين من عائلة واحدة بينهم ست سيدات وطفلة اثر انفجار منزلهم واتهم نشطاء من المنطقة قوات الامن بتنفيذه. كما قتل عشرة مواطنين في قصف على بلدة جاسم التي "تشهد اشتباكات عنيفة منذ 48 ساعة"، بحسب المرصد.

بيروت-الكاشف نيوز

أفادت مصادر في المعارضة السورية اليوم الجمعة، بأن حصيلة المواجهات بين القوات الحكومية الموالية لنظام الرئيس، بشار الأسد، ومسلحي الجيش الحر، في مختلف أنحاء سوريا الخميس، بلغت 210 قتلى، بينهم 19 سيدة و15 طفلاً.


وقتل أكثر من 83 شخصًا في سلسلة انفجارات سيارات مفخخة يوم الخميس بحسب حصيلة جديدة أوردها المرصد السوري لحقوق الانسان الجمعة.


التفجير الأضخم


ووقع التفجير الاضخم في مركز مدينة دمشق عندما فجر انتحاري نفسه في سيارة مفخخة بالقرب من مقر حزب البعث الحاكم منذ نحو ستة عقود، ما أسفر عن مقتل 61 شخصًا اغلبهم من المدنيين وبينهم 17 عنصرًا من القوات النظامية، بحسب المرصد الذي اشار كذلك الى احتمال ارتفاع عدد القتلى، "بسبب وجود جرحى بحالات خطرة".


ويعد هذا التفجير الاكثر دموية في العاصمة من حيث حصيلة القتلى المدنيين منذ الانفجارين اللذين وقعا في العاشر من آيار (مايو) 2012 وتسببا بمقتل 55 شخصًا.


وأكدت وكالة الأنباء السورية الرسمية "سانا" وقوع ما أسمته "تفجيراً إرهابياً" في شارع "الثورة"، على أطراف حي "المزرعة" السكني في دمشق، بعد ظهر الخميس، وقالت إن الانفجار أسفر عن وقوع 53 قتيلاً و235 جريحاً، لافتةً إلى أن غالبية الضحايا من المدنيين، بينهم أطفال، وطلاب مدارس.


اتهامات متبادلة


كما أشارت الوكالة الحكومية، نقلاً عن موفدها في مكان التفجير، إلى أن الأجهزة ضبطت سيارة كانت محملة بالمتفجرات في موقع "التفجير الإرهابي"، في شارع الثورة، وألقت القبض على "الإرهابي الانتحاري"، الذي كان يقودها، دون أن تكشف عن هويته.


من جانبها، وصفت "لجان التنسيق المحلية"، كبرى جماعات المعارضة العاملة داخل سوريا، التفجير بـ"الجريمة البشعة"، وقالت إن نظام الحكم في سوريا يثبت أن "إرهابه فاق كل تصور، وتخطى كل الحدود"، وإن "نهجه المستمر في إرسال رسائل دموية إلى الداخل والخارج، لن يتوقف، ما لم يسقط النظام بجميع أركانه ورموزه".


وتابعت اللجان المحلية، في بيان لها أن "هذا النظام، الذي اعتاد الإرهاب، ليسوق للعالم ادعاءاته عن استهدافه من قبل المجموعات الإرهابية، يظل المسؤول الأول عن كل ما آلت إليه أوضاع البلاد من تدمير وقتل وإرهاب للسوريين، كل السوريين".


وأضاف البيان أن النظام "ينتقم من المعارض، ويخوف المؤيد، ليحكم قبضته على الشعب السوري، الذي وصل إلى يقين تام أن نظاماً لا يستطيع بالحد الأدنى حمايته من العصابات الإجرامية المزعومة، هو نظام لا يستحق البقاء".


وكان الائتلاف الوطني المعارض قد أصدر بياناً، في وقت سابق الخميس، اعتبر فيه "أن المسؤول الأول عن جميع ما يحدث من جرائم على أرض الوطن هو نظام الأسد الإرهابي، الذي فتح الباب على مصراعيه لأصحاب الأجندات المختلفة لدخول سوريا والعبث باستقرارها".


تفجيرات العاصمة


وشهدت العاصمة السورية عددًا من التفجيرات على مدى سنتين، استهدف آخرها فرعًا للمخابرات وأسفر عن مقتل 53 عنصرًا من المخابرات العسكرية السورية في 24 كانون الثاني (يناير) الفائت. وكشف عنه المرصد بعد ايام من حصوله.


وفي جنوب البلاد، لقي 38 شخصاً مصرعهم في درعا، مهد الحركة الاحتجاجية ضد النظام السوري ، بينهم 18 شخصاً في قصف من طائرة حربية على مشفى ميداني، بحسب المرصد.


 وفي ريف المدينة، قرب بلدة تسيل، قتل سبعة مواطنين من عائلة واحدة بينهم ست سيدات وطفلة اثر انفجار منزلهم واتهم نشطاء من المنطقة قوات الامن بتنفيذه. كما قتل عشرة مواطنين في قصف على بلدة جاسم التي "تشهد اشتباكات عنيفة منذ 48 ساعة"، بحسب المرصد.