رام الله-الكاشف نيوز:اظهرت نتائج استطلاع للرأي اجراه مركــز استطلاعات الرأي والدراسات المسحية في جامعة النجاح الوطنية، والصادرة اليوم الثلاثاء، 42.9% من أفراد العينة التي تم اختيارها بأن حركة حماس قد تخلت عن ثوابتها من خلال تبنيها الوثيقة الجديدة التي اعلن عنها يوم امس.
تناول هذا الاستطلاع آراء الشارع الفلسطيني في المستجدات السياسية الراهنة على الساحة الفلسطينية، من حيث موقف حركة حماس من اقتراح السلطة الوطنية لإنهاء الانقسام الفلسطيني، والانتخابات المحلية/البلدية المقبلة، وإلى إمكانية إجراء انتخابات رئاسية وتشريعية وبلدية، بالإضافة إلى التأييد السياسي.
وبلغ حجم عينة الاستطلاع 1360 شخصاً ممن بلغت أعمارهم 18 سنة فأكثر، وهم الذين لهم حق الانتخاب. وقد تم توزيع هذه الاستمارة في الضفة الغربية على 860 شخصا وفي قطاع غزة على 500 شخص. وتم سحب مفردات العينـة بصـورة عشــوائية، وقد بلغ هامــش الخطــأ للعينــة نحــــو ±3%، ومن جهــــة أخــــرى، فقد بلغت نسبة رفض الإجابة 1.6%.
وبين الاستطلاع ان 29.7% من أفراد العينة اعتقدوا بأن وثيقة حركة حماس الجديدة وبرنامجها القادم يتماشى مع برنامج منظمة التحرير الفلسطينية، بينما 51.3% اعتقدوا عكس ذلك، واعتقد 27.5% بأن حركة حماس ستدخل منظمة التحرير الفلسطينية بعد تبنيها الوثيقة الجديدة.
وأفاد 46.4% بأنهم تفاجئوا من برنامج حركة حماس الجديد وتبنيها لهذه الوثيقة. واعتقد 40.6% اعتقدوا بأن شعبيتها ستنخفض لبرنامجها الجديد و31.9% اعتقدوا بأنه لن يتغير شيء، في حين يرى 56.8% من أفراد العينة بأن البرنامج الجديد لحركة حماس جاء ليتماشى مع الضغوط التي تمارسها بعض الدول العربية والاجنبية على حركة حماس. ورفض 51.8% إنشاء حركة حماس إدارة جديدة لإدارة قطاع غزة، مع توقع 50.3 % من افراد العينة بفشل هذه الادارة اذا ما تمت.
وأفاد 19.6% من أفراد العينة بأن حركة حماس ستوافق على عرض حركة فتح والذي يقوم على تسليم إدارة قطاع غزة للسلطة الفلسطينية، أو أن تتحمل حركة حماس كل ما يتعلق بإدارة قطاع غزة من تكاليف مادية وغيرها من الأمور الأخرى، بينما 70.1% أفادوا بأن حركة حماس سترفض هذا العرض.
وأيد 54.4% من أفراد العينة عرض حركة فتح والذي يقوم على تسليم إدارة قطاع غزة للسلطة الوطنية الفلسطينية، أو أن تتحمل حركة حماس كل ما يتعلق بإدارة فطاع غزة من تكاليف مادية وغيرها الأمور الأخرى، بينما 35.4% عارضوا ذلك.
فضل 54.9% من أفراد العينة بأن تقوم حركة حماس على تسليم إدارة قطاع غزة للسلطة الفلسطينية، بينما 29.1% فضلوا بأن تتحمل حركة حماس كل ما يتعلق بإدارة فطاع غزة من تكاليف مادية وغيرها من الأمور الأخرى.
وتوقع 56.8% من أفراد العينة تدخل الولايات المتحدة والضغط على بعض الأطراف من أجل العودة للمفاوضات وإنجاحها. واعتبر 17.9% من أفراد العينة بأن الولايات المتحدة جادة في إنجاح المفاوضات بين الفلسطينيين والإسرائيليين، بينما 73.5% اعتبروها غير جادة في ذلك.
وعن اجراء انتخابات المحلية، أيد 51.8% قرار الحكومة الفلسطينية بإجراء الانتخابات المحلية/البلدية في 13 أيار، في الضفة الغربية فقط، بعد رفض حماس إجرائها في قطاع غزة، بينما 41.5% عارضوا ذلك. واعتقد 47.2% بأن الظروف الحالية مواتية لإجراء إنتخابات محلية/بلدية.
واظهر الاستطلاع ان 74% من أفراد العينة في الضفة الغربية أفادوا بأنهم سيشاركون في الانتخابات البلدية والمحلية المقبلة، ومن بين هؤلاء الأشخاص أفاد 23.5% سيعطون أصواتهم لقائمة حركة فتح، و10.6% أنهم سيعطون أصواتهم لمرشح حركة حماس، بينما 20.8% أفادوا بأنهم سيعطون أصواتهم لقائمة من العائلة أو الحمولة.
وعند أجراء الانتخابات المحلية/البلدية في الضفة الغربية عند إجرائها في 13 أيار، توقع أفراد العينة بأن تتوزع الأصوات كما يلي: 49.9% القوائم التابعة لحركة فتح أو من تدعمهم، 10.8% القوائم التابعة لحركة حماس أو من تدعمهم، 1.6% القوائم التابعة لليسار الفلسطيني أو من تدعمهم، 7.9% القوائم التابعة للعائلات، 9.3 % قوائم الكفاءات والمستقلين.
83.7% من أفراد العينة أفادوا بأنهم سيشاركون في الانتخابات الرئاسية المقبلة، ومن بين لأشخاص الذين أفادوا بأنهم سيشاركون في الانتخابات الرئاسية المقبلة 41% سيعطون أصواتهم لمرشح حركة فتح، في حين أفاد 13.6% أنهم سيعطون أصواتهم لمرشح حركة حماس
82.7%من أفراد العينة أفادوا بأنهم سيشاركون في الانتخابات التشريعية المقبلة، ومن بين الأشخاص الذين أفادوا بأنهم سيشاركون في الانتخابات التشريعية المقبلة 41.6% سيعطون أصواتهم لمرشح حركة فتح، في حين أفاد 14.3% أنهم سيعطون أصواتهم لمرشح حركة حماس.
في حالة إجراء انتخابات تشريعية الآن توقع 48.9% فوز حركة فتح في هذه الانتخابات، بينما 14% توقع فوز حركة حماس.