أخر الأخبار
الرمثا وشباب الأردن في الصدارة
الرمثا وشباب الأردن في الصدارة

عمان - الكاشف نيوز

تواصلت الإثارة النقطية، مع ختام الأسبوع الثالث لدوري المناصير للمحترفين بكرة القدم، وسط تقلبات عديدة شهدها سلم الترتيب.
وحقق كل من الرمثا وشباب الأردن الفوز، ليُغرّدا وحيدين في الصدارة، فيما قفز الوحدات إلى المركز الثالث بعد أن حسم مباراة القمة أمام الفيصلي الذي تراجع إلى المرتبة السادسة.
يأتي ذلك، بالتزامن مع الحضور الطيب للوافد الجديد فريق شباب العقبة، الذي يفاجئ الجميع بنتائجه، وهو الذي يشارك في دوري الأضواء لأول مرة في تاريخه، الأمر الذي يثير إعجاب وثناء كل المتابعين.
وشهد الأسبوع الثالث غزارة تهديفية هي الأعلى حتى الآن، وسط صدارة أردنية سورية للهدافين، بانتظار المزيد من الأهداف والإثارة في الأسابيع المقبلة، خاصة وأن المؤشرات الأولية تدل على أن الموسم الحالي سيكون مكتظاً بالندية. 
 يداً بيد
يواصل الرمثا وشباب الأردن السير على ذات النهج، حينما استعادا نغمة الفوز، بعد أن حقق كل منهما التعادل في الأسبوع الماضي.
الرمثا حقق الفوز الأكبر حتى الآن في الدوري، وكان على حساب اليرموك بخماسية بيضاء، أسعد بها جماهيره التواقة لمشاهدة فريقها يتألق ويصعد إلى منصات التتويج، رغم أن الحديث عن ذلك ما يزال مبكراً جداً.
شباب الأردن بدوره، حقق انتصاراً صعباً على ذات راس بهدفين لواحد، ليواصل مسيرته الجيدة في المنافسات، رغم أن التوقعات لم تكن تصب أبداً في صالح الفريق الذي يخوض المنافسات بوجوه شابة، وهو ما يحسب للمدير الفني عيسى الترك الذي عرف كيف يوظف إمكانات لاعبيه على النحو الأفضل.
استعادة العافية
المباراة الأبرز هذا الأسبوع، كانت القمة التي جمعت الفيصلي وضيفه الوحدات، وتمكن الأخير من حسمها بهدفين نظيفين.
الوحدات خرج بالنقاط الثلاث عن جدارة واستحقاق، بعدما عرف جهازه الفني كيف يدير المواجهة بالطريقة التي يريدها، حيث تمكن من تحييد مفاتيح اللعب بصفوف الفيصلي الذي لم يتمكن من تهديد مرمى عامر شفيع بصورة حقيقية وبقيت ألعابه بعيدة عن المرمى.
وشكل الفوز دفعة معنوية للوحدات الذي بدأ يستعيد عافيته شيئاً فشيئاً بعد أدائه الكارثي في الموسم الماضي، خاصة وأن الفوز على الغريم التقليدي جاء بعد أيام فقط من الفوز بلقب درع الاتحاد.
الفيصلي بدوره، يعاني هذا الموسم من سوء الاستقرار الفني، فبعد أن استهل نيبوشا الموسم، جاء فيسكو، ثم دراغان الذي خاض أول مباراة رسمية ضد فريقه السابق الوحدات، لذلك فإنه لا يتحمل مطلقاً النتيجة التي آلت إليها المواجهة، بانتظار أن يتعرف أكثر على قدرات لاعبيه لتصحيح المسار في الأسابيع المقبلة.
المفاجأة السارة
لم يكن أحداً يتوقع أن يظهر فريق شباب العقبة بهذه الصورة، فهو يحتل المركز الرابع حالياً بفارق الأهداف فقط خلف الوحدات.
وحقق الفريق فوزاً مثيراً على البقعة في الأسبوع الثالث بهدفين لواحد، ليغنم نقاطاً مهمة، علماً أن الفريق سيبدأ بالاستفادة من عاملي الأرض والجمهور، حيث سيُفتتح ملعبه رسمياً اليوم الإثنين وسيخوض أولى مبارياته أمام الجزيرة ببطولة الكأس، ومن شأن الجماهير العقباوية أن تزيد من حماسة اللاعبين لتقديم ما هو أفضل في الأسابيع المقبلة.
عموماً فإن الأداء الذي يقدمه شباب العقبة يعتبر مفاجأة طيبة للمحايدين من الجماهير.
 رباعية حمراء وأوجاع صفراء
استعاد الجزيرة توازنه سريعاً بعد خسارة نهائي الدرع، وحقق فوزاً كبيراً على الحسين إربد برباعية لواحد.
وجاءت المباراة على وقع الاستقالة التي تقدم بها المدير الفني السوري نزار محروس، بعد خسارة البطولة الرابعة -الدرع- في غضون (3) شهور، في الوقت الذي تقدم فيه المدير الفني السوري للحسين إربد ماهر البحري باستقالته بعد المباراة بعد تواصل النتائج السلبية.
ويبدو الجزيرة بحاجة لمواصلة اللعب بنفس الإيقاع للمحافظة على المكتسبات التي تحققت في الموسم الماضي، بعدما بات يُنظر إليه بأنه بات أحد الأقطاب المهمة، فيما يعي الحسين إربد جيداً ضرورة تصويب الأمور مبكراً.
مستوى دون الطموحات
الأهلي ومنشية بني حسن أخفقا بالفوز في مباراتهما معاً، فخرجا بتعادل مخيب لكليهما وبهدف لمثله.
ويعيش الفريقيان تحت إشراف جهازين فنيين جديدين، اللذان ربما ما زالا بحاجة إلى المزيد من الوقت لبسط الأفكار وترجمتهما من خلال اللاعبين، بانتظار أن تشهد الأسابيع المقبلة تقديم ما هو أفضل، وبما يلبي طموحات جماهيرهما.