أخر الأخبار
عواجيز الرئاسة: فرج دعيّ وكاذب ونسب لنفسه دوراً لم يقم به
عواجيز الرئاسة: فرج دعيّ وكاذب ونسب لنفسه دوراً لم يقم به
وكالات - الكاشف نيوز : في رد مباشر على ما نشره موقع ان لايت برس بخصوص تهجم اللواء ماجد فرج وإساءته لعدد من القيادات العاملة في مكاتب الرئاسة الفلسطينية خلال اجتماعه بكبار ضباط المخابرات في مقره برام الله ، جاء الرد سريعاً وعبر رسالة وصلت إلى موقع "ان لايت برس" من قبل من أطلقوا على أنفسهم "حماة عرين الرئاسة" قالوا فيها أنهم فوجئوا بما نشره موقع ان لايت برس من خبايا وأسرار اجتماع اللواء فرج بعدد من ضباطه ، وأنهم وبعد الاستفسار تأكد لهم أن فرج قد أساء بالفعل بشكل بذيء وحقير لعدد من القيادات الفلسطينية أصحاب القامات العالية والذين يشكلون درع الحماية الأول للرئيس عباس ولم يكونوا يوماً من أصحاب الأجندات الخاصة أو من أولئك القادة الذين يمتدحهم قادة الأمن الاسرائيلي ليل نهار أو ممن ينسبون لأنفسهم بطولات زائفة.
وأضافت الرسالة أن رجلاً وقائداً بحجم الحاج اسماعيل جبر أو بحجم القيادي المخضرم نمر حماد لا يمكن أن يطالهم أو يؤثر بهم أقاويل قزم بحجم ماجد الفَرج الذي انحنى بشكل مخزي ومخجل أمام المجرم نتنياهو عندما أرسله الأخ الرئيس بصحبة الأخ صائب عريقات لنقل رسالة لنتنياهو.
 وختمت الرسالة أن الانتقادات التي وجهها عدد من القيادات لماجد فرج جاءت بعد قيامه بتسريب خبر كاذب "لوكالة معاً" عبر شقيقه الذي يعمل فيها ادعى في الخبر انه كان صاحب الدور الأكبر في اتمام صفقة تحرير المخطوفين اللبنانيين ، وصنع من نفسه بطلاً للقضية ، رغم انه لا يعلم تفاصيلها ولم يكن له أي دور فيها ، وأن الدور الأساس كان لسفيرنا في تركيا الأخ نبيل معروف الذي زار قطر سراً والتقى وزير خارجيتها ومدير مخابراتها قبل أيام من تحرير المخطوفين ، هذه الزيارة التي جاءت بناءً على طلب فخامة السيد الرئيس الذي ارتأى أن يتدخل القطريين في القضية نظراً لعلاقاتهم وامكانياتهم.
وجاء في ختام الرسالة أن الرئيس عباس قد وجه توبيخاً شديد اللهجة للدعيّ ماجد فرج وهذا ما اعتبره فرج نتيجة تحريض عدد من القيادات عليه طرف الأخ الرئيس وإن دل هذا فانما يدل على شخضية ونفسية ماجد فرج المريضة والمأزومة.
وكان موقع ان لايت برس قد نشر قبل ثلاثة أيام ما تلفظ به فرج ضد ما أسماهم "عواجيز الرئاسة" خلال اجتماعه بقيادات جهاز المخابرات حيث اتهمهم بالتحريض عليه ، وقيامهم بفتح قنوات اتصال مع ضباطه بهدف التشويش عليه وإزاحته من منصبه كرئيس للمخابرات.
وتوعد فرج خلال اللقاء بمحاسبة كل ضابط يتداول الاشاعات المغرضه باقتراب إقالته من قبل محمود عباس.
وتوسع فرج في شرحه عن دوره البطولي الزائف وغير الحقيقي في عملية اطلاق سراح المخطوفين اللبنانيين ، وهو ما نفته عدة مصادر قيادية مطلعه .
وطلب فرج من ضباطه بالتوقف الفوري عن كتابة التقارير الكيدية ضد بعضهم البعض ، وأشار إلى أحد كبار ضباطه وقال انه سيبتعثه إلى موسم الحج العام القادم حتى يتوقف عن إيذاء زملائه!!!!