×

عمان - الكاشف نيوز

يقول باحثون أميركيون، من جامعة ديوك في ولاية كارولينا الشمالية، إن الزواج «ينقذ» الرجال من الموت بعد خضوعهم للعمليات الجراحية الرئيسة.
يضيف الباحثون، في دراسة نشرت الأحد الماضي في مجلة «أبحاث الطب الجراحي» التي تصدرها الجامعة، أن دراساتهم المستمرة منذ ثلاث سنوات أكدت أن نسبة الوفيات بين الرجال المطلقين خلال العامين اللذين يعقبان خضوعهم للعمليات الجراحية تزيد على نسبتها بين المتزوجين والأرامل بستة وسبعين في المئة، كما أنها تزيد على نسبتها بين العزاب بمعدل الثلث تقريباً.
وأشار الباحثون إلى أنهم لم يسجلوا أي تغيير من حيث العمر أو الوفاة بعد العمليات الجراحية على النساء المطلقات أو الأرامل.
وتجدر الإشارة إلى أن هذه الدراسة هي الأولى من نوعها التي تربط بين الوضع الاجتماعي واحتمالات الوفاة عقب الخضوع لعمليات جراحية رئيسة.
أوضح الباحثون أن دراساتهم شملت متابعة أوضاع أكثر من أحد عشر ألفاً وخمسمئة شخص ممن خضعوا لعمليات جراحية رئيسة، لكنها لا تتعلق بالقلب، فتبين أن ما نسبته %7.6 توفوا خلال العامين الأولين عقب العملية.
ومن بين المتوفين تبين أن %76 منهم من المطلقين، في حين أن %53 منهم كانوا من العزاب الذين لم يسبق لهم الزواج.
وعن الفروقات بين الرجل والمرأة في هذا الشأن، قال الباحثون إن المرأة التي تفقد زوجها بالوفاة غالباً ما تكون لديها علاقات اجتماعية واسعة أكبر من العلاقات الاجتماعية للزوج، الذي غالباً ما يعتمد على زوجته ويستغني عن معظم علاقاته الاجتماعية.
وبالنسبة للرجل الذي يفقد زوجته بالوفاة، فغالباً ما يحافظ على علاقاته الاجتماعية وبالذات مع بقية أفراد الأسرة، وهذا هو السبب وراء نجاته من مصيدة الموت عقب العمليات الجراحية، أما الرجل المطلق فغالباً ما يفقد الكثير من علاقاته الاجتماعية مع الأسرة أو الأصدقاء كما يقول الباحثون الأميركيون.