أخر الأخبار
«الجزيرة» والإخوان إساءة لقطر
«الجزيرة» والإخوان إساءة لقطر

النظام في قطر يقول عن طلبات الاربع دول بأنها شروط تعجيزية ومذلة وتدخل في السيادة القطرية ولا ندري اين يكمن التدخل في السيادة القطرية وفي اي من هذه الطلبات؟ اذا كان اخر الطلبات يتعلق بقناة “الجزيرة” فالسؤال هنا موجه للقيادة القطرية هل من المنطق ان تقوم القيادة القطرية بانشاء قناة فضائية وتجلب مذيعين تخصصهم منهة الشتم ووظيفة ترويج الفتن وتحريض الغوغاء على دولهم وعلى انظمتهم الحاكمة واذا احد من هذه الدول احتج على هذا التحريض والشتم والردح السافر تقول عنه القيادة القطرية هذا تدخل في سيادة قطر؟

منذ ان سقطت الملايين المصرية حكم الاخوان المسلمين، وقناة “الجزيرة” لم تتوقف لحظة عن توجيه الشتائم والتحريض على مصر ومنذ ان تم تحرير الكويت في 26 فبراير 1991 حتى سقوط صدام حسين وقناة “الجزيرة” لا مهنة لها سوى التحريض والشتم على الكويت، وحين خرجت الغوغاء تقودها معارضة مضروبة وفاسدة تريد اسقاط النظام والدولة في الكويت برعت قناة “الجزيرة” في التحريض واخذت تصف النظام في الكويت بأبشع الاوصاف رغم ان الكويت تحكم بنظام دستوري ديمقراطي وفيها الحريات مكفولة والاعلام يعمل من دون رقابة مسبقة ولا سلطان عليه الا القضاء ومع هذا فقناة “الجزيرة” تصف نظام الحكم في الكويت بالديكتاتوري، وكأن قطر اصبحت احدى الدول الاسكندنافية المبدعة بالحريات!

وهل من المنطق ان تقوم القيادة القطرية بتجميع قوى الارهاب وتدفع بهم كالكلاب المسعورة وفي مقدمتهم رأس الفتنة يوسف القرضاوي ليوجه سهام شتائمه لمصر ولجيش مصر ولشعب مصر واذا ما احتجت مصر على مثل هذه العدوان السافر ترد القيادة القطرية بأن مثل هذا الاحتجاج يعد تدخلا في السيادة القطرية؟

وهل من المنطق ان تقوم القيادة القطرية بتجميع فلول الاخوان المسلمين وبقية شراذم “طالبان” من اجل حياكة المؤامرات على دول الجوار من منظومة دول “مجلس التعاون الخليجي” واذ احتجت هذه الدول على مثل هذا العمل العدواني تقول القيادة القطرية بان هذا الاحتجاج يعتبر تدخلا في السيادة القطرية؟ اما الحديث عن الاذلال فليس هناك موقف معبر عن الاذلال اكثر من استقبال القيادة القطرية للارهابي يوسف القروضاوي وما على المشاهد الا ان يفتح الـ “يوتيوب” ليرى بعينه نوع الاستقبال الذي حظي به ذلك الارهابي المدعو يوسف القرضاوي!

لذلك نقول للنظام في قطر ان حزمة المطالب التي تقدمت بها الدول الاربع لا تعدو ان تكون مطالب مستحقة تضررت منها هذه الدول في الوقت ذاته لا فائدة لقطر منها بل على العكس فان المنطق هنا بأن ما تقوم به قناة “الجزيرة” من ردح وشتائم وما يلعبه تنظيم الاخوان المسلمين وعلى رأسهم القرضاوي من ادوار عدوانية تآمرية على دول “مجلس التعاون” ومصر انما يشكل اساءة بالغة لقطر كما يفترض.النظام في قطر يقول عن طلبات الاربع دول بأنها شروط تعجيزية ومذلة وتدخل في السيادة القطرية ولا ندري اين يكمن التدخل في السيادة القطرية وفي اي من هذه الطلبات؟ اذا كان اخر الطلبات يتعلق بقناة “الجزيرة” فالسؤال هنا موجه للقيادة القطرية هل من المنطق ان تقوم القيادة القطرية بانشاء قناة فضائية وتجلب مذيعين تخصصهم منهة الشتم ووظيفة ترويج الفتن وتحريض الغوغاء على دولهم وعلى انظمتهم الحاكمة واذا احد من هذه الدول احتج على هذا التحريض والشتم والردح السافر تقول عنه القيادة القطرية هذا تدخل في سيادة قطر؟

منذ أن سقطت الملايين المصرية حكم الاخوان المسلمين، وقناة “الجزيرة” لم تتوقف لحظة عن توجيه الشتائم والتحريض على مصر ومنذ ان تم تحرير الكويت في 26 فبراير 1991 حتى سقوط صدام حسين وقناة “الجزيرة” لا مهنة لها سوى التحريض والشتم على الكويت، وحين خرجت الغوغاء تقودها معارضة مضروبة وفاسدة تريد اسقاط النظام والدولة في الكويت برعت قناة “الجزيرة” في التحريض واخذت تصف النظام في الكويت بأبشع الاوصاف رغم ان الكويت تحكم بنظام دستوري ديمقراطي وفيها الحريات مكفولة والاعلام يعمل من دون رقابة مسبقة ولا سلطان عليه الا القضاء ومع هذا فقناة “الجزيرة” تصف نظام الحكم في الكويت بالديكتاتوري، وكأن قطر اصبحت احدى الدول الاسكندنافية المبدعة بالحريات! وهل من المنطق ان تقوم القيادة القطرية بتجميع قوى الارهاب وتدفع بهم كالكلاب المسعورة وفي مقدمتهم رأس الفتنة يوسف القرضاوي ليوجه سهام شتائمه لمصر ولجيش مصر ولشعب مصر واذا ما احتجت مصر على مثل هذه العدوان السافر ترد القيادة القطرية بأن مثل هذا الاحتجاج يعد تدخلا في السيادة القطرية؟ وهل من المنطق ان تقوم القيادة القطرية بتجميع فلول الاخوان المسلمين وبقية شراذم “طالبان” من اجل حياكة المؤامرات على دول الجوار من منظومة دول “مجلس التعاون الخليجي” واذ احتجت هذه الدول على مثل هذا العمل العدواني تقول القيادة القطرية بان هذا الاحتجاج يعتبر تدخلا في السيادة القطرية؟ اما الحديث عن الاذلال فليس هناك موقف معبر عن الاذلال اكثر من استقبال القيادة القطرية للارهابي يوسف القروضاوي وما على المشاهد الا ان يفتح الـ “يوتيوب” ليرى بعينه نوع الاستقبال الذي حظي به ذلك الارهابي المدعو يوسف القرضاوي! لذلك نقول للنظام في قطر ان حزمة المطالب التي تقدمت بها الدول الاربع لا تعدو ان تكون مطالب مستحقة تضررت منها هذه الدول في الوقت ذاته لا فائدة لقطر منها بل على العكس فان المنطق هنا بأن ما تقوم به قناة “الجزيرة” من ردح وشتائم وما يلعبه تنظيم الاخوان المسلمين وعلى رأسهم القرضاوي من ادوار عدوانية تآمرية على دول “مجلس التعاون” ومصر انما يشكل اساءة بالغة لقطر كما يفترض.