أخر الأخبار
شخصيات وطنية أردنية تشيد بالجهود الملكية لحماية الأقصى والمقدسات
شخصيات وطنية أردنية تشيد بالجهود الملكية لحماية الأقصى والمقدسات

عمان-الكاشف نيوز:أشادت شخصيات وطنية بالجهود التي يبذلها جلالة الملك عبدالله الثاني من أجل المحافظة على المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس الشريف، وعلى رأسها حماية المسجد الأقصى/الحرم القدسي الشريف، من الأخطار التي تحدق بها.


وأشاروا في تصريحات لهم، إلى ان جلالة الملك يؤكد باستمرار على أولوية القضية الفلسطينية وحماية المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس الشريف، في المحافل المحلية والإقليمية والدولية كافة.

وأكدوا ان الوصاية الهاشمية على القدس الشريف هي صمام الأمان للمقدسات الإسلامية والمسيحية، وتنسجم مع الدور التاريخي الذي حمله الهاشميون على الدوام، وبذلوا الغالي والنفيس للمحافظة على الهوية العربية للمدينة المقدسة مضيفين ان الموقف الأردن بقيادة جلالة الملك يعتبر حماية المقدسات الإسلامية والمسيحية أولوية وطنية حاضرة على الدوام.


وقال النائب الأول لرئيس مجلس النواب، النائب خميس عطيه، إنه منذ بدايه أزمة المسجد الاقصى تحرك جلاله الملك عبدالله الثاني في كل الاتجاهات من أجل الضغط على اسرائيل للتراجع عن اجراءاتها وازاله البوابات الإلكترونية والكاميرات.

وأشار إلى ان اتصالات الملك وجهوده كانت باتجاه المجتمع الدولي والدول المؤثرة من أجل اجبار اسرائيل على التراجع عن إجراءاها، وكانت تحركات الملك ايضا بالضغط على الحكومة الإسرائيلية ورئيسها لإزالة البوابات الإلكترونية وكل الاجراءات ضد الاقصى.


وأضاف عطيه ان الملك وجه رسائل ومواقف قوية بان الاقصى خط أحمر وغير المسموح العبث بالأقصى أو إجراء أي تغيير عن واقعه الاسلامي.


وأكد ان الموقف التاريخي لجلالة الملك وجهوده التي انصبت على حمايه الاقصى ودعم أهل القدس، يؤكد أولويه دعم القضية الفلسطينية، وأن القدس وفلسطين حاضره لدى جلاله الملك في كل لقاءاته وخطابه السياسي، إذ استطاع جلالتهُ في الازمه الأخيرة اجبار نتنياهو بالتراجع عن كل اجراءات الاحتلال ضد المسجد الاقصى الذي يتمتع بالوصاية الهاشمية عليه ويحرص الملك على حمايه الاقصى ودعم صمود أهل القدس.

وأكد العين حسن أبو نعمة ان لجلالة الملك عبدالله الثاني دوراً حيوياً وحاسماً في ازالة جميع الاجراءات الأخيرة التي اتخذتها سلطات الاحتلال في المسجد الاقصى المبارك.

وأشار إلى ان دور الأردن الذي يقوده جلالة الملك في حماية المقدسات الاسلامية والمسيحية في القدس الشريف يمتد عبر سنوات طويلة، وان الهاشميين على مر التاريخ هم اصحاب الوصاية والرعاية على المقدسات.

كما أكد انه رغم محاولات اسرائيل المستمرة لوضع العراقيل امام الوصاية الهاشمية على المقدسات والإسلامية والمسيحية في القدس الشريف، الا ان جلالة الملك يتصدى باستمرار لهذه الاجراءات التي تجلت اخيرا في ازالة البوابات الالكترونية والحواجز الحديدية التي قامت سلطات الاحتلال بتركيبها لإعاقة حركة المصلين.


وأعرب أبو نعمه عن أمله ان يضع موقف جلالته الحاسم في وجه هذه الاجراءات حدا نهائيا للمحاولات المستمرة من قبل سلطات الاحتلال لانتهاك حرمة المقدسات الاسلامية الواقعة تحت الوصاية الهاشمية.


وقال الوزير الأسبق نادر الظهيرات إن الرعاية الهاشمية للقدس والمقدسات هي جزء من الثوابت الأردنية في الدفاع عن المقدسات، مشيراً إلى أن مدينة القدس ودرتها المسجد الأقصى تحظى باهتمام ورعاية خاصة من الهاشميين كونهم حملة رسالة التاريخ والدين.


