دمشق.. أكثر من 15 قتيلا و47 جريحا في تفجير انتحاري
دمشق-الكاشف نيوز
قتل أكثر من 15 شخصاً وأصيب 47 آخرون بجروح، الاثنين، بتفجير سيارة مفخّخة في حي المزرعة وسط العاصمة السورية دمشق، وذلك وفقاً لحصيلة أولية.
وقال التلفزيون السوري الرسمي إن الانفجار نفّذه انتحاري بواسطة سيارة مفخّخة في منطقة تكتظ عادة بالمارّة، وفيها مدرسة ومكاتب ومتاجر.
وقال إن الحصيلة الأولية للتفجير الانتحاري بيّنت وقوع أكثر من 15 قتيلاً وإصابة 47 آحرين بجروح، إضافة الى وقوع أضرار مادية.
وكان قال التلفزيون السوري الرسمي قال في وقت سابق من يوم الإثنين إن سيّارة مفخّخة انفجرت في حي المزرعة وسط العاصمة السورية دمشق، ما أدى الى وقوع قتلى وجرحى.
وأدى التفجير إلى اقتلاع ابواب المكتب الذي اجتاحه الغبار، في حين تحطم الزجاج على الشرفات، وتساقطت قطع من خشب النوافذ والجص في الاسقف.
وبث التلفزيون السوري الرسمي وقناة (الاخبارية) السورية صورا عن مكان الانفجار ظهرت فيه جثث مدماة على الارض، واخرى يقوم مسعفون بوضعها في اكياس، وسط دمار كبير وحرائق ودخان كثيف اسود اللون.
كما ظهر مسعفون ورجال امن ينقلون المصابين، بينما كان عدد من الاشخاص يحاولون انقاذ مصاب من داخل سيارة اجرة صفراء اللون.
وذكرت صحافية في وكالة فرانس برس ان التفجير اعقبه اطلاق نار كثيف، فيما هرعت الى المكان سيارات اسعاف واطفاء. وكان في الامكان مشاهدة سيارة مشتعلة، بالاضافة الى سيارات اخرى محترقة بالقرب من مكان الانفجار.
وذكر التلفزيون الرسمي ان اصوات اطلاق الرصاص التي سمعت في ارجاء المنطقة بعد الانفجار "هي لفتح الطريق امام الاسعاف لانقاذ المصابين من التفجير الارهابي".
كما تحطم زجاج المصرف المركزي والابنية المحيطة بالساحة، وكان في الامكان مشاهدة حجارة متناثرة في الشارع، بحسب الصحافية التي اشارت الى ان القوى الامنية فرضت طوقا حول المكان مانعة الناس من الاقتراب.
وشهدت العاصمة سلسلة تفجيرات استهدفت مقار امنية ورسمية خلال السنتين الماضيتين، كان آخرها في 21 آذار/ مارس وقتل فيه 49 شخصا بينهم العلامة محمد سعيد رمضان البوطي، رجل الدين السني المعروف المتعاطف مع النظام. لكنها المرة الاولى التي يقع فيها انفجار في منطقة محورية، وهي منطقة سكنية تشهد باستمرار زحمة سير ومرور.