القاهرة-الكاشف نيوز: كشفت مصادر رفيعة المستوى، لموقع جريدة «اليوم السابع» المصرية، يوم أمس الجمعة، أن الأجهزة المعنية بمصر والسعودية والإمارات والبحرين، أعدت قائمة ثانية جديدة بأسماء الأشخاص والكيانات التى سيتم إدراجها على قوائم الإرهاب المدعومة من قطر، تمهيدا للإعلان عنها خلال الأيام المقبلة.
وقالت المصادر إن القائمة الثانية تتضمن أسماء ما يقرب من 63 من العناصر الإرهابية، بينما تتضمن قائمة الكيانات ما يقرب من 18 كيانًا، بعد أن ثبت أن هذه الكيانات والمنظمات أسست بغرض الدعوة إلى الإرهاب وإيذاء الأفراد وتعريض حياتهم للخطر، كما ثبت للأجهزة المعنية أن الأشخاص الإرهابيين الذين تشملهم القائمة حرضوا وارتكبوا جرائم إرهابية فى الداخل والخارج بهدف زعزعة الاستقرار وقلب نظام الحكم ومن بينهم شخصيات مصرية هاربة إلى قطر وتركيا .
وأوضحت المصادر أن كلا من مصر والسعودية والبحرين والإمارات ستصدر قريبا بيانا مشتركا ملحقا للبيان الأول الذى صدر يوم 9 يونيو الماضى وتضمن إدراج 59 شخصا و12 كيانا على قوائم الإرهاب المدعومة من قطر، مؤكدة أنه سيتم بناء على القائمة الجديدة مصادرة جميع الأصول والممتلكات أيا كان نوعها، سواء كانت مادية أو معنوية، منقولة أو ثابتة، بما فى ذلك المستندات والعملات الوطنية أو الأجنبية، والأوراق المالية أو التجارية، والصكوك والمحررات المثبتة لكل ما تقدم أيا كان شكلها، وجميع الحقوق المتعلقة بأى منها والمملوكة للأشخاص أو الكيانات المدرجة على قوائم الارهاب.
وقالت المصادر إنه فيما يتعلق بالجانب التشريعى والقانونى، فإن مكاتب التعاون الدولى بنيابات الدول الاربعة مصر والسعودية والإمارات والبحرين ستعقد اتفاقية رباعية فيما بينهم حتى يكون هناك اطار قانونى فيما يخص تقديم المساعدة القضائية والإنابة وتسليم المتهمين ومصادرة أموال وممتلكات المتهمين لافتة إلى أن الإجراءات التى اتخذت بشأن إدراج الأشخاص والكيانات على قوائم الإرهاب ستكون ملزمة أيضا لـ22 دولة بموجب بنود الاتفاقية العربية لمكافحة الإرهاب فى القاهرة يوم 22 أبريل 1998 والتى تلزم الدول الموقعة عليها وعددهم 22 دولة بمكافحة الإرهاب وتسليم المتهمين وتجفيف منابع الإرهاب.
من جانبه أكد مصدر حكومى مسئول أن مصر اتخذت إجراءات إدراج ال 59 شخصا، ومن بينهم 26 مصريا و12 كيانا على قوائم الإرهاب مع باقى الدول لارتباط هؤلاء الأشخاص والكيانات بشركات اخوانية متحفظ عليها داخل مصر، وقال المصدر إنه ثبت أن شركة كومباك للإلكترونيات والمتحفظ عليها من لجنة حصر وإدارة أموال جماعة الاخوان تعاملت مع شركة دوحة أبل (وهى شركة إنترنت ودعم تكنولوجي)وهى احدى الكيانات التى أدرجتها الدول الأربعة على قوائم الارهاب، كما تبين وجود ارتباط بين الكيانات التى أدرجتها الدول الاربعة على قوائم الإرهاب بشركات الاستشارات العقارية الاخوانية المتحفظ عليها ومنها شركة (أجيك بيت الخبرة الهندسي) وهى شركة مساهمة اخوانية ويساهم فيها وزير النقل الاخوانى محمد رشاد المتينى الذى تمت اقالته فى عهد الرئيس المعزول محمد مرسى عقب تصادم قطارى الفيوم ثم حادث قطار المندرة.
