أخر الأخبار
الإمارات تطلع واشنطن على مخاطر “الإسلام السياسي”
الإمارات تطلع واشنطن على مخاطر “الإسلام السياسي”

واشنطن-الكاشف نيوز

أطلعت دولة الإمارات العربية المتحدة مسؤولي الحكومة الأميركية وأعضاء الكونغرس على جهودها لدعم الشعب المصري خلال العملية الانتقالية وناقشت "مخاطر جماعات الإسلام السياسي على الاستقرار في الشرق الاوسط".

والتقى وزير الخارجية الإماراتي، الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان، لهذه الغاية عدداً من مسؤولي الحكومة الأميركية وأعضاء الكونغرس، وأطلعهم على جهود دولة الإمارات لدعم الشعب المصري خلال العملية الانتقالية وبحث أوجه التعاون مع الولايات المتحدة والدول الأخرى للمساعدة في تحقيق الاستقرار في مصر.
 
وخلال زيارة العاصمة الأميركية، تحادث الشيخ عبدالله مع نظيره الأميركي جون كيري، ومستشارة الأمن القومي سوزان رايس، بالإضافة إلى عدد من قادة الكونغرس الأميركي، وناقش معهم الأوضاع الإقليمية، ومن بينها عملية التحول التي تشهدها مصر، والوضع في سوريا، والجهود المبذولة لحل الصراع العربي الإسرائيلي.

وكان الرئيس الأميركي، باراك أوباما، تحادث هاتفيًا مع ولي عهد أبو ظبي، الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، غداة التحولات المصرية الجديدة، حيث تبادلا وجهات النظر في الموقف، كما استمع أوباما لرؤية الإمارات في التطورات على الساحة المصرية.
 
وناقش الشيخ عبدالله بن زايد سبل زيادة التعاون بين الإمارات والولايات المتحدة لدرء مخاطر العدوان في المنطقة بغية تعزيز السلم والاستقرار وتحقيق التنمية في منطقة الشرق الأوسط.

وقالت وكالة أنباء الإمارات إن "الشيخ عبدالله بن زايد ناقش مع المسؤولين الأميركيين مخاطر جماعات الإسلام السياسي والجماعات المتطرفة التي تقوض الاستقرار في منطقة الشرق الأوسط من خلال التدخل في شؤون الدول الأخرى".

يشار إلى أن القضاء في دولة الإمارات العربية المتحدة كان أصدر، في 2 يوليو/ تموز الحالي، أحكامًا بالسجن بين 3 و10 سنوات على 56 من "الإخوان المسلمين" في قضية التخطيط للاستيلاء على السلطة في البلاد وببراءة 25 آخرين.
 
وأثنى الوزير الإماراتي على "الجهود الأميركية لمواصلة عملية السلام الإسرائيلية الفلسطينية وتشجيع الطرفين على استئناف المفاوضات، أملاً في التوصل لحل يرضي الأطراف كافة".

وتبادل المسؤول الإماراتي مع قادة مجلسي الشيوخ والنواب رؤية دولة الإمارات للتطورات في منطقة الشرق الأوسط واستعرض معهم وسائل تعزيز التعاون الثنائي بين البلدين، كما أكد "عمق العلاقات العسكرية والأمنية والاقتصادية والثقافية القائمة بينهما".
 
يشار كذلك إلى أن دولة الإمارات كانت من أوائل الدول التي أيدت التحولات الأخيرة في مصر، وزار وفد إماراتي كبير القاهرة، حيث تحادث مع القيادة المصرية الجديدة حول تصعيد العلاقات بين البلدين في مختلف المجالات، وبعد أيام من الزيارة قال البنك المركزي المصري إنه تلقى ثلاثة مليارات دولار من دولة الإمارات ضمن مساعدات بإجمالي 12 مليار دولار تعهدت بها دول خليجية لمصر عقب عزل محمد مرسي.

وقال هشام رامز، محافظ المركزي، إن المساعدات دخلت البنك. وكانت دولة الإمارات أعلنت أنها ستقدم لمصر منحة بقيمة مليار دولار وقرضاً بقيمة ملياري دولار في صورة وديعة من دون فائدة لدى البنك المركزي.