×

يا سادة نعم المعبر له اتفاق لا يستطيع أي طرف التصرف منفردا.. الآن المعبر صارلو زمن مشكلة مزمنة.. لا دحلان ولا حماس قالوا وأكدوا أن فتح المعبر بأيديهم هم قالوا نأمل من الاخوة المصريين تسهيل فتح المعبر ولما كنا في عين السخنة المصريين استجابوا لمطالبات الوفود لفتح المعبر وكان كلام جميع المسؤولين بأنهم سيساعدوا في تقليل مدة غلق المعبر لتسيير حياة الناس المحتاجين وقالوا بالحرف الواحد هم يعانوا من مشاكل أمنية وكلما تحسن الأمن سيحاولون فتح المعبر .. آخر فوج من العالقين العائدين إلي غزة رووا لي أن عناصر من داعش فتشتهم وجوازاتهم في الطريق واعترضوا علي عدم تغطية وجوه النساء وكان الركاب مرعوبين ... حالة كهذه يجب أن نفهمها بأن هناك مخاطر وهذا ليس تبرير .. من المسؤول عن الحالة نعم حماس وعباس .. ودحلان يحاول المساعدة ولم يقل بأنه سيفتح المعبر لأن هذا منافي للمنطق فالدولة المصرية لها سيادة وقرار .. حماس اتفقت علي تعاون أمني للحدود وفتح المعبر عند التمكن .. دحلان يساعد في الطلب .. ما المشكلة هنا للحملة علي دحلان . واضح أن الحملة من رام. الله وتابعيها فقط لنقد وتشويه صورة الرجل لإحباط عمله .. انتو طردكوا عباس بالتقاعد وقطع الرواتب وبتدافعوا عنه ليش .. دحلان ما قطع رواتبكم ولا حاصر غزة هو محاصر مثلكم .. القصة وراها ترتيب وحملة تشويه لمساعدة من أعاق غزة بتصرفاته ضد الشعب وليس ضد حماس .. لا أدافع عن أحد ولكن المنطق لا يسير .. هذه حملة منظمة بهذا الشكل راجعوا المواقف بحيادية لا تفسير للهجوم علي رجل يحاول المساعدة في الوقت الذي لا أحد يريد مواجهة الرئيس الذي يدعي محاربة حماس ولا يريد مساعدة الناس.. تحياتي