أخر الأخبار
الصقر الفتحاوي «أبو شريعة».. فقد ذراعه في مواجهة الاحتلال فكافأه عباس بقطع راتبه
الصقر الفتحاوي «أبو شريعة».. فقد ذراعه في مواجهة الاحتلال فكافأه عباس بقطع راتبه

رام الله-الكاشف نيوز: في خطوة معتادة من رئيس السلطة محمود عباس، في الحرب الضروس التي يشنها ضد قادة وأبناء حركة فتح، قام بإيقاف راتب الصقر الفتحاوي أحمد أبو شريعة المكنى بـ«أبو العبد»، صاحب البطولات الفدائية ضد قوات الاحتلال الإسرائيلي.


الصقر الفتحاوي أبو شريعة، كانت له بطولات كبيرة ضد المحتل، في الوقت الذي كان فيه عباس يفاوض الاحتلال في فنادق أوسلو، وينتهج فيه الكلام، كان الصقر الفتحاوي أحد رجال الانتفاضة الأولى عام 2000، حيث قاوم الاحتلال وعملائه في أرض الميدان وخاض الاشتباكات تلو الاشتباكات ونفذ العملية تلو الأخرى.

للصقر الفتحاوي مقولة لاتنسى وهي « لايهمني بتر ذراعي، مادامت روحي للوطن فاديها»، وهي مقولة تجسدت حقيقة، حين كان أبو العبد أحد المجموعات المقاومة للمحتل في ليلة الثامن والعشرين من مارس/آذار للعام 1993، حيث تمت ملاحقة سيارة لصقور فتح في شارع النصر من قبل الاحتلال الاسرائيلي كان يستقلها ثلاثة من قيادات الصقور وهم الشهيد سامي الغول والجريح المحررأحمد أبو شريعة وثالث- تم التحفظ على اسمه - ودارت اشتباكات التي استمرت إلى أن نفذت ذخيرة أبو العبد.

هنا، طلب أبو العبد، من رفقائه الانسحاب وسيقوم بتغطية انسحابهم، ولكن أثناء ذلك استشهد الصقر سامي، وتمت عملية انسحاب الثالث من موقعه بنجاح، قبل أن يُصاب الصقر أحمد أبو شريعة، بإصابات بليغة أدت إلي بتر في ذراعه وإصابات في جميع أنحاء جسده مازال يعناني منها حتى الآن، لدرجة أن الأطباء منذ أشهر قليلة رفضوا إجراء صورة رنين مغناطيسي له خوفًا على حياته من تحرك عدد من الشظايا التي مازالت مستقرة في جسده .


اعتقل أبو شريعة، لمدة عام تقريبًا وخرج بعدها لتلقي العلاج، وكان في اسقباله الرئيس الشهيد ياسر عرفات، في مستشفى فلسطين، وأمر بعلاجه في أفضل المستشفيات العالمية على نفقة الثورة .