أخر الأخبار
احتجاجات لأنصار مرسي تتحول إلى اشتباكات في القاهرة والجيزة
احتجاجات لأنصار مرسي تتحول إلى اشتباكات في القاهرة والجيزة

القاهرة-الكاشف نيوز

تحولت احتجاجات لأنصار الرئيس المصري المعزول، محمد مرسي، واستمرت حتى الساعات الأولى من صباح يوم الثلاثاء، إلى العنف في أكثر من مكان بالقاهرة وبدا الجيش غير مستعد للصبر على الاحتجاجات التي دخلت أسبوعها الثالث.

وقالت وزارة الداخلية ـ في بيان ـ إن أنصار الرئيس المعزول عطلوا المرور في ميدان رمسيس بوسط القاهرة، ما اضطر الشرطة إلى إطلاق قنابل الغاز المسيل للدموع باتجاههم.

لكن شهود عيان قالوا إن الشرطة استخدمت أيضا طلقات الخرطوش ضد المحتجين الذين أغلقوا ميدان رمسيس وأثاروا غضب سائقي السيارات وتجار وباعة جائلين وسكان تطل بيوتهم على الميدان الذي توجد به أكبر محطة للسكة الحديد في العاصمة.

وقالت جماعة الإخوان المسلمين، التي ينتمي إليها مرسي والتي دعت يوم الإثنين إلي تصعيد الاجتجاجات على عزله، إن المحتجين هوجموا وهم يؤدون صلاة التراويح، وإن الشرطة استعانت بصبية رشقوهم بالحجارة.

وقال العضو القيادي في الجماعة، سعد الحسيني، الذي كان في مكان الاشتباكات، إن مؤيدي مرسي كانوا يتظاهرون سلميا وإنهم لا يعنيهم إن كانت مظاهرتهم تسببت في تعطيل المرور.

واندلعت اشتباكات أيضا في مدينة الجيزة على الضفة الغربية لنيل القاهرة.

وهذه أولى المواجهات العنيفة التي شارك فيها مؤيدون لمرسي منذ مقتل 53 منهم في اشتباك مع قوات من الجيش والشرطة قبل أسبوع في اشتباكات حول نادي ضباط الحرس الجمهوري الذي كان هناك اعتقاد بأن مرسي محتجز فيه.

وقال رئيس هيئة الإسعاف، محمد سلطان، إن 26 شخصا أصيبوا في اشتباكات القاهرة والجيزة؛ بعضهم بطلقات الخرطوش، غير أن وكالة أنباء الشرق الأوسط المصرية نقلت عن محمد البلتاجي (العضو القيادي في جماعة الإخوان المسلمين) قوله، من منصة اعتصام مؤيدي مرسي في ميدان رابعة العدوية بشمال شرق القاهرة، إن أحد المحتجين قتل متأثرا بجروح أصيب بها أثناء الاشتباكات في ميدان رمسيس، متهما قوات الشرطة بإطلاق النار عليه.

لكن سلطان قال إن فرق الإسعاف لم تنقل قتلى من أي مكان.