أخر الأخبار
السفير السوري بعمان يدعو الأردن للحفاظ على عرشه
السفير السوري بعمان يدعو الأردن للحفاظ على عرشه

 

حذر ضابط الاستخبارات السابق، اللواء (السفير) بهجت سليمان، خلال مؤتمر صحافي، الأردن من عدم التجاوب مع الضغوط الإقليمية التي تحاول زجه في الحرب على سوريا، وأن "عليه أن يحافظ على عرشه". 
 
ونشرت بعض المواقع الإلكترونية نص المؤتمر الصحافي لسليمان في شكل بيان صادر عن السفارة، بينما امتنعت أجهزة الإعلام الرسمية عن التطرق للمؤتمر وما جاء فيه.
 
وفيما كان العاهل الأردني، الملك عبدالله الثاني، ووزير خارجيته ناصر جودة يستقبلان بعض وزراء الخارجية المشاركين في اجتماع (أصدقاء سوريا)، ويدلون بتصريحات من خلال مؤتمرات صحافية مشتركة لعل أقساها تصريحات وزير الخارجية البريطاني، وليام هيغ، الذي حسم بعدم وجود دور لبشار الأسد في سوريا المستقبل، خرج سفير بشّار في عمّان ليؤكد أن رئيسه سيخوض الانتخابات الرئاسية التي ستجري في العام 2014 .
 
الملك عبدالله الثاني، خلال لقائين منفصلين مع وزير خارجية أميركا، جون كيري، ووزير الخارجية البريطاني، وليم هيغ، أكد موقف الأردن لإيجاد حل سياسي انتقالي وشامل للأزمة السورية، بما يحفظ وحدة سوريا شعبا وأرضا، ويحد من تفاقم الأوضاع الخطيرة على الساحة السورية وتداعياتها الكارثية على المنطقة.
 
وشن سليمان هجوما على الولايات المتحدة الأمريكية وبريطانيا، فيما سمى المؤتمر "بمؤتمر أعداء سوريا."
 
وشدد سليمان على أن المطلوب من المؤتمر الالتزام بالاتفاق الأميركي الروسي بين وزير الخارجية الأميركي، جون كيري، ونظيره الروسي سيرجي لافروف بنيسان الماضي، قائلا إن "المطلوب أن ينخرط المؤتمر في الإعداد لجنيف الثاني وبما اتفق عليه كيري ولافروف وليس لتصنيع قرارات جديدة."
 
وقال سليمان إن "الحرب التي تشن في سوريا هي حرب إسرائيل وأصدقائها"، ثم أضاف أن "سوريا ترفض مشاركة حملة السلاح في سوريا للمشاركة في مؤتمر جنيف الثاني"، إلا أنه قال إنه ـ في الوقت ذاته ـ "لا بد من الوصول إلى لطاولة الحوار."
 
وفي رده على أسئلة متعلقة بالاتفاق الأميركي-الروسي والحديث عن عدم ترشح الأسد في الانتخابات المقبلة، علق سليمان غاضبا: "ليس هناك حديث عن عدم ترشح، هذا ليس صحيحا؛ لم نتفق على ذلك مع الأميركيين".
 
وقال السفير إن "الروس أبلغوا الأميركيين أن هذه المسألة بيد الشعب السوري، وأنا أقول إن الرئيس سيترشح". 
وبشأن المؤتمر أضاف سليمان أن "هذه مؤتمرات سياحية أكثر منها مؤتمرات حقيقية، موقفنا من الأردن هو شقيق والشعب الأردني أخوة لنا، لكن هناك الكثير من الخلافات في وجهات النظر."
 
وفي الختام، شدد السفير بهجت سليمان على ضرورة أن ينأى الأردن بنفسه عن استخدام أراضيه مقرا وممرا "للإرهابيين"، وقال: "لأن قسما منهم سيعود إلى الأردن؛ أمن الأردن من أمن سوريا وأمن عمان من أمن دمشق."
 
ورفض سليمان الحديث عن تقصير سفارته بحق اللاجئين السوريين، قائلا إن "السلطات الأردنية لا تسمح بالتواصل معهم، ولا أستطيع أن أفرض ذلك على السلطات المحلية."