وتابع المصدر أنه ثبت أيضا مساهمة محمد عبد المقصود وهو أحد الأشخاص المدرجين على قائمة الإرهاب بالمجموعة المصرية للاستثمارات الصناعية "شركة سيراميكا بريما"،والمتحفظ عليها في24 فبراير 2016 والمملوكة لنجل عمه شريف عفيفى والتى كان لها ارتباط بمؤسسة قطر الخيرية المدرجة على قوائم الارهاب.
وتعليقا على ذلك، قال الدكتور أيمن سلامة، استاذ القانون الدولى، أن اسماء القيادات الإخوانية المتواجدة فى قطر، ثبت ضدهم العديد من القضايا الإرهابية، وصدر بحقهم العديد من النشرات الحمراء من قبل الانتربول الدولى، وهى مذكرات سرية لم يتم الإعلان عنها، مضيفا فى تصريحات خاصة أن تسليم هؤلاء المطلوبين يتم بناء على اتفاقية بين الدولة التى تطلب تسليمهم والدولة المطلوب منها تسليم هؤلاء الأشخاص، موضحا أنه كان هناك فى الفترة الماضية تعنت من قبل قطر من أجل عدم تسليمهم ولكن الوضع الحالى اختلف تماما.
وأوضح أستاذ القانون الدولى، أنه لأول مرة تقوم 4 دول عربية بإصدار قوائم بشخصيات إرهابية، وهو ما من شأنه أن يسهل من مهمة الانتربول الدولى فى ملاحقة تلك الشخصيات، حيث انه من حق أى دولة أن تصدر قائمة بأسماء شخصيات ترى انهم يشكلون خطرا على امنها القومى، أو صادر بحقهم أحكام قضائية من أجل تسليمهم، فيما لفت الدكتور جمال المنشاوى، الخبير فى شئون الحركات الإسلامية، إلى أن هذه القوائم التى تعدها الدول العربية ستضع قطر فى موقف حرج للغاية، مضيفا أن الجماعة الإخوان لم يعد لهم دور وتلك القوائم ستساهم فى مزيد من الملاحقات الأمنية لهم من قبل الانتربول الدولى.
وتوقع هشام النجار، الباحث الإسلامى، أن يكون هناك مزيد من القوائم تصدرها الدول الأربعة، موضحا أن هناك قيادات إرهابية كثيرة وكيانات لم تدرج فى القائمة الاولى خاصة تلك التى تكمل حلقة الدعم والتنسيق بين قطر وتركيا وبين تركيا وأوروبا وبينهما وبين المنطقة والدول العربية بين غزة وسيناء وليبيا ودول الشمال الافريقى.
وكان المحلل السعودى فهد ديباجى ذكر فى تقرير نشرته جريدة الرياض السعودية أمس أن المملكة أصبحت متأكدة مع وجود إثباتات وأدلة على تورط دولة قطر وحكام قطر فى دعم الإرهاب، وإلا لما أعلنت تلك المقاطعة لها، مع العلم أنها لم تعلن ذلك إلا بعد استيفاء كل المحاولات والوساطات لتثنى قطر عن أفعالها المشينة فى دعم الجماعات الإرهابية، وتابع : قطر متورطة فى دعم كل الجماعات الارهابية سواء السنية أو الشيعية لا لشىء وإنما من مبدأ تصدير الفتن والإرهاب والثورات وهى فى ذلك كأنها تتشبه بالزعيم الكوبى الراحل فيدل كاسترو.
