عباس:لا نريد إسرائيليا واحدا في أي دولة فلسطينية في المستقبل
القاهرة-الكاشف نيوز
تحدث الرئيس الفلسطيني محمود عباس، يوم الإثنين، عن رؤيته للوضع النهائي للعلاقات الإسرائيلية الفلسطينية، وذلك قبل أن تستأنف محادثات السلام بين الجانبين في واشنطن للمرة الأولى منذ ما يقرب من ثلاث سنوات.
وقال عباس إنه لا يمكن أن يبقى مستوطنون إسرائيليون أو قوات حدودية في الدولة الفلسطينية المستقبلية، وإن الفلسطييين يعتبرون كل البناء الاستيطاني داخل الأراضي التي احتلتها إسرائيل في حرب عام 1967 غير قانوني.
ويبدو أن هذه التصريحات القوية لم تلب آمال وزير الخارجية الأميركي جون كيري في أن تبقى شروط المحادثات التي بدأت الليلة الماضية سرية.
وقال عباس في تصريحات لصحفيين أغلبهم من المصريين إن الفلسطينيين لا يريدون في أي حل نهائي رؤية أي إسرائيلي على أراضيهم؛ سواء كان مدنيا أو عسكريا.
وقال إن الجانب الفلسطيني يوافق على وجود دولي أو متعدد الجنسيات مثلما هو الحال في سيناء ولبنان وسوريا.
واجتمع عباس خلال زيارته القاهرة مع الرئيس المصري المؤقت عدلي منصور بعد نحو شهر من قيام القوات المسلحة المصرية بعزل سلفه محمد مرسي، كما بحث مع مسؤولين كبار في المخابرات المصرية العلاقات بين الحكومتين وتسهيل عبور السلع والأفراد بين مصر وقطاع غزة.
وكانت إسرائيل قالت في السابق إنها تريد الإبقاء على وجود عسكري في الضفة الغربية المحتلة على الحدود مع الأردن لمنع تدفق أي أسلحة يمكن أن تستخدم ضدها.
لكن عباس قال إنه متمسك بالتفاهمات التي توصل إليها مع رئيس الوزراء الإسرائيلي السابق، إيهود أولمرت، وتتمثل في إمكان نشر قوات من حلف شمال الأطلسي هناك كضمان أمني للجانبين.
وتسعى الولايات المتحدة للوساطة في اتفاق على أساس حل الدولتين الذي يتيح لإسرائيل أن تعيش في سلام مع دولة فلسطينية جديدة تقام في الضفة الغربية وقطاع غزة.