أخر الأخبار
عندما تطاول عباس على خالدة جرار.. التنسيق الأمني جكر فيكي ما بدنا نوقفه!
عندما تطاول عباس على خالدة جرار.. التنسيق الأمني جكر فيكي ما بدنا نوقفه!

رام الله-الكاشف نيوز:سيظل رئيس السلطة محمود عباس هو المدافع الأول والوحيد عن التنسيق الأمني القذر مع الاحتلال الإسرائيلي، والذي اعتبره هو "أمراً مقدساً" لا يمكن الاقتراب أو المساس به، الأغرب أنه راح يدافع عن المستوطنين والإسرائيليين، وهاجم المناضلين الفلسطينيين الذين رفعوا لواء المقاومة، معلنين الانتفاضة في وجه العدو الإسرائيلي، أما هو فرفع لواء الخنوع والخضوع للعدو الإسرائيلي، ومنحه صك انتهاك الحرمات واعتقال المناضلين من منازلهم، واختفى هو في مقر المقاطعة، رافضاً الاستماع لأي صوت مطالب بوقف التنسيق الأمني القذر.

عباس يتطاول على خالدة جرار

خلال الاجتماع الأخير للجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، والذي عقد الثلاثاء الماضي، تطاول محمود عباس، على القيادية في الجبهة الشعبية والنائبة في المجلس التشريعي خالد جرار، التي طالبته بتنفيذ قرارات المجلس المركزي وعلى رأسها وقف التنسيق الأمني، حيث قاطعها قائلاً: "التنسيق الأمني جكر فيكي ما بدنا نوقفه".


وكشف مصدر مسؤول عن جانب من الخبايا والأسرار التي واكبت الاجتماع والذي عقد في رام الله، حيث أشار المصدر إلى الجدل الحاد الذي كان بارزاً خلال الاجتماع بين "عباس وخالدة جرار"، حيث طالبته الأخيرة في مداخلتها بوقف التنسيق الأمني، وهو ما أثار غضب عباس قائلاً: "جكر فيكي ما بدنا نوقفه".

وبحسب المصدر فإن النائبة "جرار" واجهت عباس بالإجراءات العقابية التي فرضها على قطاع غزة، وجعل أهليها يعيشون في سجن حقيقي، فقاطعها مرة أخرى بقوله: "أنا لن أدفع للانقلاب"، فردت عليه: "هذه أموال الشعب وليست أموالك".

خيانة الأسرى

خلال كلمتها اتهمت "خالدة جرار" السلطة والمنظمة بالتقصير الفعلي في قضية الأسرى، حيث لم تقدم الدعم السياسي اللازم من خلال طلب اجتماع الجمعية العامة للأمم المتحدة، أو مجلس الأمن، أو إحالة الملف للمحكمة الجنائية الدولية أو وقف التنسيق والتلويح بذلك" وهنا أيضاً لم تسلم النائبة جرار من المقاطعة حيث قاطعها الرئيس عباس متهما الجبهة الشعبية بالتنسيق مع المتآمرين داخل حركة فتح لإسقاط السلطة.


عباس المتعجرف

المصدر أكد أن حالة من السخط والغليان صاحبت الاجتماع، جراء الأسلوب الذي أدار به عباس الجلسة، حيث اعتبره المجتمعون استخفافاً بالجبهة الشعبية، وذلك خلال رده على "خالدة جرار" عندما قالت له "نحن الفصيل الثاني في منظمة التحرير، فقاطعها عباس بقوله: "أنتم لستم الفصيل الثاني، الديمقراطية وفدا هم الفصيل الثاني، وأنا غير موافق أن تكوني أنتي من يمثل الجبهة الشعبية".


خرب فلسطين وسمح للاحتلال بتنديس مقدساتها، ونصبب نفسه مدافعاً عن أمن الاحتلال، فراح يواجه الفلسطينيين ويتهمهم بالاعتداء على الإسرائيليين، وتوعد باعتقال كل من يرفع لواء النضال، ناسياً أن الأرض التي ارتوت بدماء الشهداء لن تنسى بطولاتهم، ولن تعود إلا بالسلاح، فما أخذ بالقوة لا يسترد إلا بالقوة.

وضع عباس نفسه في مواجهة مع الشعب وراح يتطاول على النواب الشرعيين الممثلين للفلسطينيين، غير عابئ بأي شيء سوى البقاء في منصبه، متناسياً أن من يعادي الشعب يخسر كل شيء.