وواصل: "قطر تدعم على سبيل المثال داعش والحشد الشعبى و"حزب الله" كذلك تدعم حزب الإصلاح و"أنصار الله" الحوثيين وكانت تدعم المملكة فى جميع تحالفاتها وفِى نفس الوقت الجماعات المتمردة فى العوامية، فى تناقض واضح وهو ما يؤكد رؤيتنا بأن هدفها هو تصدير الثورة وتصدير الإرهاب والقتل"، وأشار ديباجى إلى أن قطر تدعم الجماعات الإرهابية فى سيناء والجماعات الإرهابية فى ليبيا وفِى الصومال وجماعة بوكو حرام فى تشاد ونيجيريا وهى تقدم لهم السلاح والمال والدعم الخفى من خلال تجارة المخدرات وغسيل الأموال ولولا الدعم لما بقيت واستمرت هذه الجماعات الإرهابية.
كما أكد المحلل السياسى مبارك آل عاتى أن حكومة الدوحة لا تزال تمارس دبلوماسية الركض العبثى فى كل اتجاه ونحو كل عاصمة فى خطوات تعتقد أنها ستتمكن من خلالها من تكوين استقطابات جديدة تنقذها من مأزق الطوق الذى وجدت نفسها فيه جراء دعمها للإرهاب وتمويلها للعناصر الإرهابية والتخريبية فى المملكة وفى البحرين واحتضانها المنظمات الإرهابية التى جرمتها دول مجلس التعاون وجرمها المجتمع الدولى كتنظيم الإخوان الإرهابى، مما يثبت أنها ما تزال فى مرحلة التبرير السطحى والواهى لكل الأدلة القاطعة والبراهين التى رصدتها المملكة والإمارات والبحرين ومصر، ولم تعمل على بحث معالجة الوضع معالجة جذرية تنهى كل تلك الاتهامات وتعيدها لمنظومة مجلس التعاون الخليجى.
أضاف آل عاتى بأنه لم يعد أمام قطر من خيار سوى تنفيذ المطالب التى أعلنتها الدول الأربعة، والمرتكزة على تخلى الدوحة عن دعم الإرهاب والمنظمات الإرهابية وطرد زعماء تلك المنظمات واغلاق مكاتبها، لتتمكن قطر من التعايش مع اشقائها العرب دون أى منازعات او مناكفات ودون تدخل فى الشأن الداخلى لأى دولة أخرى، وأنهى التقرير الذى نشرته جريدة الرياض السعودية بالتأكيد على أن لقطر خلال عقدين تاريخ من دعم الإرهاب، ولدى المملكة وباقى الدول التى أطلقت البيان، جدية فى إيقاف هذا النزيف والوقوف بجدية ضد الإرهاب، وهذا ما استدعى قطع العلاقات والبيان وما سيتلوه من خطوات، لإيقاف تمويل قطر للإرهاب، من أجل المنطقة ومن أجل قطر.
وفى نفس السياق نقلت صحف سعودية منذ أيام تفاصيل التحقيقات مع معتقل سابق فى جوانتانامو يدعى صالح القرعاوى كان أيضا مطلوبا للمملكة، اعترف فيها بتورط قطر فى توفير دعم مالى لأنشطة تنظيم القاعدة الإرهابية، وأكد القرعاوى أنه تلقى إبان وجوده فى إيران لمدة طويلة للعمل لصالح تنظيم القاعدة الإرهابي، دعما ماليا ولمرات عدة من شخصيات قطرية لصالح التنظيم وعناصره وذلك وفقا للتحقيقات الأمنية التى جرت معه عقب تسلم السعودية له قبل خمس سنوات ووصفت القرعاوى بأنه "أحد أخطر عناصر تنظيم القاعدة ومؤسس كتائب عبدالله عزام".
وجاء فى اعترافات القرعاوى أيضا "أنه علم خلال فترة ارتباطه بحركة طالبان بموافقة الحكومة القطرية خلال قيادتها مفاوضات بين الحركة والحكومة الأفغانية المدعومة من الولايات المتحدة الأميركية على تسلمها معتقلين أفغانيين من غوانتانامو ومنحهم الجنسية القطرية"، ومن بين هؤلاء الذين عادوا من جوانتانامو إلى قطر مقابل إفراج طالبان عن جندى أمريكى أسير لديها فى 2014، وخمسة تعتبرهم واشنطن "من أخطر عناصر الإرهاب".
