×

بغداد-الكاشف نيوز

أطلق رئيس الوزراء نوري المالكي مبادرة عراقية لحل الأزمة السورية تتضمن عدّة نقاط ستراتيجية من شأنها تقليل التوتر داخل سوريّا والمجتمع الدولي.

وقال المالكي في خطاب ألقاه ظهر الأربعاء إنّ "العراق متمسكٌ بموقفه المحايد بين النظام السوري ومعارضيه"، مُحذراً من "استخدام القوة ضدّ سوريا، لما لها من تداعيات على الوضع السوري والبلدان المحيطة بها".

وقدّم المالكي تسعة شروط تشكل مبادرة عراقية لحل الأزمة السورية، وهي "وقف فوري لإطلاق النار داخل الأراضي السورية"، و"وقف تزويد أي طرف بالسلاح"، و"سحب المقاتلين الأجانب والعرب من داخل سوريا"، و"رفض التدخلات الأجنبية والعربية في الشأن الداخلي".

كما اكدت الشروط "الالتزام بعدم استخدام الأراضي العربية لضرب سوريا أو أي دولة أخرى"، و"إلزام النظام والمعارضة بجدول زمني لإجراء انتخابات حرة"، و"دعم التحقيق الذي تجريه الأمم المتحدة بشأن الضربة الكيمياوية".

وحث رئيس الوزراء العراقية في شروط المبادرة العراقية على "إنشاء صندوق عربي لدعم عودة اللاجئين وإعادة بناء سوريا"، و"اعتماد آلية لتنفيذ هذه النقاط، وتشكيل حكومة مؤقتة متفق عليها من المعارضة والنظام".

ويسعى الرئيس الأمريكي باراك أوباما للحصول على موافقة الكونغرس بشأن ضربة أمريكية محتملة لسوريا، فيما لوّح الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، حليف النظام السوري الأقوى، بـإمكانية موافقة روسيا على الضربة العسكرية، في حال ثبت استخدام نظام الأسد السلاح الكيمياوي ضد مدنيين بينهم نساء وأطفال في وقت سابق.