×

عمان - الكاشف نيوز

وجد الليلة قبل الماضية الوحدات نفسه خارج السيطرة ليغادر كأس الاتحاد الآسيوي لكرة القدم رغم تغلبه على ضيفه الوحدة السوري 1-0 على ستاد الملك عبدالله الثاني في إياب قبل نهائي منطقة غرب آسيا.
قدم الوحدات مواجهة ايجابية وسجل عند الدقيقة السابعة عبر نجمه العائد بقوة عبدالله ذيب، في بوادر كانت ترشح القدرة على الرجوع، لكن الوحدة ضبط السياج الخلفي، واستفاد من نتيجة فوزه ذهاباً 4-1 على ستاد المدينة الرياضية في بيروت قبل اسبوعين، ليتأهل بمجموع المباراتين ويودع الوحدات البطولة.
وأبدى الجمهور غضبه من عدم تحقيق المطلوب وحدثت مناوشات بين اللاعبين فيما اطلق حارس مرمى الضيف اشارات نابية إلى المدرجات، وسبق المباراة معاناة للعديد من أنصار الوحدات بعدم قدرتهم للدخول لحضور المباراة مع أنهم قاموا بشراء التذاكر فيما شهدت بوابات الستاد أزمة غير مسبوقة.
كما هتف جمهور الوحدات مطولاً عند الدقيقة (72) لصانع ألعاب الفريق عامر ذيب أثناء تبديله وفق اشارات قبل أمس لـ»الرأي» أنه أعلن اعتزاله وبالتالي مواجهة الوحدة كانت الظهور الأخير للنجم الذي تبادل التصفيق الحار مع أنصار فريقه.
حديث الأرقام
تأهل الوحدة السوري للقاء القوة الجوية العراقي في نهائي الغرب اثر تعادل الأخير مع جاره الزوراء ذهاباً 1-1 والفوز ايابا 1-0، ويتواجه بطل غرب آسيا مع بطل الملحق الإقليمي للمناطق الأخرى في الدور النهائي، بحسب النظام الجديد للبطولة.
وكان الوحدات تصدر في الدور الأول ترتيب المجموعة الثالثة برصيد 12 نقطة تلاه المحرق البحريني 10 و7 لصحم العماني و4 للنجمة اللبناني، فيما الوحدة أفضل ثاني بالمجموعات الثلاث لحصوله على (11) نقطة في ثاني المجموعات خلف القوة الجوية (12)، الحد البحرين (9) الصفاء اللبناني (1).
اسماء في الملعب
مثل الوحدات: عامر شفيع، احمد الياس، محمد الضميري، باسم فتحي، عمر قنديل (حاتم ابو خضرة 84)، عبدالله ذيب، عامر ذيب (احمد ماهر 72)، رجائي عايد، حسن عبد الفتاح، منذر ابو عمارة، توريس (بهاء فيصل 46).
الوحدة السوري: طه موسى (رضوان الأزهر 15)، هادي المصري، عمرو ميداني، برهان صهيوني، شعيب العلي، خالد المبيض، محمد غباش، اسامة اومري (محمد الرمال 73)، محمد فارس (محمد العلي 66)، محمد الحسن، رجا رافع.
رغم البداية الوحداتية القوية منذ الصافرة الأولى والضغط على مرمى المنافس من خلال تحركات نشطة للذيبين عامر وعبدالله وتمريرات مميزة من رجائي عايد وزيارة للشباك في الوقت المناسب بهجمة منسقة، إلا أن الضيف السوري كتب مفردات انضباطية في المنطقة الدفاعية واعتمد على الهجمات المرتدة التي ادارها رافع على فترات.
الوحدات بدوره عزز الحضور الذهني في مناطق المقدمة وأبقى حالته الدفاعية متوازنة خوفاً من عبور الوحدة وتعطيل المخططات على أرض الواقع، وفي ذلك كاد الوحدات أن يعزز لولا مسحة تسرع طغت على الحالة الفنية حتى أن اومري ورفاقه استعجلوا قتل الوقت ورضاهم عن النتيجة طبقاً للغة الحسابات كان العنوان السائد قبل الذهاب إلى الاستراحة وإن كانت محاولات منذر وحسن خطيرة دون تحقيق عملية استمرارية التسجيل.
الضغط المبكر بالأوراق الهجومية هو الجزء الذي ساد في الحصة الثانية حتى أن الجهاز الفني لجأ لخيارات التبديل لزيادة المنسوب في التوغل وأبقاء مرمى الأزهر بديل طه تحت التهديد، وتلك اللغة لم «تفك طلاسم» الوحدة السوري على أقل تقدير.
مجريات كثيرة شهدتها المواجهة وتوقيتها الزمني من الدقيقة 60 وحتى 80، وفي المجمل العام كرات وحداتية وابعادات من ميداني والفريق السوري أشتم رائحة فقدان الوحدات الأمور وهذا ما تجسد أيضا من تغييرات أجراها الوحدة بهدف عدم المغامرة في الأمام وارتكاب الأخطاء لتعطيل تحركات بهاء ورجائي.
لم تنفع ست دقائق كوقت بدل مبدد الوحدات، لتمر سريعة دون ترجمة على أرض الملعب حتى أن كرة أبو خضرة الأخيرة كانت عنوان الوداع قبل صافرة النهاية.
افضل لاعب - عبدالله ذيب (الوحدات)
كلام فني
المدير الفني للوحدات جمال محمود: قدمنا مباراة مميزة وسجلنا وأهدرنا الفرص وجانبنا التوفيق ونتيجة مواجهة الذهاب كانت عامل الحسم في ملف التأهل ونطمح لاعادة الفريق لأجواء المنافسة في الموسم القادم.
المدير الفني للوحدة حسام السيد: طبق اللاعبين الواجبات وصحيح أننا خسرنا لكن من الطبيعي أن يحدث هذا في كرة القدم واشكر فريقي لتقديم صورة مميزة رغم الظروف وهدفنا كان واضحاً للغاية ونجحنا.