أخر الأخبار
الاستقلال.. فرحة وطن وسياج لاستشراف المستقبل
الاستقلال.. فرحة وطن وسياج لاستشراف المستقبل

عمان - الكاشف نيوز : هي أزاهير الأمة التي اينعت في كنف الهاشميين ،تبعث شذاها العاطر على كفاح الاردنيين الشعب والارض والملك الأب والاخ والقائد،،

وهي 71 عاما من الحب والرضا صاغتها ايقونة جميلة حضرها الملك والملكة والشعب من خلال الاحتفال الوطني الكبير بمناسبة الذكرى الحادية والسبعين لاستقلال المملكة.

مساحة من الفرح والمحبة ، صيغت بمشاعر العز والقوة والكرامة، ونبتت مثل غصن زيتون اخضر، حملت ألقها و مدارج عمر الاردن الدولة والمملكة الخالدة.

ومثل لآلئ العقد الفريد ،اصطفت مبادرات الناس من مختلف مسارات حياة الاردنيين ممن صاغوا العمل والتضحيات ورفعوا علم الاردن عاليا في مجال الآداب والعلوم والفنون والتكنولوجيا والصحة والاقتصاد والحياة الاجتماعية.

انهم من بارك جهودهم ملك يعبر بهم الى بر الامان ويذخرهم لساعة الفرح والجمال ، فكانت ألق الحكايات تتبادل السرد والموسيقى بين يدي الملك عبدالله الثاني ، تنقل قصص الاردن اليوم :مبادرات شجاعة واحلام لا تتوقف وسارية علم الاردن تتجمل بكل الآفاق وفي كل المحافل.

وكم كنت ابا حنونا واخا كبيرا وقائدا عظيما ايها الملك الآجل ؛عندما شرفت بيارق الاردنيين وحميت ابداعاتهم..مثلما شرفت بهيبتك وحنانك-معا- وخفقت بحبك جبين وقلب كل مبدع.

وانها لحظة من تاريخ الاردن تعز وتحمي من عبرت ابداعاتهم من الفنانين العرب والاجانب ،فغمرت سيدي الأب عيون من جاءت الى عمان وقد دخلت عقدها التاسع ،هلت بما صدح صوتها أواخر الستينات ، التي بانت «مطربة البادية « الفنانة سميرة توفيق ، وقد احبت تتويج عشقها الى البلد والناس والقائد ، تتغنى بمناسبة الاحتفالات بالذكرى الحادية والسبعين لاستقلال المملكة.. وفي جعبتها مفاجأة عمرها 43 عاما ؛ ذلك انها كانت من اطلقت صدى صوتها في حفل الاستقلال عام 1974: كل عام وانت بخير يا جيشنا بالعيد منصور..يا سور حامي..على العدا بتثور..يا دروعنا..يا المدفعية.. يا مشاتنا.. يا «خاصة».. يا «نسور».. سيروا بيمن الله..اقسم بالله.. جيشنا منصور.

ومن أوائل الستينات تبنتها إذاعة عمان وصدحت بأغنية «بين الدوالي»، فغنت عبر أثيرها مباشرة على الهواء.

..وعلى همس القلوب العاشقة لثرى الاردن وبإطلالة فنية تحاكي الماضي والحاضر، شهد الاحتفال حضور سميرة توفيق، و ترافقها الفنانة الأردنية زين عوض، وارتقى الغناء بمشاعر وطنية حملتها قصيدة الشاعر الكبير سليمان المشيني «فدوى لعيونك يا أردن»، التي لحنها الفنان روحي شاهين