أخر الأخبار
سوريا.. مشايخ الدروز يرفضون إصدار فتوى بالقتال مع قوات الأسد
سوريا.. مشايخ الدروز يرفضون إصدار فتوى بالقتال مع قوات الأسد

 

كشف مصدر مطلع الخميس عن انعقاد اجتماع سري في محافظة السويداء بجنوبي العاصمة دمشق بهدف اقناع مشايخ المدينة باصدار فتوى للقتال مع السلطات السورية .
وقال المصدر لوكالة الانباء الالمانية إن الاجتماع عقد الاربعاء في مدينة السويداء ذات الاغلبية الدرزية في منزل شيخ “العقل” للطائفة الدرزية في سورية يوسف جربوع مع قيادات أمنية حضره محافظ السويداء عاطف النداف، بتواجد أمني مكثف حول مقر الاجتماع.
ووفقا للمصدر فإن ضيف الاجتماع كان الأسير السابق لدى اسرائيل سمير القنطار الذي تم الافراج عنه في 16 تموز(يوليو) 2008 في صفقة تبادل بين حزب الله اللبناني وإسرائيل بعد 24 عاما من السجن.
وحسب المصدر، كان هدف زيارة القنطار (المتحدر من الطائفة الدرزية) الموفد من قبل الامين العام لحزب الله في لبنان حسن نصرالله هو الضغط على مشايخ الموحدين الدروز في السويداء لإصدار فتوى تجبر شباب السويداء من اللجان الشعبية وجيش الدفاع الموالي لنظام الاسد على الالتحاق بقوات السلطات السورية ومقاتلي حزب الله الذين يخوضون معارك للسيطرة على مدينة بصرى الشام في محافظة درعا المجاورة.
وقال المصدر إن مشايخ السويداء الدروز “رفضوا إصدار أي فتوى بهذا الشأن كما رفضوا بالمطلق ارسال شباب السويداء للقتال في أي منطقة من سورية تحت مبرر الحفاظ على النسيج الأهلي وحسن الجوار”، كما أكدوا على أن كل شاب من محافظة السويداء من خارج المؤسسة العسكرية والأمنية “يقتل خارج نطاق الجبل لن يجد من يطالب بدمه ولن تقوم له أي مراسم جنائزية وسيدفن دون أن يصلى”.

دمشق-الكاشف نيوز

كشف مصدر مطلع، الخميس، عن انعقاد اجتماع سري في محافظة السويداء، جنوب العاصمة دمشق، بغية إقناع مشايخ المدينة بإصدار فتوى للقتال مع السلطات السورية.

وقال المصدر إن الاجتماع عقد الأربعاء في مدينة السويداء ذات الأغلبية الدرزية في منزل شيخ “العقل” للطائفة الدرزية في سورية، يوسف جربوع، مع قيادات أمنية، وحضره محافظ السويداء عاطف النداف، بتواجد أمني مكثف حول مقر الاجتماع.

ووفقا للمصدر، فإن ضيف الاجتماع كان الأسير السابق لدى اسرائيل، سمير القنطار، الذي تم الإافراج عنه في 16 تموز(يوليو) 2008، في صفقة تبادل بين حزب الله اللبناني وإسرائيل بعد 24 عاما من السجن.

وحسب المصدر، كان هدف زيارة القنطار (المتحدر من الطائفة الدرزية) الموفد من قبل الأمين العام لحزب الله في لبنان، حسن نصرالله، هو الضغط على مشايخ الموحدين الدروز في السويداء لإصدار فتوى تجبر شباب السويداء من اللجان الشعبية وجيش الدفاع الموالي لنظام الأسد على الالتحاق بقوات السلطات السورية ومقاتلي حزب الله الذين يخوضون معارك للسيطرة على مدينة بصرى الشام في محافظة درعا المجاورة.

وقال المصدر إن مشايخ السويداء الدروز “رفضوا إصدار أي فتوى بهذا الشأن، كما رفضوا بالمطلق إرسال شباب السويداء للقتال في أي منطقة من سورية تحت مبرر الحفاظ على النسيج الأهلي وحسن الجوار”، كما أكدوا أن كل شاب من محافظة السويداء من خارج المؤسسة العسكرية والأمنية “يقتل خارج نطاق الجبل لن يجد من يطالب بدمه ولن تقوم له أي مراسم جنائزية وسيدفن دون أن يصلى عليه”.