وحصلت اليوم السابع على أسماء الشخصيات المرشحة من مصر لإدراجها على قوائم الإرهاب والذين سبق وأن صدرت ضدهم فى مصر أحكام بتهمة التحريض والاشتراك فى ارتكاب الاعمال الارهابية التى وقعت داخل مصر وخارجها بمعرفة هذه الشخصيات والكيانات.
إبراهيم منير
متهم بالانضمام لجماعة إرهابية والتحريض على العنف وإثارة الفتنة بين المواطنين.
أيمن عبد الغنى
أمين شباب حزب الحرية والعدالة وزوج ابنة خيرت الشاطر، تم اتهامه بتكوين تنظيم إرهابى على خلاف أحاكم القانون والدستور والمعروف بـ"كتائب حلوان"، كما تم اتهامه بالتحريض على احداث العنف بعد فض رابعة وميدان النهضة .
يحيى موسى
المتحدث السابق باسم وزارة الصحة والمتورط فى واقعة اغتيال النائب العام هشام بركات
إبراهيم محمد هلال
رئيس قطاع الأخبار بقناة الجزيرة القطرية وتم الحكم عليه بالإعدام فى اتهامه مع الرئيس المعزول محمد مرسى بالتخابر مع قطر عن طريق تسريب وثائق أمن قومى إلى قطر.
محمود عزت
أبرز قيادات الجماعة الارهابية والمرشد الحالى بعد القبض على محمد بديع محكوم عليه بالاعدام فى قضية الهروب من سجن وادى النطرون والسجن المؤبد فى قضية اتهامه مع 16 آخرين بتهمة التحريض على العنف وإثارة الشغب بالمنيا، كما تم اتهامه بالتحريض على العنف ضد الشرطة والجيش بعد فض رابعة وميدان النهضة.
عبد الرحمن عز
أحد المتحالفين مع جماعة الإخوان، والمقيمين فى قطر، والمعروف بتحريضه المباشر ضد الجيش والشرطة، ونشره لفيديوهات الحركات المسلحة التى تتبنى العمليات الإرهابية ضد القاهرة، وهو أبرز من دعا الجماعة لحمل السلاح بعد الأحكام التى صدرت ضد محمد مرسى.
وصدر ضده حكم بالسجن 10 سنوات بتهمة التحريض على حصار محكمة مدينة نصر.
عيسى زهير عيسى
داعشى فلسطينى محكوم عليه بالإعدام فى قضية الهروب الكبير من سجن وادى النطرون واحد القيادات الارهابية المتهمة بخطف وقتل ضباط الشرطة بسيناء.
عزب مصطفى مرسى ياقوت
محكوم عليه بالإعدام فى قضية أحداث مسجد الاستقامة.
محمد على طلحة رضوان
محكوم عليه بالإعدام فى قضية أحداث مسجد الاستقامة.
مصباح على حسانين عزب
متهم قتل وتدمير وحمل أسلحة غير مرخصة وعضو فى منظمة إرهابية
سيد عبد اللطيف
عضو فى منظمة ارهابية
أحمد جاد البلتاجى
القيادى بالجماعة بمحافظة الفيوم، ووجهت إليه تهم "تعطيل وسائل المواصلات العامة، والانضمام لجماعة إرهابية، والتجمهر واستخدام القوة والعنف"
صلاح الدين الزامك
القيادى الإخوانى بمحافظة دمياط، ووجهت له اتهامات "تخريب الممتلكات العامة والخاصة باستعمال العنف، واستخدام أسلحة نارية".
وليد شرابى
منسق حركة قضاة من أجل مصر، تم فصله من عمله كقاضى لاتهامه بالتحريض على العنف ضد الشرطة والجيش بعد فض رابعة وميدان النهضة ومتهم فى قضية التوقيع على بيان رابعة الداعم لمرسى وقضاة من أجل مصر.
