واشنطن-الكاشف نيوز:أكد المدير السابق لوكالة المخابرات المركزية الأمريكية، جون برينان، أن روسيا حاولت التدخل في انتخابات الرئاسة الأمريكية الصيف الماضي، مضيفًا أنه حذر رئيس جهاز الأمن الاتحادي الروسي من أن مثل هذا التدخل سيضر بالعلاقات مع الولايات المتحدة.
وقال برينان خلال جلسة استماع في لجنة المخابرات بمجلس النواب الأمريكي، يوم أمس الثلاثاء، إن روسيا تدخلت بصفاقة في عملية الانتخابات الرئاسية الأمريكية عام 2016، وأنهم قاموا بمثل هذه الأنشطة على الرغم من احتجاجاتنا القوية وتحذيرنا الواضح ألا يفعلوا ذلك.
وأضاف أنه كان أول مسؤول أمريكي يثير مسألة التدخل في الانتخابات مع الروس، مشيرًا إلى اتصال هاتفي أجراه في الرابع من أغسطس/ آب العام الماضي مع ألكسندر بورتنيكوف رئيس جهاز الأمن الاتحادي الروسي.
وتابع: "أثرت تقارير نشرتها وسائل الإعلام عن محاولات روسية للتدخل في الانتخابات مع المسؤول الروسي، وأطلعت الرئيس الأمريكي في ذلك الوقت باراك أوباما وغيره من كبار المسؤولين على تطورات الوضع، كما ناقشت الأمر مع زعماء كل من الجمهوريين الديمقراطيين في الكونجرس في أغسطس وسبتمبر".
وخلُصت وكالات المخابرات الأمريكية في يناير كانون الثاني إلى أن موسكو حاولت جعل حملة انتخابات الرئاسة في نوفمبر تشرين الثاني تميل لصالح الجمهوري دونالد ترمب بما في ذلك القيام بعمليات اختراق للبريد الالكتروني لكبار أعضاء الحزب الديمقراطي وتسريب رسائله. ونفت موسكو دائما هذا الادعاء.