الرياض-الكاشف نيوز:أكد موقع "العربية.نت" أن ادعاء وكالة الأنباء القطرية "قنا"بأنها تعرضت للاختراق غير صحيح، وذلك على خلفية تصريحات الأمير القطري تميم، أمس الثلاثاء، حول إيران وحماس وجماعة الإخوان وقاعدة "العديد"، والتي أثارت أزمة بين دول الخليج العربي ومصر من جهة، وقطر من جهة أخرى.
ونشر الموقع 4 دلالات تؤكد أن موقع الوكالة القطرية لم يكن مخترقًا، وأن ما تم هو ادعاء منها لمحاولة التملص من تصريحات الأزمة، وفيما يلي الدلائل التي تؤكد أن موقع وكالة الأنباء القطرية "قنا" لم يكن مخترقا:
أولاً: التلفزيون القطري يعرض تصريحات تميم على الشريط الإخباري قبل ساعات من ادعاء خبر الاختراق.
ثانياً: الوكالة القطرية نشرت تصريحات تميم على حسابها في انستغرام باللغة العربية، وحساب "انستغرام" تابع لموقع "فيسبوك" ومربوط بمعلومات أمنية من الصعب جدا اختراقها.
ثالثاً: الوكالة القطرية نشرت فجرا تصريحات تميم بحسابها على "انستغرام" باللغة الإنجليزية، ثم تم حذف الحساب بالكامل بعد ذلك.
رابعاً: وكالة "قنا" نشرت تصريحات تميم بحسابها على جوجل بلس، الذي يصعب اختراقه، وتفخر شركة جوجل دائماً بذلك.
وفيما يلي تصريحات أمير قطر التي نشرتها الوكالة وأثارت الأزمة الكبيرة بالمنطقة:
قال أمير قطر في تصريحاته إن ما تتعرض له قطر من حملة ظالمة، تزامنت مع زيارة الرئيس الأميركي إلى المنطقة، وتستهدف ربطها بالإرهاب، وتشويه جهودها في تحقيق الاستقرار معروفة الأسباب والدوافع.
وقال أيضاً: "إننا نستنكر اتهامنا بدعم الإرهاب رغم جهودنا المتواصلة مع أشقائنا ومشاركتنا في التحالف الدولي ضد داعش"، مضيفًا أن الخطر الحقيقي هو سلوك بعض الحكومات التي سببت الإرهاب بتبنيها لنسخة متطرفة من الإسلام لا تمثل حقيقته السمحة، ولم تستطع مواجهته سوى بإصدار تصنيفات تجرم كل نشاط عادل.
وأضاف: "لا يحق لأحد أن يتهمنا بالإرهاب لأنه صنف الإخوان المسلمين جماعة إرهابية، أو رفض دور المقاومة عند حماس وحزب الله"، وطالب مصر ودولة الإمارات العربية المتحدة، ومملكة البحرين بـ"مراجعة موقفهم المناهض لقطر"، ووقف "سيل الحملات والاتهامات المتكررة التي لا تخدم العلاقات والمصالح المشتركة"، مؤكداً أن قطر لا تتدخل بشؤون أي دولة، مهما حرمت شعبها من حريته وحقوقه.
وأشار إلى أن "قاعدة العديد مع أنها تمثل حصانة لقطر من أطماع بعض الدول المجاورة، إلا أنها هي الفرصة الوحيدة لأميركا لامتلاك النفوذ العسكري بالمنطقة، في تشابك للمصالح يفوق قدرة أي إدارة على تغييره".
وبين أن قطر لا تعرف الإرهاب والتطرف، وأنها تود المساهمة في تحقيق السلام العادل بين حماس الممثل الشرعي للشعب الفلسطيني وإسرائيل، بحكم التواصل المستمر مع الطرفين، فليس لقطر أعداء بحكم سياستها المرنة.
وشدد تميم على أن قطر نجحت في بناء علاقات قوية مع أميركا وإيران في وقت واحد، نظراً لما تمثله إيران من ثقل إقليمي وإسلامي لا يمكن تجاهله، وليس من الحكمة التصعيد معها، خاصة أنها قوة كبرى تضمن الاستقرار في المنطقة عند التعاون معها، وهو ما تحرص عليه قطر من أجل استقرار الدول المجاورة.