محمد جمال حشمت
وزير الشئون البرلمانية السابق، تم اتهامه بالتحريض على العنف فى أحداث البحيرة
الدفراوى ناصف
القيادى الإخوانى المحسوب على جبهة محمود عزت، القائم بأعمال مرشد الإخوان، وهو أحد المسئولين عن المركز الإعلامى للإخوان فى قطر، كما أنه أحد من أوكلت لهم جبهة محمود عزت مسئولية مواجهة جبهة محمد كمال عضو مكتب الإرشاد الذى أعلنت وزارة الداخلية قتله، وهو يتولى بث رسائل قيادات "عواجيز الجماعة " للقواعد من مقر إقامته بالدوحة.
أحمد المغير
أحد عناصر الإخوان المسئولين عن تحريك العناصر المسلحة، والمحرض الأكبر ضد الجيش والشرطة، وكذلك الأقباط، وكانت له تدوينته الشهير عقب حادث المنيا الإرهابى، التى حرض فيها أنصار الإخوان على الهجوم على مؤسسات الدولة واستنزافها، وهو يدعم الحركات المسلحة التابعة للإخوان سواء حركة حسم أو لواء الثوار.
محمد الجوادى أحد حلفاء الإخوان
أحد حلفاء الإخوان فى قطر، والضيف الدائم لدى قناه الجزيرة القطرية، وهو صاحب التعليقات الشهيرة بشأن عودة محمد مرسى، وكانت له تدوينته الشهيرة فى عام 2014، عندما وصف تنظيم داعش فى العراق بالثوار قائلا فى تدوينة له على "تويتر": "أنا مع ثوار العراق ١٠٠% سواء أسموهم داعش أو وصفوهم بالواعش، سواء كانوا من أهل الشوفة أو من أهل الكوفة أو الصوفة".
عمرو عبد الهادى عضو جبهة الضمير والمتحالف مع الإخوان
أحد حلفاء الإخوان فى قطر، والمتحدث باسم جبهة الضمير التابعة للإخوان، وكان أحد أبرز من حرضوا عناصر الجماعة على استهداف المؤسسات الاقتصادية فى عام 2015، عندما نشرا أماكن بنوك ومطاعم شهيرة ودعا عناصر الجماعة لاستهدافهم، من أجل وقف الاستثمارات الخارجية عن القاهرة خلال الفترة الماضية.
أحمد البقرى مسئول ملف الطلاب فى الإخوان
هو مسئول ملف الطلاب داخل جماعة الإخوان، وكذلك مسئول ملف تحريكهم داخل الجامعات، باعتباره كان نائب رئيس اتحاد طلاب الجامعات فى عهد الرئيس المعزول محمد مرسى، وهو دائما ما يوجه لشباب الجماعة تعليمات تحرض على التصعيد فى الجامعات المصرية، وكان له دور كبير فى اشعال الجامعات بعد عزل محمد مرسى.
صابر مشهور. الإعلامى المحسوب على الإخوان
هو اعلامى يتبع جماعة الإخوان، وصاحب التصريحات الغريبة ومن بينها تصريحه بأن من يشك فى عودة مرسى فهو يشك فى لا إله إلا الله، زاعما أن من لا يسعى لعودة مرسى كافر، وتقدم محامون فى عام 20146 ببلاغات للنائب العام ضده تتهمه بمحاولة قلب نظام الحكم.
أحمد منصور الاعلامى الإخوانى
أحد أبرز أبواق الإعلامية للإخوان فى قطر، وتم الحكم عليه بالحبس لـ 15 عاما، بجانب صفوت حجازى ومحمد البتاجى بتهمة تعذيب مواطن فى ميدان التحرير، وألقت ألمانيا القبض عليه فى رمضان قبل الماضى، لتسليمه إلى مصر، إلا أن الدوحة تدخلت للإفراج عنه، وما زال يواصل تحريضه عبر رسائل على صفحته الشخصية على "فيس بوك" ضد الدولة المصرية.
علاء عمر محمد سبلان "أردنى الجنسية"
مُعد برامج بقناة الجزيرة القطرية" تم الحكم عليه بالإعدام بتهمة التخابر مع قطر عن طريق تسريب وثائق أمن قومى إلى قطر، وهى القضية التى تورط فيها محمد مرسى الرئيس المعزول وعدد من قيادات الإخوان.
