أخر الأخبار
انتحاري يقتل 38 في مقهى بكركوك
انتحاري يقتل 38 في مقهى بكركوك

 

كركوك - الكاشف نيوز : 
غداة مقتل 56 شخصا بينهم 25 من عناصر الأمن في موجة هجمات استهدفت أغلبها قوات الأمن في عموم العراق أمس الأول، قتل مهاجم انتحاري 38 شابا وأصاب 29 آخرين بجروح مساء أمس الأول، بعدما فجر نفسه في مقهى في مدينة كركوك شمال العراق، بينما قتل تسعة أشخاص في هجمات أخرى متفرقة.
وقال مصدر أمني رفيع المستوى إن الانتحاري الذي كان يرتدي حزاما ناسفا فجر نفسه وسط المقهى، مشيرا إلى أن المقهى قد تجمع فيه عدد من رواده «بعد الإفطار لممارسة لعبة الصينية»، وهي اللعبة الشعبية الأولى خلال شهر رمضان في العراق.
وأضاف: أثناء تجمهر العشرات داخل المقهى لمتابعة تلك اللعبة دخل شخص وردد كلمة الله أكبر ودمر كل شيء، وفق شهادات الجرحى.
كما قتل أمس، تسعة أشخاص بينهم ضابط برتبة عميد في الشرطة في هجمات استهدفت مناطق مختلفة في العراق. في غضون ذلك، أفاد مصدر رفيع في وزارة الداخلية أمس، بأن مقاتلين سوريين بالإضافة إلى مقاتلين عرب من جنسيات أخرى دخلوا الأراضي العراقية، لتنفيذ هجمات إرهابية في محافظة صلاح الدين وعدد من المحافظات الشمالية خلال شهر رمضان.  
وأضاف المصدر الذي طلب عدم الكشف عن اسمه، أن «هذه المجاميع وصلت إلى سلسلة جبال حمرين، مما يصعب على للقوات الأمنية الوصول إليها»، مؤكدا أن «هؤلاء المقاتلين العرب والسوريين، جاءوا لتعزيز تنظيم دولة العراق الإسلامية لاسيما ولاية صلاح الدين، على غرار التعزيزات التي قامت بها الحكومة الاتحادية لتأمين القضاء من الهجمات».
وأشار المصدر إلى أن «التفجيرات التي سوف تحدث خلال شهر رمضان الجاري، خطط لها من قبل هذا التنظيم وأطلق عليها غزوة رمضان لإيقاع أكبر عدد من الخسائر، وسيعتمدون في تنفيذ عملياتهم على الانتحاريين بنسبة 80 في المئة».

كركوك - الكاشف نيوز : 
غداة مقتل 56 شخصا بينهم 25 من عناصر الأمن في موجة هجمات استهدفت أغلبها قوات الأمن في عموم العراق أمس الأول، قتل مهاجم انتحاري 38 شابا وأصاب 29 آخرين بجروح مساء أمس الأول، بعدما فجر نفسه في مقهى في مدينة كركوك شمال العراق، بينما قتل تسعة أشخاص في هجمات أخرى متفرقة.وقال مصدر أمني رفيع المستوى إن الانتحاري الذي كان يرتدي حزاما ناسفا فجر نفسه وسط المقهى، مشيرا إلى أن المقهى قد تجمع فيه عدد من رواده «بعد الإفطار لممارسة لعبة الصينية»، وهي اللعبة الشعبية الأولى خلال شهر رمضان في العراق.وأضاف: أثناء تجمهر العشرات داخل المقهى لمتابعة تلك اللعبة دخل شخص وردد كلمة الله أكبر ودمر كل شيء، وفق شهادات الجرحى.كما قتل أمس، تسعة أشخاص بينهم ضابط برتبة عميد في الشرطة في هجمات استهدفت مناطق مختلفة في العراق. في غضون ذلك، أفاد مصدر رفيع في وزارة الداخلية أمس، بأن مقاتلين سوريين بالإضافة إلى مقاتلين عرب من جنسيات أخرى دخلوا الأراضي العراقية، لتنفيذ هجمات إرهابية في محافظة صلاح الدين وعدد من المحافظات الشمالية خلال شهر رمضان.  وأضاف المصدر الذي طلب عدم الكشف عن اسمه، أن «هذه المجاميع وصلت إلى سلسلة جبال حمرين، مما يصعب على للقوات الأمنية الوصول إليها»، مؤكدا أن «هؤلاء المقاتلين العرب والسوريين، جاءوا لتعزيز تنظيم دولة العراق الإسلامية لاسيما ولاية صلاح الدين، على غرار التعزيزات التي قامت بها الحكومة الاتحادية لتأمين القضاء من الهجمات».وأشار المصدر إلى أن «التفجيرات التي سوف تحدث خلال شهر رمضان الجاري، خطط لها من قبل هذا التنظيم وأطلق عليها غزوة رمضان لإيقاع أكبر عدد من الخسائر، وسيعتمدون في تنفيذ عملياتهم على الانتحاريين بنسبة 80 في المئة».