وأضاف أن الشهيد الملك عبد الله المؤسس أكمل المسيرة من بعد أبيه الشريف الحسين في رعاية المقدسات حتى دفع حياته فداء لفلسطين والمقدسات، حينما استشهد في على عتبات المسجد الأقصى، لافتاً إلى ما تم اكتشافه أخيراً لرفاة عدد من شهداء الجيش العربي الأردني في القدس وهم يتوسدون بنادقهم وشعار الجيش العربي.


وقال الظهيرات إنه منذ استلام جلالة الملك الحسين بن طلال سلطاته الدستورية، حتى صدرت توجيهاته إلى الحكومة آنذاك لترميم قبة الصخرة، كما أمر جلالته بتشكيل لجنة بموجب قانون خاص لإعمار المقدسات الإسلامية من منطلق المسؤولية الدينية والتاريخية للهاشميين اتجاه القدس، حيثُ تم في عهدهِ ترميم المسجد الأقصى وإعمار قبة الصخرة المشرفة، وإعادة إعمار منبر صلاح الدين.

وأوضح أن المقدسات الإسلامية والمسيحية في مدينة القدس في عهد جلالة الملك عبدالله الثاني أصبحت جزءاً من برنامج عمل الحكومات المتعاقبة، حيثُ أكدت كتب التكليف السامية المختلفة على ضرورة الاهتمام بالمقدسات الإسلامية والمسيحية، وجسدت إيمان جلالة الملك عبدالله الثاني في رعاية مدينة القدس ومقدساتها.


وأكد الظهيرات إن اهتمام جلالة الملك منقطع النظير بالمقدسات الإسلامية في القدس الذي يشكل استمرارية للنهج الهاشمي في رعاية المقدسات، وتمثل ذلك الاهتمام في إنشاء الصندوق الهاشمي لإعمار المسجد الأقصى وقبة الصخرة المشرفة.

وأشار إلى أن الاهتمام الملكي تمثل في مشاريع أقيمت لإعمار المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس، وإعادة بناء منبر صلاح الدين، وتركيبه في مكانه الطبيعي في المسجد، وترميم الحائط الجنوبي والشرقي للمسجد الأقصى، إضافة لأحد عشر مشروعاً لترميم وصيانة مرافق المسجد الأقصى المبارك وقبة الصخرة المشرفة.

وثمنت الوزيرة الأسبق ناديا العالول جهود جلالة الملك عبدالله الثاني بالدفاع عن المسجد الاقصى والمقدسات الاسلامية ورعايتها وإعمارها والتي هي بمثابة شجرة تعيد الحياة لشرايين القدس والمقدسيين .


وأكدت ان الدور الذي يقوم به الهاشميون بالدفاع عن المقدسات الإسلامية بالقدس يشهد له التاريخ بتلبية نداءات القدس وابنائها لإنقاذ المسجد الاقصى من التعنت الاسرائيلي الذي يستبيح المكان والزمان والانسان ليصل الى قدس الأقداس قلب مدينة السلام وما يمثله من استهتار بمسرى الاسراء والمعراج مسرى رسول الله الكريم محمد صلى الله عليه وسلم .

وبينت العالول ان جلالة الملك عبد الله الثاني سارع للذود عن المسجد الاقصى والمقدسات الاسلامية، خاصة وان عنجهية الاحتلال الاسرائيلي تمس كل رمز ديني اسلامي ومسيحي.


وأشارت إلى ان جلالة الملك صاحب الوصاية والرعاية الهاشمية على الاماكن المقدسة، حيثُ يعتبر ان القدس ومقدساتها هي خط أحمر، ويدعم حق المقدسيين من خلال الشرعية الدولية، ويرفض كل الاعتداءات الاسرائيلية على الشعب الفلسطيني الشقيق.


وقالت العالول إن مواقف الأردن بقيادة جلالة الملك أجبرت سلطات الاحتلال على وقف اجراءاتها التصعيدية بما فيها ازالة البوابات الالكترونية والجسور الحديدية لحماية المسجد الاقصى والمقدسات الاسلامية في القدس الشريف.

وقال المؤسس والمدير التنفيذي للمركز الأردني لبحوث التعايش الديني الأب نبيل حداد، "إننا بكل اعتزاز نتابع الموقف المشرّف والصادق الذي يقوده جلالة الملك صاحب الوصاية الهاشمية على المقدسات الاسلامية والمسيحية في القدس الشريف وهو الموقف الذي ما تهاون ولا تأخر في مواجهة أي اعتداء أو تطاول على القدس والأقصى والقيامة".