يحيى حامد مسئول ملف العلاقات الخارجية بالإخوان
هو احد أبرز قيادات الإخوان فى الخارج، ووزير الاستثمار فى عهد محمد مرسى، وكان دائم التنقل بين تركيا وقطر خاصة بعدما صعدته الجماعة فى المكتب الإدارى للتنظيم، وهو أحد أبرز المحرضين على النظام فى مصر، وشارك فى جولات خارجية للإخوان، إلا أنه اختفى تماما خلال الفترة الأخيرة بعدما جمدت الجماعة عضويته.
أشرف بدر الدين، القيادى بحزب الحرية والعدالة المنحل
اتخذت قطر فى سبتمبر 2014، قرارا بتحريله من الدوحة، ولكنه عاد ثانية، وظهر فى عدد من قنوات الجماعة فى الخارج يحرض ضد الدولة المصرية، وشارك فى أحد الجولات الخارجية التى أجراها ما يسمى بـ"المجلس الثورى" التابع للإخوان فى أوروبا.
جمال عبد الستار مدرس بجامعة الأزهر
لقبته جماعة الإخوان بـ"خطيب رابعة" وهو عضو مجلس شورى الجماعة، وأحد شيوخ التنظيم، وكانت له رسالته التحريضية الشهيرة إلى برر فيها حمل شباب الجماعة للسلاح، ودعاهم إلى قطع الطرق وإشعال النيران فيها، وهو دائم التنقل بين قطر وتركيا خلال الفترة الماضية.
على خفاجى القيادى بحزب الحرية والعدالة
أمين شباب حزب الحرية والعدالة فى الجيزة، والقيادى الإخوانى المقيم فى قطر، ومتورط فى قضية حركة "مجهولون" الإرهابية، المتهم فيها 58 شخصا، تمت إحالتهم للمحاكمة وهو متهم بالتورط فى التخابر مع دولتى قطر وتركيا، وتلقى تمويلات خارجية، وتنفيذ 9 عمليات تخريبية واستهداف لرجال الشرطة بنطاق محافظة الجيزة، وكذلك متورط فى قضية مقتل العميد وائل طاحون أمام جامعة القاهرة.
على محسن صالح الأحمر - إخوان اليمن
أحد أبرز قيادات الإخوان فى اليمن، وهو أحد مسئولى حزب التجمع اليمنى للإصلاح، وشارك فى العديد من الفعاليات التى قامت بها جماعة الإخوان بمصر، وكان من بينها لقاء رئيس الوزراء التركى على بن يلدريم للتحريض ضد القاهرة.
محمود شعبان - أحد شباب الإخوان
أحد شباب الإخوان المحسوبين على جبهة محمد كمال التى تتبنى حمل السلاح، وهو ضمن قيادات الجماعة التى تفتح النار على عواجيز الإخوان، وتدعوهم للاتجاه إلى العنف.
صلاح عبد المقصود متنقل بين قطر وتركيا
وزير الإعلام الإخوانى فى عهد محمد مرسى وصاحب المقولة الشهيرة "ابقى تعالى وأنا أقولك"، وهو صادر ضده حكم بالإعدام فى قضية اقتحام السجون خلال ثورة 25 يناير 2011، والمتهم فيها عدد كبير من قيادات الجماعة من بينهم محمد مرسى الرئيس المعزول وعصام العريان، كما صدر ضده حكما قضائيا بالحبس بشأن قضية سرقة سيارات ماسيبرو وبث اعتصام رابعة من هناك.
محمد شرف القيادى بما يسمى "المجلس الثورى التابع للإخوان"
أحد المسئولين فيما يسمى "المجلس الثورى"، والمقيم فى قطر، ويعتبر أحد الضيوف الدائمين لقناة الجزيرة القطرية، بجانب أنه يسعى لتشكيل جبهة تضم كافة حلفاء الإخوان لمواجهة الدولة المصرية.