مصر.. استمرار الاشتباكات ليلاً وأكثر من 70 قتيلا
القاهرة-الكاشف نيوز
قال جهاد الحداد، المتحدث باسم جماعة الإخوان المسلمين، إن عدد القتلى ارتفع إلى أكثر من 70 قتيلا على الأقل بعد أن فتحت قوات الأمن النار على أنصار للرئيس المصري المعزول محمد مرسي في هجوم بالقاهرة.
وذكرت قناة الجزيرة مباشر/ مصر الفضائية التلفزيونية أن 120 على الأقل قتلوا وأصيب نحو 4500 في أعمال العنف التي وقعت في وقت مبكر صباح يوم السبت على أطراف ميدان رابعة العدوية الذي يعتصم فيه أنصار لمرسي
وكانت قوات الأمن المصرية خصصت، صباح السبت، فرقة عمليات لملاحقة المتظاهرين من مؤيدي الرئيس المعزول، محمد مرسي، بمحيط النصب التذكارى بمدينة نصر، حيث كثفت من إطلاق النار والغازات المسيلة للدموع على مؤيدى المعزول.
وعلى الجانب الآخر، قامت قوات الأمن بتمشيط المنطقة أسفل كوبرى أكتوبر باتجاه ميدان العباسية، بعد أن دفعت بالعشرات من قواتها، لتمشيط المنطقة.
وقطع عدد من أعضاء جماعة الإخوان المسلمين، صباح السبت، طريق "القاهرة-أسيوط الزراعي" بمحافظة الجيزة، للمطالبة بعودة الرئيس المعزول محمد مرسى.
وكثفت اللجان الشعبية من تواجدها على مداخل ميدان التحرير فى الساعات الأولى من صباح اليوم السبت، وذلك أثناء الأحداث التى يشهدها شارع النصر من اشتباكات بين الأمن ومؤيدى الرئيس المعزول محمد مرسى.
وساد هدوء نسبى أرجاء الميدان عقب مليونية "لا للإرهاب"، التى دعا إليها الفريق عبد الفتاح السيسى لتفويضه فى الحرب على الإرهاب، ورفعت سيارات النظافة التابعة لهيئة وتجميل القاهرة المخلفات من شوارع الميدان.
اشتباكات في طريق النصر
وتجددت الاشتباكات فى طريق النصر أمام قاعة المؤتمرات فجر السبت بين متظاهرين مؤيدين للمعزول محمد مرسي من الإخوان وبين قوات الشرطة، ويرشق المتظاهرون قوات الأمن بالحجارة، ما يدفعها لإطلاق قنابل الغاز المسيل للدموع، فيما سمع دوى إطلاق نار لم يعرف مصدرها.
وكان نحو 2000 من مؤيدى الرئيس المعزول حاولوا قطع كوبرى أكتوبر، إلا أن قوات الشرطة منعتهم وأجبرتهم على النزول من أعلى الكوبري.
وحاول بعض مؤيدى الرئيس المعزول نصب خيام فى طريق النصر أمام النصب التذكارى للجندى المجهول، إلا أن قوات الأمن منعتهم لتنشب اشتباكات بين الطرفين.
وأكدت مديرية الصحة بالغربية، فى تصريح على لسان الدكتور محمد شرشر، وكيل وزارة الصحة بالغربية، أن حصيلة الإصابات فى مليونية "لا للإرهاب" وصلت 46 مصاباً، وتحديداً فى مدينتى طنطا والمحلة الكبرى.
وفى السياق نفسه، عززت قوات الجيش تواجدها أمام مكتبة الإسكندرية بمدرعات إضافية لحمايتها ضد أى هجوم من جماعة الإخوان المسلمين المحتشدين فى القائد إبراهيم، عقب اشتباكات دامية شهدها محيط المسجد بين المؤيدين للمعزول من الإخوان والمعارضين له عقب صلاة الجمعة.