أخر الأخبار
فتح تلقت الضربة القاضية .. بإحالة أبنائها للتقاعد !
فتح تلقت الضربة القاضية .. بإحالة أبنائها للتقاعد !

بعد فرحة إنهاء الإنقسام بين فتح وحماس والتي لم تدوم كثيراً عند غالبية أبناء حركة فتح لا سيما بعد مجزرة التقاعد المبكر الكبيرة التي تعرض لها الآلاف من العسكرين وغالبيتهم من أبناء الحركة على يد قيادتها في رام الله ..

فعلاً هي الضربة القاضية لحركة فتح في غزة والضفة ضربة قواعد المناضلين .. وإن كانت غزة قد دفعت الثمن الأكبر في عدد المحالين للتقاعد ناهيكم عن المقطوعة رواتبهم ..
والسؤال الذي يطرح نفسه أين أعضاء اللجنة المركزية والمجلس الثوري لحركة فتح من هذه الفوضى والعبث .. أين أنتم من الظلم الذي يتعرض له أبناء الحركة ؟!! 
لقد ساهمتم وبشكل مباشر في هذه الكارثة وأنصحكم جميعاً عودوا إلى بيوتكم فأنتم لا تمثلوا الآن إلا أنفسكم وأبناء حركة فتح منكم براء ..
ولن تفلتوا من الحساب وأبشركم الحساب إقترب وأقل هذا الحساب هو قذفكم للشوارع كما قذفتم أشرف قيادات وكوادر فتح للشارع بعد نضال طويل دفعوا فيه خير وزهرة وعطاء شبابهم ..
تمتعوا أنتم بالمناصب والكراسي فالنهاية إقتربت ..
والسؤال الثاني لأعضاء المجلس التشريعي في رام الله أين أنتم أيضا من إنتهاك القانون ؟!!
لأن ما يحدث ليس إحالة للتقاعد .. إنها جريمة بحق أبناء الشعب الفلسطيني كافة والصامت عليها هو مشارك فيها ..
فهل فكرتم بعقد ولو جلسة واحده لمناقشة هذا الإجرام بحق الشعب الفلسطيني ؟!!
الواضح أن هناك مخطط لإنهاء حركة فتح قبل مغادرة قيادتها الجاثمة على صدرها الآن ..
لكن فتح ستبقى قوية بالشرفاء والمناضلين .. وليعلم كل من خان هذه الحركة ولو بالصمت على هذه المصائب بأن أبناء الحركة سيلاحقونه أينما كانوا ..
وهنا أتقدم بالتحية لكل الأخوة المناضلين الذي ظلموا وفرض عليهم التقاعد المبكر .. ولتعلموا أن الفجر قادم وليس ببعيد ..
وستبقون أنتم أبناء وأحفاد الياسر أبو عمار .. أنتم عمالقة الجبال .. اثبتوا واصبروا ولنحافظ على فتح ووحدتها وبالوحدة سنغير الكثير.