الرياض-الكاشف نيوز:صدر يوم أمس الاثنين، بيان مشترك بين السعودية والولايات المتحدة أعلنتا فيه الوقوف معا لـ"مواجهة الأعداء المشتركين" وتعميق الروابط القائمة بينهما.
وشدد البيان المشترك بين الرياض وواشنطن على "ضرورة احتواء تدخلات إيران الشريرة في الشؤون الداخلية للدول الأخرى، وإشعالها الفتن الطائفية، ودعمها للإرهاب والمرتزقة المسلحين، وما تقوم به من جهود لزعزعة استقرار دول المنطقة".
وذكر البيان أن العاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز والرئيس الأمريكي دونالد ترامب، "يؤكدان أن التدخلات الإيرانية تشكل خطرا على أمن المنطقة والعالم، وأن الاتفاق النووي المبرم مع إيران يحتاج إلى إعادة نظر في بعض بنوده"، مشيرين إلى أن "برنامج الصواريخ الباليستية الإيرانية لا يشكل تهديدا على دول الجوار فحسب بل يشكل تهديدا مباشرا للأمن العالمي".
وفي الشأن اللبناني، أكد الجانبان على "أهمية دعم الدولة اللبنانية لبسط سيادتها على جميع أراضيها ونزع سلاح التنظيمات الإرهابية مثل حزب الله وجعل كافة الأسلحة تحت إشراف الجيش اللبناني"، بحسب البيان.
وفيما يخص الأزمة في سوريا، أكد البيان أن "السعودية دعمت قرار ترامب بقصف قاعدة الشعيرات" في حمص"، مشيرا إلى أن الطرفين الأمريكي والسعودي شددا على أهمية "الوصول إلى حل دائم للصراع في سوريا على أساس إعلان جنيف وقرار مجلس الأمن رقم (2254) للحفاظ على وحدة سوريا وسلامة أراضيها".
كما اتفقت الرياض وواشنطن "على الوقوف صفا واحدا للقضاء على تنظيمي داعش والقاعدة وغيرهما من التنظيمات الإرهابية ومحاربة الإرهاب بكل الأدوات، بالإضافة إلى التصدي لجذور الفكر الإرهابي والحد من تدفق المقاتلين الأجانب وقطع إمدادات التمويل عن التنظيمات الإرهابية".
وأعربا عن التزام بلديهما بالتعاون الأمني الواسع وتبادل المعلومات.