وأضاف أن الهاشميين وخلفهم الأردنيين هم الذين تعلقت أفئدتهم بتراب القدس الطهور وشكلت دوماً صوت وجدانهم الروحي والعربي والديني، مشيراً إلى أن الفضل في مواجهة كل المحاولات التي تقوم بها دولة الاحتلال يبقى لجلالة الملك الذي لم يتردد عن الحديث باسم القدس وقضيتها، ويحمل همها إلى كل محفل، حيث استطاع أن يفشل كل محاولات المحتل في فرض واقع جديد يتجاوز على المدينة وقداستها وتاريخها.

وبين الأب حداد أن الاعتداء الاسرائيلي الأخير، ومحاولة دخول الصهاينة المسجد الأقصى، ووضع بوابات إلكترونية قد واجه جهداً أردنياً رصيناً وحازماً وقف فيه جلالة الملك موقفاً أصيلاً شجاعاً، لافتاً إلى أن الحراك الهاشمي لا يهدأ حتى يستقر الوضع في المسجد الأقصى ليدخله أبناء المدينة المقدسيون كما دخلوه على الدوام بطمأنينة وحرية.

وتابع، إن الهاشميين ظلوا على الدوام الأصدق في حبهم لبيت المقدس التي استشهد على ترابها وعند عتبات الأقصى الملك المؤسس عبدالله الأول، معرباً عن فخره بالدور الهاشمي التاريخي والشرعي في تحمل أمانة الوصاية ومسؤوليتها، مثمناً الجهود الكبيرة التي تقوم بها دوائر الدولة الأردنية والخدمات الكبيرة للمقدسات في الأقصى والقيامة.


وأشار حداد إلى أن الموقف الملكي الشجاع ليس بغريب على الملك عبدالله الثاني الذي أطلق أيضا الجهد الخيّر لترميم القبر المقدس في كنيسة القيامة لتتجسد في هذه المواقف أخلاق الايمان وشجاعة القيادة والاكرام الذي تحظى به المدينة المقدسة من لدُن صاحب الوصاية.


وقال أمين عام حزب المؤتمر الوطني (زمزم) الدكتور رحيل غرايبة، إن الأقصى سيبقى عاملاً مهماً من عوامل وحدة الأمة ضد الاحتلال الذي لا يقيم وزناً للقيم ولا يحتكم لمعايير الحق والعدالة .


وأضاف ان الدور الأردني هو الدور العربي الاسلامي الأصيل في قيادة الأمة العربية والاسلامية في حماية القدس والمقدسات الاسلامية والمسيحية من دنس الاحتلال الصهيوني، مطالباً بالالتفاف العربي والاسلامي حول الدور الأردني في مواجهة عملية التهويد التي يتعرض لها المسجد الاقصى في هذه المرحلة وهذا الوقت حتى يزول الاحتلال وتعود السيادة العربية الفلسطينية على الأرض المحتلة .


وأكد غرايبة ان الدور الأردني معترف به من كل دول العالم وفق القوانين الدولية ووفق شرائع السماء والارض، وهو دور معترف به رسميا ودوليا وعربيا، ولا يجوز الانتقاص منه أو الالتفاف عليه، لأن ذلك يلحق ضرراً بمستقبل القضية الفلسطينية والمقدسات والقدس، داعياً إلى ان يقف الجميع خلف جلالة الملك وجهوده الكبيرة في هذه المعركة الفاصلة.


وأشار إلى ان ما حصل من ازالة البوابات الالكترونية أخيراً حول مداخل الاقصى يمثل انتصارا للقضية الاسلامية وانتصارا للعرب والمسلمين في هذه الموقعة ولكنه يحتاج إلى موقف عربي موحد.


وتناول السفير السابق فالح الطويل، دور الهاشميين في الدفاع عن القدس والمقدسات الاسلامية والمسيحية، وإحباط المخططات الإسرائيلية، التي تعد خروقات واضحة لكل ما تعارفت عليه الإنسانية من قواعد سياسية وإنسانية وخلقية ضرورية للحفاظ على الأمن والسلم العالميين.


وأكد ان المعركة تقوم بها الدبلوماسية الأردنية بقيادة جلالة الملك عبدالله الثاني تتميز بنجاح واضح قائلاً "ان الأخبار التي تواردت من إسرائيل عبر التعليقات المنشورة أشارت إلى أن نتنياهو يعتبر جلالة الملك عبد الله الثاني هو السبب في كل فشله، فحاول هذه المرة إثارة الأمر في القدس فيما ظن نفسه ناجحا فيها، فأفشله الفلسطينيون بصلابة موقفهم وقدرة جلالة الملك على تحشيد أصحاب القرار الدوليين للوقوف ضده ومنعه من التمادي".