أخر الأخبار
قائمة أمريكا للإرهاب الجديدة تتضمن 4 دول تمول الإرهاب منها دولتان عربيتان
قائمة أمريكا للإرهاب الجديدة تتضمن 4 دول تمول الإرهاب منها دولتان عربيتان

واشنطن- الكاشف نيوز: بعد أن أدرجت الولايات المتحدة الأمريكية كوريا الشمالية في قائمة الدول الممولة للإرهاب أصبحت قائمتها كالآتي
كوريا الشمالية:
تم إزالة كوريا الشمالية من قائمة الدول الراعية للإرهاب في عام 2008 تحت إدارة جورج بوش الأصغر عندما كان هناك محاولة لحل الصراع حول برنامج بيونغ يانغ النووي من خلال المفاوضات.
وإذا ما تحدثنا عن الإجراءات الأخيرة التي وصفت بأنها إرهابية فأن كوريا الشمالية اتهمت بقتل الأخ غير الشقيق لكيم جونغ-أون في شباط / فبراير من العام الماضي في مطار كوالالمبور.
وفي الوقت الراهن، يجري التحقيق مع امرأتين بتهمة القتل. ومع ذلك، فإن السلطات الأمريكية واثقة من أن من وضع مخطط هم وكلاء كوريا الشمالية الذين جندوا ودربوا هؤلاء النساء لارتكاب جريمة القتل.
وبالإضافة إلى ذلك، تتهم الولايات المتحدة كوريا الشمالية بالمشاركة في العديد من الهجمات السيبرانية، التي تسببت في أضرار هائلة وتوصف بأنها أعمال إرهابية.
سوريا:
أدرجت سوريا في القائمة منذ ظهور هذه القائمة عام 1979.
ووفقا للولايات المتحدة، فإن "نظام بشار الأسد" يدعم عددا من الجماعات الإرهابية التي تزعزع استقرار الوضع في المنطقة.
وعلى وجه الخصوص، تتهم الولايات المتحدة الحكومة السورية تدعم "حزب الله" دعما سياسيا وبالأسلحة.
وبالإضافة إلى ذلك، تعرب الولايات المتحدة عن قلقها إزاء أسلحة الدمار الشامل، التي تزعم أنها موجودة في سوريا واستخدمت ضد شعبها.
إيران
أدرجت إيران في القائمة في عام 1984. وفي تموز/ يوليو، وصفت وزارة الخارجية الأمريكية إيران بـ"الراعي الرئيس للإرهاب في العالم".
وبالإضافة إلى ذلك، اتهمت إيران بدعم القوات الشيعية في العراق ومحاولة نقل الأسلحة بشكل غير قانوني إلى الإرهابيين الفلسطينيين في قطاع غزة.
وهناك مسألة أخرى تقلق الولايات المتحدة، وهي البرنامج النووي الإيراني.
السودان
كان هذا البلد موطنا لأسامة بن لادن لعدة سنوات في التسعينيات، وفي عام 1993، أدرج كدولة تمول الإرهاب.
بالإضافة إلى ذلك، تتهم وزارة الخارجية الأمريكية السلطات السودانية بأن أجهزة الأمن في البلاد يمكن أن ترتكب جرائم ولا تعاقب على ذلك.
وعلى الرغم من ذلك، حسنت الولايات المتحدة مؤخرا وجهة نظرها بالسودان نوعا ما.
قبل فترة قصيرة من استقالة الرئيس باراك أوباما من منصبه، وقع مرسوما يخفف العقوبات التي استمرت عدة عقود.
وأعلن ترامب رسميا موافقته على هذا المرسوم في تشرين الأول/ أكتوبر، ووفقا لبعض الشائعات، قد تستبعد السودان من قائمة البلدان التي تمول الإرهاب.