أخر الأخبار
راضي الشعيبي وزبانيته حثالة وقمامة الأمه
راضي الشعيبي وزبانيته حثالة وقمامة الأمه

انني لست من المحللين السياسيين المهنيين ، الذين يملكون القدرة على التوقعات والتنبؤات والتصورات، وإنما ناقد بشدة لكل العملاء والأجراء والخونة والقوادين مهما كانت مراكزهم أو تبعياتهم السياسية والحزبية، ومراكزهم السابقة والحالية في مؤسسات حملت اسم الشعب الفلسطيني زوراً وبهتاناً، ففي القضايا القومية والوطنية، التي تتعلق بسلامة الوطن والمواطن وعزته وكرامته، لا نساوم ولا نهادن ولا نجامل، لأننا نملك الجرأة والرجولة لوضع الإصبع على الجرح ، وتسمية الأشياء بأسمائها، فالكرامة والشرف قبل وفوق كل شئ.

 من المعهود والمعروف ، ومن الطبيعي والمألوف ، منذ عهد آدم وحواء حتى اليوم ، أن يتواجد عند كل شعب أو أمة ، أو عند كل قبيلة وعشيرة، حثالة وقمامة، تكونها مجموعة من الخنازير الناطقه، مجردي الضمير، وفاقدي كل الشيم والقيم الإنسانية والأخلاقية، وعديمي الشعور القومي والحس الوطني .

  هم شرذمة من الزنادقة، إنتهازيون منافقون ومتسلقون، تسبح في دمائهم جينات الفساد والإفساد و جينات القوادة، يبحثون عن الجاه والوجاهة والنفوذ، وقد سلب المال الملوث عقولهم ، وأفقدهم  الكرامة والعزة والشرف، وباعوا عرضهم واشتغلوا قوادين حتى على أقرب المقربين منهم، وقدموا أسرهم وعائلاتهم لأثرياء سعوديين وخليجيين يزورون برشلونة للاستمتاع واشباع شهواتهم ونزواتهم.  

 ولنكون منصفين، فعند الإشارة لأحد أفراد هذه المجموعة الفاسدة القذرة العفنة والخائنة، يجب علينا نعته بالخنزير الناطق، فالمدعو راضي الشعيبي ذو السيرة الذاتية السوداء هو سيد الخنازير، فهو عراب الفساد والعمالة والنذالة والخيانه والقوادة إبان وجوده في مدينة برشلونة بأسبانيا.

 وبعد نتائح انعقاد المؤتمر الرابع لاتحاد الجاليات والمؤسسات الفلسطينية في اوروبا الذي استضافته العاصمة الالمانية برلين يوم 20 - مايو ، ايار 2017 ، استعادت الجبهة الشعبية اتحادها الذي جرى اختطافه على يد راضي الشعيبي المهووس الذي أدمن مرض السلطة الفارغة وتضخيم الذات والبحث عن الموقع والمصلحة الذاتية، فقرر الرفاق أن يتم حذف القواد الشعيبي في سلة القمامة، حيث اكتشفوا أنه إلتحق  في مطبخ  التآمر الصهيوأمريكي  ليقوم  بهندسة ورسم الخطط التآمرية وحبك خيوطها العنكبوتيه، وطرق تنفيذها، وإختيار منفذيها ضد حزبه الذي احتضنه لسنوات، فأصدر العديد من البيانات ضد الحزب، وهاجم في أكثر من مرة رفاق الدرب الذين أفنوا أعمارهم في خدمة حزبهم وقضيتهم .

 وفي الوقت الذي يقوم فيه الشعيبي بعمليات التشهير ضد دول عربية مشهود لها بما قدمته من خير لكل العرب والفلسطينيين، واتهامه لهذه الدول بالتطبيع مع اسرائيل، وحديثه عن قصص خيالية لا تعشعش الا في دماغه العفن، عن تحالف سعودي اماراتي لاستهداف لبنان، واتهامه لقامات اردنية  بالمشاركة في هذا التحالف ووصفها بالادوات لتنفيذه، نجده في نفس الوقت يوفر كل سبل الراحة لأثرياء هذه الدول عندما يزورون برشلونة ، فيحصل منهم على عشرات آلاف الدولارات مقابل تقديمه لهم المومسات وفتيات الليل والمتعة .

 تجرأ الشعيبي وهاجم قامات اردنية هاشمية خدمت المملكة و مليكها وهاشمييها بكل نزاهةٍ، وأيضاً بكل شرف، هذا الشرف الذي لا علاقة للشعيبي به، حيث تناسى هذا الدنيء أن الجزء الأكبر من ثروته قد جمعها من أعمال القوادة في برشلونة عندما كان ومازال يقدم الحسناوات لهؤلاء الأثرياء السعوديين الذين يتهمهم الآن بالتحالف مع الصهاينة !!

 إن سجل الشعيبي حافل بالفساد والإفساد وأعمال القوادة القبيحة وستكون نهايته وخيمة، وعلى يد الأثرياء السعوديين حين يشعرون  أن البضاعة التي يجلبها لهم خالية من الحسناوات، أو عند شعورهم أن حسناوات أسرته قد تقدم بهن العمر و فقدن جمالهن، وأن جعبته أصبحت  فارغة ولم يعد في مقدوره أن يقدم شيئا .

  الدكتور خالد الفارس