القاهرة-الكاشف نيوز:كشف مؤسس المخابرات القطرية، اللواء محمود منصور، النقاب عن العديد من الأسرار والفضائح التي تخص أمير قطر تميم بن حمد آل ثاني، لاسيمًا بعد تصريحاته المثيرة للجدل التي أدلى بها الأسبوع الماضي، خلال حفل تخريج الدفعة الثامنة من مجندي الخدمة الوطنية في ميدان معسكر الشمال.
وأكد اللواء منصور، في حوار أجرته معه صحيفة «اليوم السابع» المصرية، أن السقطة المخابراتية التي وقعت فيها المخابرات اللقطرية، والتي مازالت تدوي في جميع أرجاء الوطن، كشفت العديد من الحقائق المتعلقة بهذا الجهاز المترنح، مشددًا على أن مخابرات قطر أصابها الهون فلجأت إلى الفبركة الإعلامية.
وتوقع منصور أن تشهد الفترة المقبلة مزيد من الفبركة الإعلامية من جانب نظام «آل ثاني»، في ظل حالة التخبط التي يعيشها الأمير تميم، واستغلاله لأموال الشعب القطري لانفاقها كيف يشاء، منوهًا إلى أن أمير قطر يحاول بشتى الطرق أحداث وقيعة بين مصر والإمارات العربية، دون أن يعلم بأن الإمارات الشقيقة تستطيع أن تميز بين الغث والسمين.
وأشار مؤسس المخابرات القطرية، إلى أن «آل ثاني» اعتادوا الكذب والتضليل، ولجأت هذه الأسرة إلى الفبركة، لكن كذب «تميم» يمتاز بالغباء، ودائمًا يلجأ لإعلامه المتمثل في قناة «الجزيرة» لترويج هذه الأكاذيب.
ونوه إلى أن العلاقة المتوترة بين تميم وترامب، ربما تدفع الأخير، إلى مساندة قبيلة «المُرة» وهي من القبائل العربية الأصيلة في قطر لتولى الحكم بدلًا من «آل ثاني» معدومي النسب، وهناك توجه لدعم هذه القبيلة حتى من الشعب القطري ليقودوا زمام الأمور بالدوحة.
وتجدر الإشارة إلى أن اللواء محمود منصور، أسس جهاز المخابرات القطرية، في ثمانينيات القرن الماضي، بعدما كلفه اللواء الراحل عمر سليمان رئيس المخابرات المصرية الأسبق، بالسفر لقطر بالتحديد في عام 1988 ضمن مهمة لتأسيس جهاز مخابراتي قوي، وذلك بعد أن كانت هناك 13 دولة وأيادٍ خفية تعبث في الدولة النفطية، في حين أن جهازها الأمني الهزيل لا يستطيع التصدي لأحد، فاستعانت قطر وقتها بمصر لتأسيس جهاز مخابرات قوي على غرار مصر.
ونجح «الجنرال المصري» ورجاله في تحويل إحدى الدوائر الحكومية بالدوحة إلى جهاز مخابراتي قوي، وتدريب المنتسبين للمخابرات القطرية حتى عام 1996، وإثر إتمام المهمة غادر الجنرالات المصريون الدوحة بعدما تمكنوا من خلق كوادر أمنية قطرية مهمة في ذلك التوقيت.