عمان-الكاشف نيوز

حذر ضابط الاستخبارات السابق، اللواء (السفير) بهجت سليمان، خلال مؤتمر صحافي، الأردن من عدم التجاوب مع الضغوط الإقليمية التي تحاول زجه في الحرب على سوريا، وأن "عليه أن يحافظ على عرشه".

ونشرت بعض المواقع الإلكترونية نص المؤتمر الصحافي لسليمان في شكل بيان صادر عن السفارة، بينما امتنعت أجهزة الإعلام الرسمية عن التطرق للمؤتمر وما جاء فيه. وفيما كان العاهل الأردني، الملك عبدالله الثاني، ووزير خارجيته ناصر جودة يستقبلان بعض وزراء الخارجية المشاركين في اجتماع (أصدقاء سوريا)، ويدليان بتصريحات من خلال مؤتمرات صحافية مشتركة لعل أقساها تصريحات وزير الخارجية البريطاني، وليام هيغ، الذي حسم بعدم وجود دور لبشار الأسد في سوريا المستقبل، خرج سفير بشّار في عمّان ليؤكد أن رئيسه سيخوض الانتخابات الرئاسية التي ستجري في العام 2014 . 

الملك عبدالله الثاني، خلال لقائين منفصلين مع وزير خارجية أميركا، جون كيري، ووزير الخارجية البريطاني، وليم هيغ، أكد موقف الأردن لإيجاد حل سياسي انتقالي وشامل للأزمة السورية، بما يحفظ وحدة سوريا شعبا وأرضا، ويحد من تفاقم الأوضاع الخطيرة على الساحة السورية وتداعياتها الكارثية على المنطقة. 

وشن سليمان هجوما على الولايات المتحدة الأمريكية وبريطانيا، فيما سمى المؤتمر "بمؤتمر أعداء سوريا." وشدد سليمان على أن المطلوب من المؤتمر الالتزام بالاتفاق الأميركي الروسي بين وزير الخارجية الأميركي، جون كيري، ونظيره الروسي سيرجي لافروف بنيسان الماضي، قائلا إن "المطلوب أن ينخرط المؤتمر في الإعداد لجنيف الثاني وبما اتفق عليه كيري ولافروف وليس لتصنيع قرارات جديدة." 

وقال سليمان إن "الحرب التي تشن في سوريا هي حرب إسرائيل وأصدقائها"، ثم أضاف أن "سوريا ترفض مشاركة حملة السلاح في سوريا بمؤتمر جنيف الثاني"، إلا أنه قال إنه ـ في الوقت ذاته ـ "لا بد من الوصول إلى لطاولة الحوار." 

وفي رده على أسئلة متعلقة بالاتفاق الأميركي-الروسي والحديث عن عدم ترشح الأسد في الانتخابات المقبلة، علق سليمان غاضبا: "ليس هناك حديث عن عدم ترشح، هذا ليس صحيحا؛ لم نتفق على ذلك مع الأميركيين". 

وقال السفير إن "الروس أبلغوا الأميركيين أن هذه المسألة بيد الشعب السوري، وأنا أقول إن الرئيس سيترشح". 

وبشأن المؤتمر أضاف سليمان أن "هذه مؤتمرات سياحية أكثر منها مؤتمرات حقيقية، موقفنا من الأردن هو شقيق والشعب الأردني أخوة لنا، لكن هناك الكثير من الخلافات في وجهات النظر".

وفي الختام، شدد السفير بهجت سليمان على ضرورة أن ينأى الأردن بنفسه عن استخدام أراضيه مقرا وممرا "للإرهابيين"، وقال: "لأن قسما منهم سيعود إلى الأردن؛ أمن الأردن من أمن سوريا وأمن عمان من أمن دمشق".

ورفض سليمان الحديث عن تقصير سفارته بحق اللاجئين السوريين، قائلا إن "السلطات الأردنية لا تسمح بالتواصل معهم، ولا أستطيع أن أفرض ذلك على السلطات المحلية".