أخر الأخبار
(ميسي ألمانيا).. ينهي على أحلام (التانجو)
(ميسي ألمانيا).. ينهي على أحلام (التانجو)

الكاشف نيوز  وكالات

عاش عشاق الساحرة المستديرة في العالم، نهائيات المونديال 2014 في البرازيل، أحداثا غير متوقعة.. البطولة بدأت في 12 حزيران واختتمت بـ 13 تموز، في حين كان شهر رمضان بدأ في 29 حزيران وانتهى بـ 28 تموز.
النجم الأرجنتيني ميسي جاء تألقه لافتاً في ملعب «ماراكانا»، عندما سجل ومرر كرة حاسمة في المباراة ضد البوسنة والهرسك 2-1، ثم سجل متأخراً في مرمى إيران لينتزع بطاقة التأهل إلى دور الـ 16 من البطولة، قبل ان يضيف هدفين في مرمى نيجيريا 3-2، لكنه لم يكتف بذلك، فقد مرر الكرة الحاسمة التي جاء منها هدف الفوز لـ آنخل دي ماريا الذي سجل في الشوط الإضافي الثاني (118) من المباراة ضد سويسرا، ليقود فريقه الى الدور ربع النهائي، وفي نصف النهائي، سجل ركلته الترجيحية في مرمى هولندا ليساهم في بلوغ نهائي المونديال.
جوتزه صاحب «الوجه الطفولي» لاعب البايرن سابقاً، اثبت ان الأفضل ليس بالضرورة ان يكون -أسطورة-، او متوج بكرة ذهبية، حيث كان يبلغ من العمر وقتها 22 عاماً، جوتزه قدم بطولة مخيبة للآمال قبل المباراة النهائية، بالإضافة إلى تراجع مستواه مع فريقه بايرن ميونيخ وكان أمام تحدي إثبات الذات.
«ميسي ألمانيا»
أطلق أسطورة كرة القدم الألمانية بيكنباور، على ماريو جوتزه عام 2012 لقب «ميسي ألمانيا»، نظراً لسرعته وأسلوبه في اللعب المشابه لـ أفضل لاعب في العالم ميسي، واستطاع جوتزه كتابة اسمه في كتب التاريخ الكروية العالمية، فسجل الهدف الأثمن له في مسيرته على الإطلاق، قبل 7 دقائق على نهاية الوقت الإضافي ليقود ألمانيا للفوز 1-0، على الأرجنتين والتتويج بـ كأس العالم للمرة الرابعة، وترك جرحاً عميقاً في قلب نجم التانجو «ميسي».
فيما كان السر من وراء تسجيل جوتزه للهدف كان مدربه يواكيم لوف، الذي اكد في تصريح صحفي انه كان وراء تألق اللاعب، وقال لوف للصحفيين: طلبت منه النزول وإظهار أنك أفضل من ليونيل ميسي قائد الأرجنتين أمام العالم وأنه يمكنك حسم المباراة.
وأضاف لوف الذي دفع بجوتزه بدلا من ميروسلاف كلوزه قبل دقيقتين على نهاية الوقت الأصلي «هذا ما أبلغته به وانتابني شعور جيد.»
أسوأ سجل دفاعي
طاردت من جديد «أشباح ماراكانا» في مدينة ريو دي جانيرو البرازيلية منتخب -السيليساو-، والتي لاحقتها عام 1950، لكنهم خرجوا بذكريات اكثر ألماً وتعرضوا لهزيمتين متتاليتين على أرضهم للمرة الأولى منذ عام 1940.
لم تكن تلك هزيمتان عاديتان، فقد سحقت ألمانيا جبال «السيليساو» بـ7-1 في نصف النهائي، معادلة بذلك نتيجة أسوأ هزيمة يتعرض لها السيليساو، وتلاها سقوط آخر بثلاثية نظيفة على يد هولندا في لقاء تحديد صاحب المركز الثالث، جعل ذلك رصيد الأهداف الداخلة الشباك البرازيلية يبلغ 14 هدفاً، بينما لم يسبق أن تمكن الخصوم، من تسجيل أكثر من 11 هدفاً في شباكها، على مدى مشاركاتها السابقة في كأس العالم، وهو ما جعل البرازيل أول دولة مستضيفة في تاريخ البطولة تنهي نسختها بأسوأ سجل دفاعي.